§كيف تكون الأصابع
يضع اليد اليمنى على فخذه اليمنى ، واليسرى على فخذه اليسرى .
وأما الأصابع :
فأصابع اليد اليمنى لها صفتان :
الصفة الأولى : أن يقبض الخنصر والبنصر والإبهام مع الوسطى ويشير بالسبابة .
الصفة الثانية : قبض الخنصر والبنصر والوسطى والإبهام والإشارة بالسبابة .
§وسبق أن الأفضل في العبادات المتنوعة أن تفعل هذه مرة وهذه مرة .
وَعَنْ اِبْنِ عُمَرَ -رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُمَا- ( أَنَّ رَسُولَ اَللَّهِ r كَانَ إِذَا قَعَدَ لِلتَّشَهُّدِ وَضَعَ يَدَهُ اَلْيُسْرَى عَلَى رُكْبَتِهِ اَلْيُسْرَى , وَالْيُمْنَى عَلَى اَلْيُمْنَى , وَعَقَدَ ثَلَاثَةً وَخَمْسِينَ , وَأَشَارَ بِإِصْبَعِهِ اَلسَّبَّابَةِ )رَوَاهُ مُسْلِمٌ
لكن هل يحركها ؟ اختلف العلماء في ذلك فقيل : يحركها ، وقيل : لا يحركها ، وقيل : كل ذلك جائز .
قال القرطبي : ”اختلفوا في تحريك إصبع السبابة ، فمنهم من رأى تحريكها ، ومنهم من لم يره ، وكل ذلك مروي في الآثار الصحاح المسندة عن النبي ، وجميعه مباح ، واختاره الصنعاني“ .
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : ” لكن دلت السنة على أنه يشير بها عند الدعاء فقط ، لأن لفظ الحديث :
( يحركها يدعو بها ) وقد ورد في الحديث نفي التحريك وإثبات التحريك ، والجمع بينهما سهل ، فنفي التحريك يراد به التحريك الدائم ، وإثبات التحريك يراد به التحريك عند الدعاء “.