موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر علوم القرآن و الحديث

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 20-10-2022, 08:55 AM   #1
معلومات العضو
أحمد بن علي صالح

افتراضي آثار موقوفة لاتصح في النساء

حدثنا أبو بكر قال نا وكيع قال نا هشام بن عروة عن أبيه قال قال عمر لا تكرهوا فتياتكم على الرجل الذميم فإنهن يحببن من ذلك ما تحبون
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص196 ح19262
رواه ابن أبي شيبة / المصنف 4/196، ابن شبة / تاريخ المدينة 2/338، ابن أبي الدنيا / العيال 1/272، ومداره على عروة بن الزبير رحمه الله، روايته عن عمر منقطعة، وبقية رجاله عند ابن أبي شيبة ثقات.
فالأثر ضعيف.

الكتاب : دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية رضي الله عنه
المؤلف : عبد السلام بن محسن آل عيسى

في الأصل [نسخة قولة] "أكذبتم" وبدون واو العطف قبل [في لفظ] والتصويب من الكنز وبقية المراجع.
رواه سعيد بن منصور في سننه، ج 1 ص 211 ط بيروت، في (باب ك الرجل يتزوج شبهه من النساء .... الخ) برقم 811 ولفظه: حدثنا سعيد، قال نا عيسى بن يونس، عن هشام بن عروة، عن أبيه، قال: قال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: "لا تكرهوا فتياتكم على الرجل القبيح ... " وذكر باقى الأثر بلفظ المصنف مع اختلاف يسير.
ورواه ابن أبى شيبة في مصنفه، ج 4 ص 411 كتاب (النكاح) من كان يكره المرأة على ما لا تهوى من الرجال، من طريق هشام عن أبيه، قال: قال عمر: "لا تكرهوا فتياتكم على الذميم من الرجال، فإنهن يحببن من ذلك ما تحبون".
كما رواه في نفس المصدر، ج 5 ص 272 كتاب (الطلاق) ما كره من الكراهية للنساء أن يطلبن الخلع، من طريق هشام، بلفظ المصنف.
وهو في كنز العمال، ج 16 ص 587 ط حلب كتاب (النكاح - من قسم الأفعال) باب في بر الوالدين والأولاد والبنات: بر البنات: برقم 45964 بلفظ المصنف مع اختلاف يسير، وبعزوه.

الكتاب: جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»
المؤلف: جلال الدين السيوطي (849 - 911 هـ)
المحقق: مختار إبراهيم الهائج - عبد الحميد محمد ندا - حسن عيسى عبد الظاهر

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 20-10-2022, 09:20 AM   #2
معلومات العضو
أحمد بن علي صالح

افتراضي

810 - حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ: نا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، قَالَ: نا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ أَبِي الْمُجَاشِعِ الْأَزْدِيِّ، قَالَ: أُتِيَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِامْرَأَةٍ شَابَّةٍ زَوَّجُوهَا شَيْخًا كَبِيرًا فَقَتَلَتْهُ، فَقَالَ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ، اتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَنْكِحِ الرَّجُلُ لُمَتَهُ مِنَ النِّسَاءِ، وَلْتَنْكِحِ الْمَرْأَةُ لُمَتَهَا مِنَ الرِّجَالِ. يَعْنِي شِبْهَهَا»

رواه ابن أبي شيبة / المصنف 4/196، ابن شبة / تاريخ المدينة 2/338، ابن أبي الدنيا / العيال 1/272، ومداره على عروة بن الزبير رحمه الله، روايته عن عمر منقطعة، وبقية رجاله عند ابن أبي شيبة ثقات.
فالأثر ضعيف.


الكتاب: دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية رضي الله عنه
المؤلف: عبد السلام بن محسن آل عيسى
الناشر: عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية، المدينة المنورة، المملكة العربية السعودية

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 20-10-2022, 09:31 AM   #3
معلومات العضو
أحمد بن علي صالح

افتراضي

20595 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، قَالَ: «ثَلَاثٌ هُنَّ فَوَاقِرُ: جَارُ سُوءٍ فِي دَارِ مُقَامَةٍ، وَزَوْجُ سُوءٍ إِنْ دَخَلْتَ عَلَيْهَا.. .، وَإِنْ غِبْتَ عَنْهَا لَمْ تَأْمَنْهَا، وَسُلْطَانٌ إِنْ أَحْسَنْتَ لَمْ يَقْبَلْ مِنْكَ، وَإِنْ أَسَأْتَ لَمْ يُقِلْكَ»


1 جمع فاقرة، وهي الداهية الكاسرة للظهر. ابن منظور / لسان العرب 10/300.
2 رواه عبد الرزاق/ المصنف11/301، البيهقي/ شعب الإيمان/ زغلول7/81، ومداره على عبد الله بن المنكدر، وهو ثقة من الثالثة، روايته عن عمر منقطعة، وبقية رجاله عند عبد الرزاق ثقات.
فالأثر ضعيف.

