موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر العقيدة والتوحيد

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 13-06-2025, 01:14 PM   #1
معلومات العضو
الماحى3

افتراضي إثبات معية الله لخلقه

إثبات معية الله لخلقه

س : كم آية استشهد بها المؤلف رحمه الله في هذا الفصل ؟ وما هي ؟
ج : استدل المؤلف رحمه الله بسبعة آيات ، وهي :
1 - قوله : ** هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاء وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ **
2 – وقوله ** مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى ثَلاثَةٍ إِلاَّ هُوَ رَابِعُهُمْ وَلا خَمْسَةٍ إِلاَّ هُوَ سَادِسُهُمْ وَلا أَدْنَى مِن ذَلِكَ وَلا أَكْثَرَ إِلاَّ هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ **
3 - وقوله ** لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ** .
4 - وقوله ** إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى ** .
5 - وقوله ** إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ ** .
6 – وقوله ** وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ** .
7 – وقوله ** كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ **

***

س : أفادت الآيات السابقة إثبات المعية ، ولكن هل المعية على نوعٍ واحد ؟
ج : بل الآيات تثبت أن المعية نوعان :
1 - النوع الأول : معية عامة كما في الآيتين الأوليين، ومقتضى هذه المعية إحاطته سبحانه بخلقه وعلمه بأعمالهم خيرها وشرها ومجازاتهم عليها .
2 - النوع الثاني : معية خاصة بعباده المؤمنين ومقتضاها النصر التأييد والحفظ، وهذا النوع تدل عليه الآيات الخمس الباقية التي أوردها المؤلف رحمه الله .

***

س : قال تعالى ** وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ ** اذكر معنى المعية الواردة في الآية ونوعها ؟
ج : أي : هو معكم بعلمه رقيب عليكم شهيد على أعمالكم حيث كنتم وأين كنتم في بر أو بحر في ليل أو نهار في البيوت أو القفار الجميع في علمه على السواء تحت سمعه وبصره . يسمع كلامكم، يرى مكانكم ، [ والمعية التي أثبتتها في الآية ] هي المعية العامة .

***

س : قال تعالى ** مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى ثَلاثَةٍ إِلاَّ هُوَ رَابِعُهُمْ وَلا خَمْسَةٍ إِلاَّ هُوَ سَادِسُهُمْ وَلا أَدْنَى مِن ذَلِكَ وَلا أَكْثَرَ إِلاَّ هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ **
ما هو سبب نزول هذه الآية الكريمة ؟ وما سبب تخصيص هذه الأعداد ؟ وما معنى أن الله سبحانه هو ** رابعهم ** أو ** سادسهم **
ج : 1 - سبب نزول الآية :
قال المفسرون : إن المنافقين واليهود كانوا يتناجون فيما بينهم، ويوهمون المؤمنين أنهم يتناجون فيما يسوؤهم فيحزنون لذلك، فلما طال ذلك وكثر، شكوا إلى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فأمرهم أن لا يتناجون فيما يتناجوا دون المسلمين فلم ينتهوا عن ذلك وعادوا إلى مناجاتهم فأنزل الله هذه الآيات .
2 – وسبب تخصيص هذين العددين بالذكر :
أ - لأن أقل عادات المتناجين أن يكونوا ثلاثة أو خمسة .
ب - أو أن سبب النزول تناجي ثلاثة في واقعة وخمسة في واقعة أخرى .
وإلا فهو سبحانه مع كل عدد قل أو كثر ولهذا قال تعالى : ** وَلا أَدْنَى مِن ذَلِكَ وَلا أَكْثَرَ إِلاَّ هُوَ مَعَهُمْ ** أي : ولا أقل من العدد المذكور كالواحد والاثنين ولا أكثر منه كالستة والسبعة ** إِلاَّ هُوَ مَعَهُمْ ** بعلمه يعلم ما يتناجون به ولا يخفى عيه شيء منه ، وقوله تعالى : ** أَيْنَ مَا كَانُوا ** معناه : إحاطة علمه سبحانه بكل تناج يقع منهم في أي مكان ** ثُمَّ يُنَبِّئُهُم ** أي يخبرهم سبحانه ** بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ** ويجازيهم على ذلك وفي هذا تهديد لهم وتوبيخ ** إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ** لا يخفى عليه شيء .
3 – ومعنى قوله ** إِلاَّ هُوَ رَابِعُهُمْ وَلا خَمْسَةٍ إِلاَّ هُوَ سَادِسُهُمْ ** أي : جاعلهم أربعة وجاعلهم ستة من حيث إنه سبحانه يشاركهم في الاطلاع على تلك النجوى .

