بارك الله فيكم أخي الحبيب ( الزئبق ) ، مسألة الشك فيه نظر ، والحق جل وعلى يقول في محكم التنزيل :
( وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلاَّ ظَنّاً إَنَّ الظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً إِنَّ اللّهَ عَلَيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ ) ( سورة يونس - الآية 36 )
يقول صاحب التفسير الميسر : ( وما يتبع أكثر هؤلاء المشركين في جعلهم الأصنام آلهة واعتقادهم بأنها تقرِّب إلى الله إلا تخرصًا وظنًا, وهو لا يغني من اليقين شيئًا. إن الله عليم بما يفعل هؤلاء المشركون من الكفر والتكذيب ) 0
ويقول تعالى :
( وَمَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً ) ( سورة النجم - الآية 28 ) 0
يقول صاحب التفسير الميسر : ( وما لهم بذلك من علم صحيح يصدِّق ما قالوه, ما يتبعون إلا الظن الذي لا يجدي شيئًا, ولا يقوم أبدًا مقام الحق ) 0
أما إن ثبت الأمر بأركانه المادية عند ذلك يختلف الأمر ، ولمزيد من الفائدة أحيلكم إلى الرابط التالي :
( && الطرق الشرعية في إثبات جريمتي السحر والعين && )
وفي حالة ثبوت الأمر شرعاً كما بينا سابقاً فعليها أن تلجأ لنصحه بعد أن تقدم له الأدلة على ذلك فإن انتهى فلله الحمد والمنة والفضل وإلا فعليها أن تطلب الطلاق ، حيث أنه كافر خارج من الملة ، كما ذكر الإمام المجد محمد بن عبدالوهاب فإن السحر وتعاطية من نواقض الإسلام العشرة 0
زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :
أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0