أصدقاؤك ثلاثة ، واعداؤك ثلاثة : فأصدقاؤك ... صديقك وصديق صدقك و عدو عدوك . وأعداؤك : عدوك وعدو صديقك وصديق عدوك .
كفى بالأجل حارساً .....
لا يصدق إيمان عبد حتى يكون بما في يد الله أوثق منه بما في يده ( أي حتى تكون ثقته بما عند الله من تواب وفضل أشد من ثقته بما في يده ) .
وفي القرآن نبأ ما قبلكم ، وخبر ما بعدكم ، وحكم ما بينكم .
إن للقلوب إقبالاً وإدباراً ( أي رغبتها في العمل ومللها منه ) فإذا أقبلت فاحملوها على النوافل ، وإذا أدبرت فاقتصروا بها على الفرائض .
ما أهمني ذنب أمهلت ( بضم الألف) بعده حتى أصلي ركعتين وأسأل الله العافية .
لا تصحب المائق ( الأحمق ) فإنه يزين لك فعله ويود أن تكون مثله .
ما أكثر العبر وأقل الإعتبار...........
من بالغ في الخصومة أثم ، ومن قصر فيها ظلم ، ولا يستطيع أن يتقي الله من خاصم
وسئل عن القدر فقال : طريق مظلم فلا تسلكوه ، وبحر عميق فلا تلجوه ، وسر الله فلا تتكلفوه ( اي فليعمل كل عمله المفروض عليه ولا يتكل في الإهمال على القدر ) .
لا تجعلوا علمكم جهلاً ، ويقينكم شكاً ، إذا علمتم فاعملوا ، وإذا تيقنتم فأقدموا .
يا إبن آدم لا تحمل هم يومك الذي لم يأتك على يومك الذي قد أتاك ، فإنه إن يك من عمرك يأت الله فيه برزقك .
إن كلام الحكماء إذا كان صواباً كان دواءً ، وإن كان خطأً كان داءً .....
أحسنوا في عقب غيركم تحفظوا ( بضم التاء) في عقبكم
قال رضي الله عنه : الناس في الدنيا عاملان : عامل عمل في الدنيا للدنيا قد شغلته دنياه عن آخرته ، يخشى على من يخلفه الفقر ، ويأمنه على نفسه ، فيفنى عمره في منفعة غيره . وعامل عمل في الدنيا لما بعدها ، فجاءه الذي له من الدنيا بغير عمل ، فأحرز الحظين معاً ، وملك الدارين جميعاً ، فأصبح وجيهاً عند الله لا يسأل الله حاجة فيمنعه .
قال رضي الله عنه على قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ساعة دفنه : إن الصبر لجميل إلا عنك ، وإن الجزع لقبيح إلا عليك ، وإن المصاب بك لجليل ، وإنه قبلك وبعدك لجلل ...........