موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر علوم القرآن و الحديث

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 21-10-2022, 09:10 AM   #1
معلومات العضو
أحمد بن علي صالح

افتراضي يا علي، إني أحب لك ما أحب لنفسي، وأكره لك ما أكره لنفسي لا تقرأ وأنت راكع

مسند أحمد | مسند الخلفاء الراشدين مسند علي بن أبي طالب رضي الله عنه (حديث رقم: 1244 )

1244- عن علي، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا علي، إني أحب لك ما أحب لنفسي، وأكره لك ما أكره لنفسي لا تقرأ وأنت راكع، ولا وأنت ساجد، ولا تصل وأنت عاقص شعرك، فإنه كفل الشيطان، ولا تقع بين السجدتين، ولا تعبث بالحصى، ولا تفترش ذراعيك، ولا تفتح على الإمام، ولا تختم بالذهب، ولا تلبس القسي، ولا تركب على المياثر "


هذا إسناد ضعيف لضعف الحارث الأعور، ثم هو منقطع أبو إسحاق لم يسمع هذا الحديث من الحارث فيما قاله أبو داود في "سننه".
وأخرجه الطيالسى (١٨٢) ، وعبد الرزاق (٢٨٢٢) ، وعبد بن حميد (٦٧) ، وابن ماجه (٨٩٤) ، والترمذي (٢٨٢) من طريق إسرائيل، بهذا الإسناد.
وبعضهم يزيد فيه على بعض.
وأخرجه مطولا ومختصرا عبد الرزاق (٢٨٣٦) و (٢٩٩٣) ، وأبو داود (٩٠٨) ، والبزار (٨٥٤) من طريقين عن أبي إسحاق، به.
وانظر ما تقدم برقم (٦١٩) .
قلنا: وللنهي عن قراءة القرآن في الركوع والسجود والتختم بالذهب ولبس القسي وركوب المياثر طرق عن على نفسه تقويا، انظر ما تقدم يرقم (٦٠١) و (٧١٠) .
وللنهى عن الصلاة وهو عاقص شعره شاهد من حديث أبي رافع صححه ابن حبان (٢٢٧٩) ، ومن حديث ابن عباس عند أحمد ١/٣١٦، ومسلم (٤٩٢) ، وصححه ابن حبان (٢٢٨٠) .
وللنهي عن العبث بالحصى في الصلاة شاهد من حديث أبي ذر عند أحمد ٥/١٥٠، وصححه ابن حبان (٢٢٧٣) .
وللنهي عن افتراش الذراعين شاهد من حديث عائشة عند مسلم (٤٩٨) .
وللنهي عن الإقعاء شاهد من حديث عائشة عند مسلم أيضا (٤٩٨) ولفظه: كان ينهى عن عقبة الشيطان.
وفسره أبو عبيدة معمر بن المثنى وصاحبه أبو عبيد القاسم بن سلام وآخرون من أهل اللغة بالإقعاء، وهو أن يلصق أليتيه بالأرض، وينصب ساقيه، ويضع يديه على الأرض، وهذا هو النوع المكروه الذي ورد فيه النهي في هذا الحديث، ونوع آخر من الإقعاء: وهو أن يجعل أليتيه على عقبيه بين السجدتين، فهذا من السنة، فقد أخرج مسلم في "صحيحه" (٥٣٦) من طريق طاووس قال: قلنا لابن عباس في الإقعاء على القدمين، فقال: هي السنة، فقلنا له: إنا لنراه جفاء بالرجل، فقال ابن عباس: بل هي سنة نبيك صلى الله عليه وسلم.
انظر "شرح مسلم " للإمام النووي ٥/٩.
وأما قوله: "ولا تفتح على الإمام"، فهو معارض بحديث ابن عمر بسند قوي عند أبي داود (٩٠٧) وصححه ابن حبان (٢٢٤٢) : أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى صلاة، فقرأ فيها، فلبس عليه، فلما انصرف قال لأبي: "أصليت معنا؟ " قال: نعم.
قال: "فما منعك؟ " يعني: أن تفتح على.
وأخرج ابن أبي شيبة في "المصنف" ٢/٧٢ عن علي نفسه أنه قال: إذا استطعمك الإمام فاطعمه.
قال البغوي في "شرح السنة" ٣/١٦٠: يريد إن تعايا في القراءة فلقنوه.
وكان عثمان وابن عمر لا يريان به بأسا، وهو قول عطاء والحسن وابن سيرين، وبه قال مالك والشافعي وإسحاق، وروي عن ابن مسعود كراهية الفتح على الإمام، وهو قول الشعبي وسفيان الثوري وأبي حنيفة.
وعقص الشعر: فتله وجعله كالمضفور، وقال السندي: جمع الشعر وسط رأسه، أو لف ذوائبه حول رأسه كفعل النساء.
وكفل الشيطان- بكسر الكاف وسكون الفاء-: أي: محل قعوده، وأصله كساء يدار حول البعير ثم يركب.