الكتاب : دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية رضي الله عنه
المؤلف : عبد السلام بن محسن آل عيسى
الناشر : عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية، المدينة المنورة، المملكة العربية السعودية

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 20-10-2022, 02:23 PM   #4
معلومات العضو
أحمد بن علي صالح

افتراضي

14966 - أخبرَنا أبو بكرٍ محمدُ بنُ إبراهيمَ الأردَستانِيُّ، أخبرَنا أبو
نَصرٍ العِراقِيُّ، حدثنا سفيانُ الجَوهَرِيُّ، حدثنا عليُّ بنُ الحَسَنِ، حدثنا
عبدُ اللَّهِ بنُ الوَليدِ، حدثنا سفيانُ، عن أيّوبَ السَّختيانِيِّ قال: حَدَّثَنِى كَثيرٌ
مَولَى سَمُرَةَ، أنَّ امرأةً نَشَزَت مِن زَوجِها فى إمارَةِ عُمَرَ بنِ الخطابِ -رضي الله عنه-،
فأَمَرَ بها إلَى بَيتٍ كَثيرِ الزِّبلِ، فمَكَثَت فيه ثَلاثَةَ أيّامٍ، ثُمَّ أخرَجَها فقالَ لَها:
كَيفَ رأيتِ؟ قالَت: ما وجَدتُ الرّاحَةَ إلَّا فى هذه الأيّامِ. فقالَ عُمَرُ -رضي الله عنه-:
اخلَعْها ولَو مِن قُرطِها.

رواه عبد الرزاق / المصنف 6/505، سعيد بن منصور / السنن / الأعظمي 1/336، البيهقي / السنن الكبرى 7/315، وفي إسناده عند عبد الرزاق والبيهقي كثير مولى سمرة، مقبول من الثالثة، روايته عن عمر منقطعة وإسناده عند سعيد معضل من رواية الحكم بن عتيبة عن عمر رضي الله عنه وهو ثقة من الخامسة.

فالأثر ضعيف.



الكتاب : دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية رضي الله عنه
المؤلف : عبد السلام بن محسن آل عيسى
الناشر : عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية، المدينة المنورة، المملكة العربية السعودية

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 20-10-2022, 02:33 PM   #5
معلومات العضو
أحمد بن علي صالح

افتراضي

6930 (*) - (كان إذا غشي أهله فأنزل؛ قال: اللهم! لا تجعل للشيطان فيمارزقتني نصيباً) .
قال الألباني في السلسلة الضعيفة :
ضعيف وموقوف.

أخرجه ابن أبي شيبة في " المصنف " (10/ 394/9783) من طريق عطاء بن السائب عن ابن أخي علقمة بن قيس عن علقمة: أن ابن مسعود كان ... إلخ.
قلت: وهذا إسناد موقوف ضعيف، ورجاله ثقات؛ لكن عطاء بن السائب كان اختلط.
وهكذا موقوفاً عزاه الحافظ في " الفتح " (1/ 242) لابن أبي شيبة ساكتاً عنه! وإنما خرجته؛ لأن الإمام الصنعاني عزاه إليه أيضاً في " سبل السلام " (1/133 - صبيح) ، لكن جعله مرفوعاً إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فالظاهر أنه سبق قلم أو نظر منه رحمه الله؛ فإنه كثير الاستفادة من " الفتح " مع قلة العزو إليه - كما هو معلوم عند الدارسين لكتابه -!
ومثله ضعفاً ووقفاً ووهماً قول الحافظ في " الفتح " (9/ 229) :
" وفي مرسل الحسن عند عبد الرزاق:
إذا أتى الرجل أهله؛ فليقل: باسم الله، اللهم! بارك لنا فيما رزقتنا، ولا تجعل للشيطان نصيباً فيما رزقتنا. فكان يرجى إن حملت أن يكون ولداً صالحاً ".
فقوله: " مرسل الحسن، وهم منه رحمه الله؛ لأن الحسن لم يرفعه، وإنما قال: " يقال ... " فذكره. هكذا أخرجه عبد الرزاق في "مصنفه" (6/194/11467) بإسناده عنه، ليس فيه التصريح برفعه ولو أنه رفعه؛ لكان منكراً؛ لأن مراسيل الحسن كالريح - كما قال بعض الحفاظ -، ولأنه مخالف للحديث الصحيح:
"لو أن أحدهم يقول حين يأتي أهله: باسم الله، اللهم! جنبني الشيطان، وجنب الشيطان ما رزقتنا، ثم قدر بينهما في ذلك أو قضي ولد؛ لم يضره شيطان أبداً ".
رواه الشيخان وغيرهما من حديث ابن عباس رضي الله عنهما، وهو مخرج في "آداب الزفاف"، و" الإرواء" (2012) وغيرهما.
__________
(*) كذا أصل الشيخ رحمه الله، قفز عن ثلاثة أرقام. (الناشر) .

