السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فقد نبهنى الأخ الفاضل والمشرف القدير ( عمر الليبى ) جزاه الله خيرا الى الآتى :
قول بعضهم (يا من لا تراه العيون ، ولا يصفه الواصفون ...الخ) .
جاءت هذه الرواية عند الطبراني وفيها عنعنة هشيم وهو مدلس ، وشيخ الطبراني يعقوب بن اسحاق ، قال الهيثمي : لم أعرفه . السلسلة الضعيفة 10/128 .
**قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله (14/143)في جوابه عن حكم مثل هذا الدعاء فقال :" هذه أسجاع غير واردة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وفيما ورد عنه من الأدعية ما هو خير منها من غير تكلف.
والجملة الأولى: (يا من لا تراه العيون) إن أراد في الآخرة أو مطلقاً فخطأ مخالف لما دل عليه الكتاب والسنة وإجماع السلف الصالح من أن الله تعالى يرى في الآخرة، وإن أراد في الدنيا فإن الله تعالى يُثنى عليه بالصفات الدالة على الكمال والإثبات لا بالصفات السلبية. والتفصيل في الصفات السلبية بغير ما ورد من ديدن أهل التعطيل. فعليك بالوارد، ودع عنك الجمل الشوارد. "ا.هـ.
**وقال العلامة الفوزان عن هذا الدعاء :أما ما ذُكر في السؤال؛ فلم يرد في كلام الله وكلام رسوله فيما أعلم؛ فلا ينبغي الدُّعاء به. وأيضًا في كلمة:( لا يصفه الواصفون)! نظرٌ ظاهرٌ؛ لأن الله سبحانه يوصف بما وصف به نفسه، أو وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم، وربما يكون هذا اللفظ منقولاً عن نفاة الصِّفات. (المنتقى1/49).ا.هـ
هذا بالاضافة الى ان هناك تكلف نوعا ما فى الدعاء
والله اعلم