باب ما جاء في التمائم والحروز لرفع البلاء أو دفعه
وقول الله تعالى{ قُلْ أَفَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ **.
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الرقى والتمائم والتولة شرك ).
أخرجه أبو داود برقم3883 وصححه الألباني رحمه الله.
وعن عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: دخلت على عبد الله بن عكيم الجهني أعوده وبه حمرة فقلنا: ألا تعلق شيئاً؟
قال: الموت أقرب من ذلك. قال النبي صلى الله عليه وسلم ( من تعلق شيئاً وكل إليه ).
أخرجه الترمذي برقم 2072 وحسنه العلامة الألباني رحمه الله
في غاية المرام 297.
وعن أبي بشير الأنصاري رضي الله عنه أنه كان مع رسول الله في بعض أسفاره فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم رسولاً: ( لا يبقين في رقبة بعير قلادة من وتر أو قلادة إلا قطعت ).
أخرجه البخاري برقم 3005 ومسلم برقم 2115.