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 20-10-2022, 03:00 PM   #6
معلومات العضو
أحمد بن علي صالح

افتراضي

5786 - ( كان الذي أصاب سليمان بن داود عليه السلام في سبب امرأة من أهله يقال لها جرادة . وكانت أحب نسائه إليه ، وكان إذا أراد أن يأتي نساءه أو يدخل الخلاء ؛ أعطاهم الخاتم ، فجاء أناس من أهل الجرادة يخاصمون قوماً إلى سليمان عليه السلام ، فكان هوى سليمان أن يكون الحق لأهل الجرادة فيقضي لهم ، فعوقب حين لم يكن هواه فيهم واحداً ، فجاء حين أراد الله أن يبتليه فأعطاها الخاتم ، ودخل الخلاء ، وتمثل الشيطان في صورة سليمان ، قال : هاتي خاتمي . فأعطته خاتمه ، فلما لبسه ؛ دانت له الشياطين والإنس والجن ، وكل شيء . . . الحديث بطوله ؛ وفيه : أن الشيطان كان يأتي نساء سليمان وهن حيض ) .
قال الألباني في السلسلة الضعيفة :
منكر موقوف
. أخرجه النسائي في (( السنن الكبرى )) ( 6 / 287 / 10993 ) ، وكذا ابن أبي حاتم في (( التفسير )) ؛ كما في (( ابن كثير )) ( 4 / 36 ) ، وابن جرير ( 1 / 357 ) من طريق أبي معاوية : حدثنا الأعمش عن المنهال بن عمرو عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : . . . فذكره موقوفاً عليه .
قلت : وهذا إسناد جيد ، رجاله ثقات رجال الشيخين ؛ غير المنهال بن عمرو ؛ فهو من أفراد البخاري ، وفية كلام يسير ، وقال الحافظ في (( التقريب )) :
(( صدوق ربما وهم )) .
ولذا ؛ قال الحافظ ابن كثير :
(( إسناده إلى ابن عباس قوي ؛ لكن الظاهر أنه إنما تلقاه ابن عباس رضي الله عنهما - إن صح عنه - من أهل الكتاب ، وفيهم طائفة لا يعتقدون نبوة سليمان عليه الصلاة والسلام ، فالظاهر أنهم يكذبون عليه ، ولهذا ؛ كان في هذا السياق منكرات : من أشدها ذكر النساء . . . وقد رويت هذه القصة مطولة عن جماعة من السلف رضي الله عنهم : كسعيد بن المسيب وزيد بن أسلم وجماعة آخرين ، وكلها متلقاة من قصص أهل الكتاب )) .
قلت : ويؤيد ما ذكره من التلقي : ما روى عبد الرزاق وابن المنذر ؛ كما في
(( الدر )) ( 5 / 310 ) عن ابن عباس قال :
أربع آيات من كتاب الله لم أدر ما هي ؛ حتى سألت عنهن كعب الأحبار . . . وسألته عن قوله تعالى : ( وألقينا على كرسيه جسداً ثم أناب ) ؛ قال : الشيطان أخذ خاتم سليمان عليه السلام الذي فيه ملكه . . . الحديث مختصراً (1) ؛ ليس فيه ذكر النساء . قال العلامة الآلوسي في (( تفسيره )) ( 12 / 199 ) :
(( ومعلوم أن كعباً يرويه عن كتب اليهود ، وهي لا يوثق بها ، على أن إشعار ما يأتي بأن تسخير الشياطين [ كان ] بعد الفتنة يأبى صحته هذه المقالة كما لا يخفى .
ثم إن أمر خاتم سليمان عليه السلام في غاية الشهرة بين الخواص والعوام ، ويستبعد جداً أن يكون الله تعالى قد ربط ما أعطى نبيه من الملك بذلك الخاتم ! وعندي أنه لو كان في ذلك الخاتم السر الذي يقولون ؛ لذكره الله تعالى في كتابه )) .
قلت : أو نبيه - صلى الله عليه وسلم - في حديثه . والله تعالى أعلم بحقيقة الحال .
وقال أبو حيان في (( تفسيره )) ( 7 / 397 ) :
(( نقل المفسرون في هذه الفتنة وإلقاء الجسد أقوالاً يجب براءة الأنبياء منها ، وهي مما لا يحل نقلها ، وهي من أوضاع اليهود والزنادقة )) . قال الآلوسي عقبه :
