الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أرجو أن تردوا على سؤالى فى أسرع وقت وباستفاضة بارك الله فيكم فهو أمر متعلق بمستقبل أسرة
الموضوع أن هناك أخت نحسبها والله حسيبها من الصالحات حاملة لكتاب الله تعالى وتعلم وتتعلم العلم الشرعى تقدم إليها أخ نحسبه والله حسيبه من الصالحين حامل لكتاب الله وآتى من بلد من بلاد الجهاد حرر الله بلاد المسلمين من دنس الكفار الغاصبين..
هذا الأخ به مرض ضمور العضلات الذى يقول الأطباء عنه أنه لا علاج له فى العالم كله وأن الأدوية التى تؤخذ له إنما هى للتخفيف من المرض وتأجيل العجز التام عن الحركة فقط ويقولون أن اسم هذا المرض عندهم هو القاتل البطيئ وأن هذا الشخص مثله مثل أى مصاب بهذا المرض سيأتى له يوم من الأيام على المدى الطويل ولن يستطيع الحركة إلا على كرسى متحرك عافاه الله وإيانا وجميع المسلمين من كل مرض وبلاء
ومع ذلك هذه الأخت متمسكة به جدا وكلما قالوا لها أن هذا المرض ليس له علاج فى العالم كله تقول فليقل العالم بأسره أنه ليس له دواء والنبى يقول ما أنزل الله داء إلا وأنزل له دواء فأنا مكذبة لكل هذا العالم ومصدقة ومتيقنة فى قول نبينا صلى الله عليه وسلم وتقسم أيمانا مغلظة أن هذا المرض له علاج علمه من علمه وجهله من جهله وتقول سأسعى معه بكل وسائل الشفاء التى غفل عنها الناس إلا من رحم الله فى ظل طغيان الماديات على حياتنا وسنستشفى بالعسل الذى قال الله أن فيه شفاء للناس وبالحجامة وسنعتمر ونستشفى بماء زمزم وبالرقية والقرآن الذى هو شفاء ليس لأمراض القلوب فقط وإنما لأمراض الأبدان أيضا
يقولون لها الأطباء قالوا أنه على المدى الطويل لن يستطيع أن يتحرك أو يعمل وأعباء الزواج كلها على الزوج لأنه العائل لبيته تقول ومن من هؤلاء الأطباء ومن منا جميعا يضمن حياته اللحظة التى تليها فالحياة بيد خالقها والمستقبل غيب لا نعلم عنه شيئ وما بين غمضة عين وانتباهتها يغير الله من حال إلى حال والرزق بيد الله وحده لا بيد غيره وسيأتينا رزقنا الذى كتبه الله لنا شئنا أم أبينا وهى متيقنة تماما أنه سيشفى شفاءا تاما وسيعيش طبيعى مثل باقى الناس
يقولون لها أن هناك احتمال لأن يصاب أولادكم بهذا المرض تقول وهذا أيضا من علم الغيب مهما قالت التحاليل ومهما قال العلم فالله قادر أن يشفيه قبل زواجنا وإن قدر الله وأصيب أحد أبنائنا بالمرض فليس لنا إلا الصبر والرضا ومواصلة الدعاء والاستشفاء بكل ما قال الله فيه أنه شفاء وبيقين أن الله لا ينسى عبيده وأن أيوب عليه السلام مكث فى مرضه وبلائه ثماني عشرة عاما حتى مل أصحابه من زيارته وحتى تساقط لحمه وفى لحظة وأختها نزل أمر الله فبرأ وصح كأن لم يكن به أذى وأنا متيقنة أنه سبحانه بقيننا وتوكلنا عليه ويقينا أنه هو الشافى لا شفاء إلا شفاؤه أنه سيأتى بالشفاء التام قريبا جدا وسنتحدى كل العلم وكل الأطباء الذين يدعون أنه ليس لهذا المرض دواء وسنثبت لهم صدق كلام ربنا ونبينا
يقولون لها أنتى تعيشين على أمل وسراب تقول بل أعيش على يقين وتوكل على الله وثقة وتصديق لكلامه ووعده وتقسم بالله أن الله كافيها أمرها وحسبها لأنها توكلت عليه
والسؤال الأن هل هى محقة فى فعلها هذا وإصرارها على الزواج من هذا الأخ الذى تقول أنها توسمت فيه أنه هو الزوج الذى سيكون باب جنتها وسبيل رضا الله عنها باذن الله وهل تنصحوها أن تتزوجه برغم ذلك؟ وهل هناك أى أسباب أخرى من الطب النبوى غير ما ذكرته أعلاه يستطيع أن يفعلها ويكون لها تأثير ايجابى باذن الله على مرضه علما انه من النوع الخفيف الأطباء يقولون انه اخف درجة من المرض؟
جزاكم الله خيرا ووفقكم الله لما فيه رضاه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل من علاج لمرض ضمور العضلات ؟؟؟
لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى ) 
