قوله تعالي ** تجري بأعيننا ** وقوله تعالي ** ولتصنع علي عيني** حيث قال أهل السنة إن المقصود بالعين في الآيتين الرعاية والحفظ فقال الأشاعرة لقد أولتم.
والجواب : أن الرعاية والحفظ هو الظاهر المراد والمقصود و لا يصح أبدا أن يقال أن السفينة تجري في عين الله أو أن موسى يربي فوق عين الله لأن هذا الفهم لا يقتضيه الخطاب العربي الذي نزل به القرآن ومثل هذه الكلمة لا يقصد به العربي هذا المعني الباطل وإنما يقصد به الرعاية والحفظ وهذا هو الظاهر القريب ليس تأويلا.