(( وكيف يجوز تمثل الشيطان بصورة نبي حتى يلتبس أمره على الناس ، ويعتقدوا أن ذلك المتصور هو النبي ! ولو أمكن وجود هذا لم يوثق بإرسال نبي . نسأل الله تعالى سلامة ديننا وعقولنا ! ومن أقبح ما فيها : تسلط الشيطان على نساء نبيه حتى وطئهن وهن حيض ! الله أكبر ! هذا بهتان عظيم ، وخطب جسيم . ونسبة الخبر إلى ابن عباس رضي الله تعالى عنهما لا تسلم صحتها ، وكذا لا تسلم دعوى قوة سنده إليه ، وإن قال بها من سمعت )) .
يشير إلى ما كان نقله عن ابن حجر والسيوطي أنهما قالا :
(( سنده قوي )) .
والحافظ ذكر هذا في (( تخريج الكشاف )) ( 4 / 142 ) . والسيوطي في (( الدر المنثور )) ( 5 / 310 ) ، وهما تابعان في ذلك الحافظ ابن كثير كما تقدم . ولا أوافق الآلوسي في عدم تسليمه بقوة السند ، لأنه الذي يقتضيه علم الحديث والجرح والتعديل ، لا سيما وهو موقوف ، وليس كل موقوف هو في حكم المرفوع كما هو معلوم ، وبخاصة إذا احتمل أنه من الإسرائيليات كهذا ، وهو مما نقطع به ؛ لما فيه من المخالفات للشرع كما تقدم ، وبخاصة أنه صح سنده عن ابن عباس أنه سأل كعباً كما تقدم .
ولتمام الفائدة أقول : قال أبو حيان في تمام كلامه السابق :
(( ولم يبين الله الفتنة ما هي ، ولا الجسد الذي ألقاه على كرسي سليمان ، وأقرب ما قيل فيه : أن المراد بالفتنة كونه لم يستثن في الحديث الذي قال : (( لأطوفن الليلة على سبعين امرأة ، كل واحدة تأتي بفارس مجاهد في سبيل الله . ولم يقل : إن شاء الله . فطاف عليهن ، فلم تحمل إلا امرأة واحدة وجاءته بشق رجل . . . )) فالمراد بقوله : ** ولقد فتنا سليمان وألقينا على كرسيه جسداً ** ؛ هو هذا ، والجسد الملقى هو المولود : شق رجل )) .
وهو الذي استظهره الآلوسي وغيره ؛ كالشيخ الشنقيطي - رحمه الله - في
(( أضواء البيان )) ( 4 / 77 و 7 / 34 - 35 ) ، وقال بعد أن أشار إلى القصة :
(( لا يخفى أنه باطل لا أصل له . . . يوضح بطلانه قوله تعالى : ** إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك من الغاوين ** ، واعتراف الشيطان بذلك في قوله : ** إلا عبادك منهم المخلصين ** )) .
( تنبيه ) : لقد ذكر البغوي في (( تفسيره )) ( 4 / 64 ) حديث الترجمة بنحوه بقوله :
(( وروي عن سعيد بن المسيب قال : احتجب سليمان عن الناس ثلاثة أيام . . . ( الحديث وفيه : ) وذكر حديث الخاتم وأخذ الشيطان إياه كما روينا )) .
فعلق عليه المعلقان اللذان غررا بطلاب العلم بتسويد اسميهما على هذه الطبعة الجديدة من (( التفسير )) بطبعهما تحت اسم المؤلف (( إعداد وتحقيق خالد عبد الرحمن العك . مروان سوار )) ! فقالا : (( وهذا جزء من حديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده ج 4 / 176 - 177 - و جـ 5 / 68 - 239 )) .
وهذا كذب صرف على (( مسند )) الإمام ، لا أدري والله هل كان ذلك قصداً منهما تشبعاً بما لم يعطيا ، أم هو الغفلة عن التحقيق المدعى والتصحيح ؟ ! لقد حاولت أن التمس لهما عذراً ، فحاولت أن أجد في صفحة التعليق وفي التي بعدها حديثاً مرفوعاً يمكن ربط التعليق به ، والاعتذار عنهما بأنهما أراداه به ، ولكنهما لم يتنبها لخطأ الطابع ، ولكني لم أجد في الصفحتين ما يمكن ربط التعليق به . والله المستعان .
__________
(1) ثم وقفت على إسناده في (( تفسير عبد الرزاق )) ( 3 / 165 - 166 ) قال : أخبرنا إسرائيل عن فرات القزاز عت سعيد بن جبير عن ابن عباس . وهذا سند صحيح على شرط الشيخين .

