موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر العقيدة والتوحيد

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 02-05-2025, 10:32 PM   #1
معلومات العضو
الماحى3

افتراضي كمال إحاطة الله سبحانه بمخلوقاته

كمال إحاطة الله سبحانه بمخلوقاته


س : بم فسر النبي صلى الله عليه وسلم قوله سبحانه : ** هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ** ؟
ج : فسرها النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في الحديث الذي رواه مسلم أنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : ( اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء . وأنت الآخر فليس بعدك شيء . وأنت الظاهر فليس فوقك شيء . وأنت الباطن فليس دونك شيء ) ، فقد فسر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ هذه الأسماء الأربعة بهذا التفسير المختصر الواضح .

***

س : في الأسماء الحسنى في الآية المباركة السابقة إحاطته سبحانه من كل وجه ، بين ذلك :
ج : 1 - أن في اسميه ( الأول والآخر ) : إحاطته الزمانية .
2 - وفي اسميه ( الظاهر والباطن ) إحاطته المكانية .
قال الإمام ابن القيم ـ رحمه الله ـ : ( فهذه الأسماء الأربعة متقابلة : اسمان لأزليته وأبديته سبحانه، واسمان لعلوه وقربه، فأوليته سبحانه سابقة على أولية كل ما سواه، وآخريته سبحانه ثابتة بعد آخرية كل ما سواه . فأوليته : سبقه لكل شيء، وآخريته : بقاؤه بعد كل شيء، وظاهريته : فوقيته وعلوه على كل شيء . ومعنى الظهور يقتضي العلو، وظاهر الشيء ما علا منه . وبطونه سبحانه : إحاطته بكل شيء بحيث يكون أقرب إليه من نفسه وهذا قرب الإحاطة العامة ) . اهـ
3 - وكذلك قوله تعالى : ** وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ** أي : قد أحاط علمه بكل شيء من الأمور الماضية والحاضرة والمستقبلة، ومن العالم العلوي والسفلي ومن الظواهر والبواطن لا يعزب عن علمه مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء .

***

س : وما هو الشاهد من الآية الكريمة ؟
ج : الشاهد من الآية الكريمة : إثبات هذه الأسماء الكريمة لله المقتضية لإحاطته بكل شيء زمانًا ومكانًا واطلاعًا وتقديرًا وتدبيرًا . تعالى وتقدس ( علوًا كبيرًا ) .

***

س : ذكر المؤلف قوله تعالى ** وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ ** فما هو التوكل وما مناسبة الآية في هذا الموضع ؟
ج : التوكل لغة : التفويض، يقال : وكلت أمري إلى فلان، أي فوضته . ومعناه شرعًا : اعتماد القلب على الله في جلب ما ينفع وجعف ما يضر .
ومناسبة الآية الكريمة : أن فيها إثبات الحياة الكاملة لله ـ سبحانه ـ ونفي الموت عنه، ففيها الجمع بين النفي والإثبات في صفات الله تعالى .

***

س : لماذا خص صفة الحياة في الآية السابقة ؟
إشارة إلى أن الحي هو الذي يوثق به في تحصيل المصالح . ولا حياة على الدوام إلا به سبحانه وأما الأحياء المنقطعة حياتهم فإنهم إذا ماتوا ضاع من يتوكل عليهم .
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 06-05-2025, 11:33 PM   #2
معلومات العضو
رشيد التلمساني
مراقب عام و مشرف الساحات الإسلامية

افتراضي

​جزاك الله خيرا على جهودك الطيبة

 

 

 

 


 

توقيع  رشيد التلمساني
 لا حول و لا قوة إلا بالله
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 08:36 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com