***

س : هل هناك ما يشير إلى أن المعية المقصودة في الآية السابقة هي معية العلم ؟ وما هو الشاهد من هذه الآية ؟
ج : [ مما يشير إلى أن المعية هي معية العلم كما ] يقول الإمام أحمد رحمه الله : (( أن الله سبحانه افتتح الآية بالعلم واختتمها بالعلم )) .
والشاهد من الآية : أن فيها إثبات معية الله لخلقه، وهي معية عامة مقتضاها الإحاطة والعلم بجميع أعمالهم .

***

س : قال تعالى ** إذ يقُولُ لِصاحِبِه لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ** اذكر الموقف الذي تشير إليه الآية الكريمة ؟ واذكر أيضاً الشاهد من الآية مبيناً نوع المعية التي وردت فيها ؟
1 - هذا خطاب من النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لصاحبه أبي بكر ـ رضي الله عنه ـ حينما كانا في الغار وقت الهجرة وقد لحق بهما المشركون، فحزن أبو بكر ـ رضي الله عنه ـ خوفًا على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ من أذى الكفار فقال له النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( لا تحزن ) أي : دع الحزن ( إن الله معنا ) بنصره وعونه وتأييده . ومن كان الله معه فلن يغلب . ومن لا يغلب لا يحق له أم يحزن .
والشاهد من الآية : أن فيها إثبات المعية الخاصة بالمؤمنين التي مقتضاها النصر والتأييد .

***

س : قال تعالى لموسى وهارون عليهما السلام ** إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى ** ما سبب قوله تعالى لهما ذلك ؟ وما هو الشاهد من هذه الآية الكريمة ؟
ج : أي : لا تخافا من فرعون ** إِنَّنِي مَعَكُمَا ** تعليل للنهي، أي : معكما بالنصر لكما والمعونة على فرعون ** أَسْمَعُ ** كلامكما وكلامه ** وَأَرَى ** مكانكما ومكانه لا يخفى علي من أمركم شيء .
والشاهد من الآية : أن فيها إثبات المعية الخاصة في حق الله تعالى لأوليائه بالنصر والتأييد، كما أن فيها إثبات السمع والبصر له سبحانه وتعالى .

***

س : قال تعالى تعالى : ** إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ ** اذكر معنى الآية إجمالاً ؟ واذكر الشاهد منها مبيناً نوع المعية الواردة فيها ؟
ج : قوله تعالى : ** إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ ** أي : تركوا المحرمات والمعاصي على اختلاف أنواعها ** وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ ** بتأدية الطاعات والقيام بما أمروا به، فهو سبحانه مع هؤلاء بتأييده ونصره ومعونته، وهذه معية خاصة وهي محل الشاهد من الآية الكريمة .

***

س : قال سبحانه ** وَاصْبِرُوا إِنَّ اللهَ معَ الصَّابِرِينَ ** ، ما هو الشاهد من هذه الآية ؟
ج : الشاهد من الآية الكريمة : أن فيها إثبات معية الله للصابرين على طاعته والمجاهدين في سبيله، قال الإمام الشوكاني : (( ويا حبذا هذه المعية التي لا يغلب من رزقها غالب ولا يؤتى صاحبها من جهة من الجهات وإن كانت كثيرة )) . اهـ

***

س : قال تعالى ** كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ **
ما معنى ** فئة ** ، و{ بإذن الله ** ؟ وما هو الشاهد من الآية ؟
ج : الفئة : الجماعة والقطعة منهم .
و{ بِإِذْنِ اللَّهِ ** أي : بإرادته وقضائه ومشيئته .
ومحل الشاهد من الآية الكريمة قوله ** وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ ** ، وهو إثبات معية الله سبحانه للصابرين على الجهاد في سبيله، وهي معية خاصة مقتضاها النصر والتأييد .

***

س : هل معية الله من خلقه تقتضي المماسة أو المحاذاة بينهم وبينه سبحانه ؟
ج : إن معيته ليس كقرب المخلوق ومعية المخلوق للمخلوق، فإنه سبحانه ** لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ ** ولأن المعية مطلق المقارنة لا تقتضي مماسة ولا محاذاة . تقول العرب : ما زلنا نمشي والقمر معنا مع أنه فوقهم والمسافة بينهم وبينه بعيدة . فعلو الله ـ جل جلاله ـ ومعيته لخلقه لا تنافي بينهما .
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 06:05 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com