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 20-10-2022, 07:48 PM   #7
معلومات العضو
أحمد بن علي صالح

افتراضي

مدى صحة كان ابن عمر ينهى عن القعود بمحل امرأة قامت عنه حتى يبرد

كان ابن عمر رضي الله عنه ينهى عن القعود بمحل امرأة قامت عنه حتى يبرد.

حكم الأثر: لا أصل له ولا يحل لأحد الاحتجاج به


ذكره المناوي المتوفي 1031 هجري في كتابه فيض القدير (ج3/ص147) وليس له إسناد وبالتالي لا يصح

والذي يستشهد بهذا الأثر نقول له ما قاله الزهري لابن أبي فروة قاتلك الله يا ابن أبي فروة ما أجرأك على الله لا تسند حديثك؟ تحدثنا بأحاديث ليس لها خُطُمٌ، ولا أَزِمَّةٌ. أخرجه الحاكم في معرفة علوم الحديث (ص6) بإسناد صحيح عن الزهري

ومعنى قول الزهري (ليس لها خطم ولا أزمة) أي ليس لها أسانيد

عجبا رأيت رجلا من أمتي يزحف على الصراط مرة ويحبو مرة فجاءته صلاته علي فأقامته على الصراط حتى جاوزه
وصح عن ابن المبارك أنه قال الإسناد من الدين لولا الإسناد لقال من شاء ما شاء (انظر تخريجه هنا)

وروي في ذلك حديثًا مرفوعًا ولا يصح أيضًا

أخرجه ابن الجوزي في الموضوعات (ج2/ص255) أنبأنا عبد الوهاب أنبأنا المبارك بن عبد الجبار أنبأنا أبو محمد عبد الله بن زيد الهمداني حدثنا الدارقطني حدثنا محمد بن إسماعيل الفارسي حدثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة حدثنا محمد بن عيسى الطباع حدثنا شعيب بن مبشر حدثنا معقل بن عبيد الله عن عطاء عن ابن عباس أن امرأة أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلست إليه تكلمه في حاجتها وقامت فأراد رجل أن يقعد في مكانها فنهاه النبي صلى الله عليه وسلم أن يقعد حتى يبرد مكانها.

قال ابن الجوزي تفرد به شعيب بن مبشر قال ابن حبان: يتفرد عن الثقات بما ليس من حديث الأثبات، لا يجوز الاحتجاج به.

قلت والخلاصة لا بأس بالجلوس مكان المرأة ولا حرج

هذا والله أعلم

منقول من موقع حبر الإسلام

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 20-10-2022, 07:51 PM   #8
معلومات العضو
أحمد بن علي صالح

افتراضي

بحثت عنه فلم أجد من ذكره بهذا اللفظ إلا صاحب فيض القدير دون عزو له: (3/ 147).

ووجدت حديثًا مرفوعًا في معناه؛ لكن لا يفرح به؛ لأنه ضعيف، وهو عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ (أَنَّ امْرَأَةً أَتَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَلَسَتْ إِلَيْهِ تُكَلِّمُهُ فِي حَاجَتِهَا وَقَامَتْ فَأَرَادَ رَجُلٌ أَنْ يَقْعُدَ فِي مَكَانِهَا فَنَهَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَقْعُدَ حَتَّى يَبْرُدَ مَكَانُهَا).

