لقاء ورقة بن نوفل:
ثم إن خديجة - رضي الله عنها - أخذت النبي r إلى ورقة بن نوفل – ابن عمها – وكان شيخًا كبيرًا قد عمي، وكان قد تنصَّر في الجاهلية، فأخبره رسول الله r بما رأى في الغار، فقال له ورقة: هذا الناموس – أي جبريل – الذي نزل على موسى، يا ليتني فيها جذعًا – أي شابًّا – ليتني أكون حيًّا إذ يخرجك قومك.. قال r: «أو مخرجيَّ هم؟» قال: نعم. لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عُودِيَ، وإن يدركني يومك أنصرْك نصرًا مؤزرًا. فلم يلبث ورقة أن توفي. [متفق عليه].