موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > الساحات العامة والقصص الواقعية > ساحة الموضوعات المتنوعة

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 12-04-2010, 11:14 PM   #1
معلومات العضو
آستبرقـ

افتراضي افتخر بنسبك وكن متواضع بقلم د.جاسم المطوع

افتخرْ بنسبك وكُنْ متواضعاً .. بقلم د . جاسم المطوع



لفت نظري كثيراً حديثُ النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ والذي يرويه ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قائلاً : ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال على المنبر : ( غفار غفر الله لها ، وأسلم سالمها الله ، وعصية عصت الله ورسوله ) .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3513


خلاصة حكم المحدث: [صحيح] .
والمقصود في الحديث أسماء القبائل والعائلات ، فقد أعطى النبيُّ ـ عليه الصلاة والسلام ـ وصفاً لكل عائلة ، فغفارُ غفر الله لها ، وقبيلة أسلم سالمها الله ، وأما قبيلة عصية فقد عصت الله ورسوله .
واللافت للنظر: هو كيفية تعميم النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ الوصف على كل القبيلة ، علماً بأنه من المعروف أن القاعدة الشرعية: (ولا تزر وازرة وزر أخرى ) ، وكل إنسان يتحمل مسؤولية أعماله.

وأيضاً ورد في الحديث المتفق عليه من حديث أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: ( أسلم وغفار وشيء من مزينة وجهينة ، أو قال : شيء من جهينة أو مزينة خير عند الله - أو قال : يوم القيامة - من أسد ، وتميم وهوازن ، وغطفان
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3523
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
) ، فهذه المراتب في الجملة فيها خيرية وتفضيل ، ولا يعني ذلك إتكال على هذا كما سأذكر، ولكن أحببتُ أن أُركِّزَ على أن شرف النسب وكونَ الإنسان منسوباً إلى أبرار وإلى أخيار ، فهذا لا شك أنَّ له أثره في دفعه إلى العمل الصالح ، وانتسابه بذلك ، وافتخاره به في مجال الخير.


عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : لا أزال أحب بني تميم بعد ثلاث سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولها فيهم : ( هم أشد أمتي على الدجال ) . وكانت منهم سبية عند عائشة ، فقال : ( أعتقيها ، فإنها من ولد إسماعيل ) . وجاءت صدقاتهم ، فقال : ( هذه صدقات قوم ، أو : قومي ) .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4366
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
وهذا بيانٌ لمراعاة الأنساب والشرف فيها دونَ مجاوزة للحد المشروع ، ولا جعلها مقياساً للتفاضل ، بل على العكس من ذلك ، أما أن تكون الأنساب مدعاةً للتعصب والتفاخر فهذا منهيٌّ عنه ، وهو من الجاهلية القديمة والحديثة.
فعندما يكون النسب عائقاً للزواج ، أو مدعاةً للتوظيف ، أو يُعامل بطريقة مختلفة دون الناس ، فإن هذا من الجاهلية القديمة والحديثة ، وإنما المعيار الأُخروي هو: (إن أكرمكم عند الله أتقاكم ) ، والمعيار الدنيوي هو الكفاءة ، ولا محل للنسب في ذلك ، وكما قال النبي الكريم ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (والله لو فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها) .
فعلِّمْ ولدك نسبَك ، وكُنْ متواضعاً.
م/ن



التعديل الأخير تم بواسطة آستبرقـ ; 12-04-2010 الساعة 11:17 PM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 13-04-2010, 09:35 AM   #2
معلومات العضو
حرة الحرائر

افتراضي

بارك الله فيك
أخيتي الفاضلة
استبرق
وجزاك الجنة بمنه وفضله

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 05:54 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com