أخرجه ابن الجوزي في الموضوعات: (2/ 255)، وقال عقبه: (تفرد بِهِ شُعَيْب بْن مُبشر).
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: (يتفرد عَن الثقاة بِمَا لَيْسَ من حَدِيث الْأَثْبَات، لَا يجوز الِاحْتِجَاج بِهِ).

والسيوطي في اللالئ المصنوعة: (2/ 135)، وقال عقبه: (تفرد به شعيب وهو ينفرد عن الثقات بما ليس من حديثهم).

والشوكاني في الفوائد المجموعة: (1/ 119)، وقال عقبه: (رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِي ُّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مَرْفُوعًا وَفِي إِسْنَادِهِ: شُعَيْبُ بْنُ مُبَشِّرٍ يَتَفَرَّدُ عَنِ الثِّقَاتِ بما ليس من حَدِيثِهِمْ).

منقول من أبو البراء محمد علاوة

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 25-10-2022, 07:06 PM   #9
معلومات العضو
أحمد بن علي صالح

افتراضي

5687 - (ما بَغَتِ امْرَأَةُ نبيل قط) .
قال الألباني في السلسلة الضعيفة :
موقوف.
أخرجه الطبري في " التفسير " (12 / 31) من طريق أبي عامر الهمداني عن الضحاك بن مزاحم عن ابن عباس قال:. . . فذكره موقوفاً عليه.
وكذا أورده السيوطي في " الدر المنثور " (3 / 335) من رواية عبد الرزاق والفريابي
وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبي الشيخ وابن عساكر. وزادوا:
وقوله: {إنه ليس من أهلك** يقول: إنه ليس من أهلك الذين وعدتُك أن
أنجيهم معك.
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ لانقطاعه بين الضحاك وابن عباس؛ فإنه لم يلقه؛
كما أفاده غير واحد.
وأبو عامر الهمداني؛ لم أعرفه، ولم يورده الدولابي في " الكنى "، ولا
الذهبي في " المقتنى "، وفي الرواة عن الضحاك بن مزاحم عطية بن الحارث أبو
رزق الهمداني، فمن المحتمل أن يكون هو هذا، ويكون له كنيتان. والله أعلم.
ثم رواه الطبري من طريق ابن يمان عن سعيد عن موسى بن أبي عائشة عن
عبد الله بن شداد عن ابن عباس به؛ دون الزيادة.
وهذا ضعيف أيضاً؛ ابن يمان اسمه يحيى، وشيخه سعيد اثنان ذكرهما المزي
في شيوخه: أحدهما أبو سنان سعيد بن سنان الشيباني، والآخر سعيد بن الوليد
الضبعي، وهذا لم أجد له ترجمة، والأول من رجال مسلم، ولم يتبين لي أيهما
المراد هنا.
وأما يحيى بن يمان؛ فهو من رجال مسلم أيضاً؛ لكن قال الحافظ:
" صدوق عابد يخطئ كثيراً، وقد تغير ".
قلت: وقد خولف في إسناده ومتنه؛ فأخرجه الطبري والحاكم (2 / 496)
من طريق الثوري وابن عيينه عن موسى بن أبي عائشة عن سليمان بن قَتَّة

قال: سمعت ابن عباس يسأل - وهو إلى جنب الكعبة - عن قول الله تعالى: ?فَخَانَتَاهُمَا ? قال:.
«أما إنه لم يكن بالزنا؛ ولكن كانت هذه تخبر الناس أنه مجنون، وكانت هذه تدل على الأضياف» .
قلت: وهذا إسناد صحيح رجاله ثقات رجال مسلم؛ غير سليمان بن قتة، وثقه ابن معين وغيره، وذكره ابن حبان في «الثقات» (4 / 311) ، وله ترجمة في «التعجيل» .
وبالجملة فالحديث باللفظ الأول ضعيف السند مع وقفه، وأما قول نسيب الرفاعي في فهرس «مختصره» (2 / 340) :
«وروي مرفوعاً» ؛ فمما لا أصل له ألبتة؛ بل هو من كيسه!

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 26-10-2022, 07:11 PM   #10
معلومات العضو
أحمد بن علي صالح

افتراضي


5777 - (إذا جامع الرجل ولم يسم؛ انطوى الجان على إحليله، فجامع معه، فذلك قوله: {لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان) **
قال الألباني في السلسلة الضعيفة :
منكر مقطوع.