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 21-10-2022, 09:15 AM   #2
معلومات العضو
أحمد بن علي صالح

افتراضي


5710 - (يا علي أني ارضي لك ما ارضي لنفسي واكره لك ما اكره لنفسي: لا تقرأ القرآن وأنت جنب ولا أنت راكع ولا أنت ساجد ولا تصل وأنت عاقص شعرك ولا تدبح تدبيح الحمار) .
قال الالباني في السلسلة الضعيفة:
ضعيف جدا بهذا التمام.
اخرجه الدارقطني في سننه (1 / 118 - 119) من طريق أبي نعيم النخعي عبد الرحمن بن هانئ: نا أبو مالك النخعي عبد الملك بن حسين: حدثني أبو إسحاق السبيعي عن الحارث عن علي.
قال أبو مالك: واخبرني عاصم بن كليب الجرمي عن أبي بردة عن أبي موسي.
قال أبو نعيم: واخبرني موسي الأنصاري عن عاصم بن كليب عن أبي بردة عن أبي موسي , كلاهما قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. . . فذكره
قلت: وهذه الأسانيد الثلاثة كلها ضعيفة جدا لأن مدارها علي عبد الرحمن النخعي , قال الذهبي في الضعفاء
(ليس بشيء وكذبه يحيي بن معين وقال ابن عدي عامة ما يرويه لا يتابع عليه)
قلت: وقد أشار إلي شدة ضعفه الإمام البخاري بقوله كما في (التهذيب) : (فيه نظر. وهو في الأصل: صدوق)
قلت: وكأنه يعني: أنه صدوق في نفسه, شديد الضعف في حفظه.
ثم إن في إسناده الأول والثاني شيخه أبا ملك النخعي عبد الملك بن حسين وهو مثله في الضعف أو اشد فقد قال الحافظ في التقريب
((متروك)
مع أنه الآن القول في أبي نعيم الراوي عنه فقال فيه
صدوق له أغلاط أفرط ابن معين فكذبه
وأما شيخه في الإسناد الثالث موسي الأنصاري فالظاهر أنه موسي بن أبي كثير الأنصاري مولاهم أبو الصباح فأنه كوفي مثل أبو نعيم الذي دونه وعاصم الذي هو شيخه وهو صدوق
فالآفة من أبي نعيم لأن من فوقه ثقات
وفي إسناده الأول ثلاث علل علي التسلسل
الأولي أبو مالك النخعي وقد عرفت أنه متروك
الثانية أبو إسحاق السبيعي وهو ثقة ولكنه مدلس مختلط
الثالث الحارث - وهو الأعور - وهو ضعيف وقد كذبه بعضهم
والحديث روي منه البزار (321 - كشف الأستار) الفقرة الأولي
ورواه بتمامه (546) إلا جملة الحمار من طريق عبد الرحمن بن هانئ
النخعي عن أبي مالك بإسناديه
وإنما خرجت الحديث هنا من اجل هذه الفقرة والفقرة الأخيرة وأما ما بينهما فهي صحيحة في أحاديث أخري معروفة
ومن أحاديث هذا الواهي - عبد الرحمن بن هانئ - الحديث التالي:


5711 - (من قتل ضفدعا فعليه شاة محرما كان أو حلالا)
قال الالباني في السلسلة الضعيفة:
ضعيف جدا
أخرجه بن عدي في الكامل (2 / 1923) : حدثنا ابن دحيم ثنا محمد بن هلي العسقلاني ثنا عبد الرحمن بن هانئ ثنا سفيان عن أبي الزبير عن جابر مرفوعا قال سفيان
((يقال أنه ليس شئ أكثر ذكرا لله منه)
قلت: وهذا إسناد ضعيف جدا آفته عبد الرحمن هذا وقد عرفت في الحديث السابق أنه شديد الضعف وفي ترجمته أورده ابن عدي في جملة أحاديث له ثم قال في أخرها
(وله غير ما ذكرت وعامة ما له لا يتابعه الثقات عليه)
وابن حبان مع أنه أورده في الثقات (8 / 377 - 378) فقد استنكر له هذا الحديث فقال
ربما أخطا في القلب منه لروايته عن الثوري فذكره
ومحمد بن علي العسقلاني لم اعرفه وقد خالفه إسحاق بن سيار فقال: ثنا أبو نعيم عبد الرحمن بن هانئ عن أبي مالك النخعي وسفيان الثوري عن أبي الزبير مختصرا بلفظ
من قتل ضفدعا فعليه جزاؤه
وهذا أشبه بالصواب مع كونه ضعيفا جدا لأن فيه أبا مالك النخعي وهو متروك أيضا كما سبق بيانه في الحديث الذي قبله
وإسحاق بن سيار مجهول كما في الجرح والتعديل

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 05:15 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com