موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر العقيدة والتوحيد

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 01-08-2025, 07:16 PM   #1
معلومات العضو
الماحى3

افتراضي لا تعارض بين القدر والشرع

س : قال المؤلف رحمه الله : ( وهو سبحانه يحب المتقين والمحسنين والمقسطين ، ويرضى عن الذين آمنوا وعملوا الصالحات ، ولا يحب الكافرين . ولا يرضى عن القوم الفاسقين ، ولا يأمر بالفحشاء ، ولا يرضى لعباده الكفر ولا يحب الفساد )
ما هو غرض المؤلف من العبارة السابقة ؟
ج : يريد المؤلف رحمه الله بهذا الكلام : الرد على من زعم أن الإرادة والمحبة بينهما تلازم ، فإذا أراد الله شيئًا فقد أحبه وإذا شاء شيئًا فقد أحبه ! وهذا قول باطل .

***

س : وما هو القول الحق إذن ؟
ج : القول الحق : أنه لا تلازم بين الإرادة والمحبة أو بين المشيئة والمحبة - أعني الإرادة الكونية والمشيئة :
1 - فقد يشاء الله ما لا يحبه .
مثاله : مشيئة وجود إبليس وجنوده ومشيئته العامة لما في الكون مع بغضه لبعضه .
2 - وقد يحب ما لا يشاء وجوده .
ومثاله : محبته لإيمان الكفار وطاعات الكفار ولم يشأ وجود ذلك منهم ولو شاءه لوجد .



***











لا تنافي بين إثبات القدر وإسناد أفعال العباد إليهم حقيقة وأنهم يفعلونها باختيارهم


س : ما هي أقوال الطوائف الإسلامية - التي ضلت في باب القدر – في أفعال العباد ؟
ج : 1 - ذهبت طائفة منهم إلى الغلو في إثبات القدر حتى سلبوا العبد قدرته واختياره ، ويقال لهذه الطائفة : ( الجبرية ) ؛ لأنهم يقولون : إن العبد مجبر على ما يصدر منه لا اختيار له فيه .
2 - ذهبت الطائفة الثانية إلى الغلو في إثبات أفعال العباد واختيارهم حتى جعلوهم هم الخالقين لها ولا تعلق لها بمشيئة الله ولا تدخل تحت قدرته ، ويقال للطائفة الثانية : ( القدرية النفاة ) لأنهم ينفون القدر .

***

س : وما هو سبب ضلال هاتين الفرقتين ؟
ج : لزعمهم أن إثبات القدر بجميع مراتبه السابقة ، وإثبات كون العباد يفعلون باختيارهم ويعملون بإرادتهم ، يلزم منه التناقض!

***

س : ما هي الآية التي استدل بها المؤلف رحمه الله في الرد على الطائفتين ؟
ج : استدل الشيخ في الرد على الطائفتين بقوله تعالى : ** لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ وَمَا تَشَاؤُونَ إِلاَّ أَن يَشَاء اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ** :
1 - فقوله تعالى : ** لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ ** فيه الرد على الجبرية لأنه أثبت للعباد مشيئة وهم يقولون لا مشيئة لهم ، [كما أنه] لو كان كذلك لما صح وصفهم بها ؛ لأن فعل المجبر لا ينسب إليه ولا يوصف به ، ولا يستحق عليه الثواب أو العقاب .
2 - وقوله : ** وَمَا تَشَاؤُونَ إِلاَّ أَن يَشَاء اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ** فيه الرد على القدرية القائلين بأن مشيئة العبد مستقلة بإيجاد الفعل من غير توقف على مشيئة الله، وهذا باطل لأن الله علق مشيئة العباد على مشيئته سبحانه وربطها بها .

***





س : ما هي الفرق المخالفة والتي يشير إليها كلام المؤلف في العبارات التالية :
قوله : ( والعباد فاعلون حقيقة ) ، وقوله : ( والله خالقهم وخالق أفعالهم ) ، وقوله : ( والعبد هو المؤمن والكافر والبر والفاجر والمصلي والصائم، وللعباد قدرة على أعمالهم ولهم إرادة ) .
ج : 1 – قوله رحمه الله : ( والعباد فاعلون حقيقة ) :
إشارة إلى الطائفة الأولى وهم الجبرية لأنهم يقولون إن العباد ليسوا فاعلين حقيقة وإسناد الأفعال إليهم من باب المجاز .
2 - وقوله : ( والله خالقهم وخالق أفعالهم ) :
رد على الطائفة الثانية القدرية النفاة لأنهم يقولون : إن الله لم يخلق أفعال العباد وإنما هم خلقوها استقلالًا دون مشيئة الله وتقديره لها .
3 - وقوله : ( والعبد هو المؤمن والكافر والبر والفاجر والمصلي والصائم، وللعباد قدرة على أعمالهم ولهم إرادة ) :
هو إشارة إلى الجبرية أيضاً .

***

س : س : هل اقتصر مذهب الجبرية على اعتقاد نفي مشيئة العبد وإرادته ؟
ج : كلا ، بل إن الجبرية في مذهبهم هذا حينما نفوا أفعال العباد وسلبوهم القدرة والاختيار نفوا حكمة الله في أمره ونهيه وثوابه وعقابه، فقالوا : إنه يثيب أو يعاقب العباد على ما ليس من فعلهم ويأمرهم بما لا يقدرون عليه، [ فكان لا زم مذهبهم أن ] اتهموا الله بالظلم والعبث، تعالى الله عما يقولون علوًا كبيرًا .

***

س : هل ثبت عن النبي  أنه سمى القدرية ( مجوس هذه الأمة ) ؟
ج : لم يثبت أن النبي  سماهم مجوس هذه الأمة لتأخر ظهورهم عن وقت النبي  فأكثر ما يجيء من ذمهم إنما هو موقوف على الصحابة .

***

س : وما هو سبب وصف القدرية بهذا الوصف ؟
ج : لمشابهتهم المجوس الذين يثبتون خالقين هما : النور والظلمة، فيقولون : إن الخير من فعل النور والشر من فعل الظلمة، فصاروا ثنويه . وكذلك هؤلاء القدرية جعلوا خالقًا مع الله حيث زعموا أن العباد يخلقون أفعالهم بدون إرادة الله ومشيئته، بل يستقلون بخلقها .


التعديل الأخير تم بواسطة الماحى3 ; 01-08-2025 الساعة 07:25 PM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 02:02 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com