أخرجه ابن جرير الطبري في ((تفسيره)) (27 / 88) :
حدثني محمد بن عمارة الأسدي: ثنا سهل بن عامر: ثنا يحيى بن يعلى الأسلمي عن عثمان بن الأسود عن مجاهد قال:. . . فذكره موقوفاً عليه.
قلت: وهذا إسناد مقطوع ضعيف مظلم؛ من دون عثمان بن الأسود؛ ضعفاء لا يحتج بهم؛ غير محمد بن عمارة الأسدي؛ فإني لم أعرفه، ومن طبقته ما في ((ثقات ابن حبان)) (9 / 112) : ((محمد بن عمارة بن صبيح الكوفي. يروي عن وكيع. حدثنا عنه أحمد بن محمد بن عبد الكريم الوزان بـ (جرجان) .
قلت: فيحتمل أن يكون الأسدي هذا. والله أعلم.
وأما سهل بن عامر؛ فهو البجلي؛ قال البخاري في ((التاريخ الصغير)) (ص 226) :
((منكر الحديث، لا يكتب حديثه)) .
ونقله ابن عدي في ((الكامل)) (3 / 442) عنه وقال:
((ولسهل أحاديث عن مالك بن مغول وغيره ليست بالكثيرة. وأرجو أن لا يستحق تصريح كذبه)) .
كذا فيه: ((تصريح كذبه)) ! وفيه ركة ظاهرة، ولفظه في نقل ((اللسان)) عنه:
((. . . لا يستحق الترك)) .
ولا أستبعد أن يكون رواية بالمعنى.
وقال ابن أبي حاتم (2 / 1 / 203) عن أبيه:
((ضعيف الحديث، روى أحاديث بواطيل، أدركته بالكوفه، وكان يفتعل الحديث)) .
وشذ عن هؤلاء ابن حبان، فذكره في ((الثقات)) (8 / 290) ! ولذلك؛ لم يلتفت إليه الذهبي في ((الميزان)) ، وتبنى قول أبي حاتم في ((المغني)) ؛ فقال: ((رماه أبو حاتم بالكذب)) .
وعليه يدل قول البخاري المتقدم، فهو متروك. والله أعلم.
ويحيى بن يعلى الأسلمي؛ ضعيف بالاتفاق، فهو آفة هذا الأثر إن لم يكن الراوي عنه.
واعلم أن إيرادي لهذا الأثر في هذه ((السلسلة)) - وإن كان ليس من شرطي، فقد وجدت نفسي مضطراً لتخريجه والكشف عن وهائه -؛ لأنني رأيت بعض العلماء من المفسرين وغيرهم قد ساقوه مساق المسلمات؛ كالقرطبي في ((جامعه)) (10 / 289) ، والشوكاني في ((فتح القدير)) (3 / 233) ، والآلوسي في ((روح المعاني)) (14 / 119) ! وفسروا به قوله تعالى لإبليس الرجيم في سورة الإسراء: **. . . وشاركهم في الأموال والأولاد** بل وكذلك الحافظ ابن حجر في ((الفتح)) (9 / 229) لما ذكر اختلاف العلماء في تفسير قوله - صلى الله عليه وسلم -:
((لم يضره شيطان أبداً)) ؛ في دعاء إتيان الرجل أهله (1) ، فكان آخر ما ذكر منها قوله:
((وقيل: لم يضره بمشاركة أبيه في جماع؛ أمه كما جاء عن مجاهد. . . (فذكره. وقال) : ولعل هذا أقرب الأجوبة)) !
فأقول: قوله: ((كما جاء. . .)) بصيغة الجزم؛ يخالف حال إسناده! فكان الواجب على الحافظ أن يشير إلى ذلك بقوله: ((كما روي)) ؛ كما هو المقرر في المصطلح، وكما هي عادته الغالبة، ولكن غلبته طبيعة كل إنسان، والكمال لله وحده.
متفق عليه من حديث ابن عباس، وهو مخرج في ((الإرواء)) (2012) . على أنه لو صح ذلك عنه؛ فهو مقطوع موقوف عليه، فلا حجة فيه، ولو أنه رفعه؛ لكان مرسلاً، والمرسل ضعيف عند المحدثين، ولا سيما في مثل هذا الأمر الغيبي الغريب، وهذا كله لو صح السند بذلك إليه، فكيف وهو مقطوع واهٍ؟ ! وقد أشار العلامة الآلوسي إلى رده بقوله: ((ثم إن دعوى أن الجن تجامع نساء البشر جماعاً حقيقياً مع أزواجهن إذا لم يذكروا اسم الله تعالى غير مسلّمة عند جميع العلماء، وقوله تعالى: {وشاركهم في الأموال والأولاد** غير نصٍّ في المراد كما لا يخفى)) .
وما قاله من التعميم مخالف لما تقدم، ووقع في وهم آخر، وهو أنه نسب أثر مجاهد للحسن أيضاً - وهو البصري -؛ قرنهما معاً!
وهذا خطأ؛ فإن أثر الحسن ذكره الحافظ قبيل أثر مجاهد بلفظ آخر نحو حديث ابن عباس المشار اليه آنفاً؛ إلا أنه قال في آخره:
((فكان يرجى إن حملت أن يكون ولداً صالحاً)) .
وعزاه الحافظ لعبد الرزاق، وهو في ((مصنفه)) (6 / 194 / 10467) بسند صحيح عنه.
ثم إن الآلوسي - رحمه الله - جاء بغريبة أخرى؛ فقال:
((ولا شك في إمكان جماع الجني إنسية بدون أن يكون مع زوجها الغير الذاكر اسم الله تعالى، ويدل على ذلك ما رواه أبو عثمان سعيد بن داود الزبيدي قال:
كتب قوم من أهل اليمن إلى مالك يسألونه عن نكاح الجن، وقالوا إن هاهنا رجلاً من الجن يزعم أنه يريد الحلال؟ (!) فقال: ما أرى بذلك بأساً في الدين؛ ولكن أكره إذا وجدت امرأةُ حامل قيل: من زوجكِ؟ قالت: من الجن! فيكثر الفساد في الإسلام)) .
ووجه الغرابة استدلاله على الإمكان المذكور بهذا الأثر عن مالك! وهو باطل - في نقدي - سنداً ومتناً.
أما السند؛ فإن سعيد بن داود الزبيدي ضعفه ابن المديني، وكذبه عبد الله ابن نافع الصائغ في قصةٍ مذكورة في ترجمته في ((تاريخ بغداد)) و ((التهذيب)) . وقال الحاكم:
((روى عن مالك أحاديث موضوعة)) . وقال الخطيب وغيره:
((حدث عن مالك، وفي أحاديثه نكرة)) . وقال ابن حبان في ((الضعفاء)) (1 / 325) :
((لا تحل كتابة حديثه إلا على جهة الاعتبار)) .
وأما المتن؛ فإني أستبعد جداً - على فقه الإمام مالك - أن يقول في تزويج الإنسية بالجني: ((ما أرى بذلك بأساً في الدين)) ! ذلك لأن من شروط النكاح - كما هو معلوم - الكفاءة في الدين على الأقل. فلا يجوز تزويج مسلمة بكافر، بل ولا بفاسق، فمن أين لوليها وللشهود أيضاً أن يعلموا أن هذا الجني كفؤ لها، وهم لا يعرفونه؟ ! فإنه قد ظهر لهم بصورة رجل خاطب وجمبل! ولا يمكن رؤيته على حقيقته بنص القرآن.
وقد يتمثل بصورة أخرى إنسانية أو حيوانية، وحينئذٍ كيف يمكن تطبيق الأحكام المعروفة في الزوجين - كالطلاق والظهار والنفقة وغيرها - مع اختلاف طبيعة خلقهما؟ ! تالله! إنها من أغرب الغرائب أن يخفى مثل هذا البُطل - بل السُّخف - على العلامة الآلوسي - غفر الله لنا وله -.
وأغرب من ذلك كله قول ابن تيمية في رسالة ((إيضاح الدلالة في عموم الرسالة)) (ص 125 - مجموعة الرسائل المنيرية) :
((وقد يتناكح الإنس والجن، ويولد بينهما ولد، وهذا كثير معروف)) ! !
وأقول: نعم؛ هو معروف بين بعض النسوة الضعيفات الأحلام والعقول، ولكن أن الدليل الشرعي والعقلي على التوالد أولاً، وعلى التزواج الشرعي ثانياً؟ ! هيهات هيهات!
وقد علمت مما ذكرته تحت الحديث السابق قبل هذا إنكار العز بن عبد السلام والذهبي على ابن عربي الصوفي ادعاءه أنه تزوج جنية! ! وأنه رزق منها ثلاثة أولاد! ! وأنه لم يعد يراها فيما بعد! ! ! وانظر كلام المازري المبطل لدعوى ابن عربي فيما يأتي تحت الحديث التالي، وهو من الأحاديث التي تساعد على تصديق خرافة التزاوج بين الإنس والجن؛ كمثل أثر مجاهد هذا والحديث الذي قبله.

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 02:16 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com