موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر علوم القرآن و الحديث

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 03-11-2022, 01:49 PM   #1
معلومات العضو
أحمد بن علي صالح

افتراضي ما تواد اثنان في الله عز وجل، أو في الإسلام، فيفرق بينهما إلا ذنب يحدثه أحدهما

637 - " ما تواد اثنان في الله عز وجل ، أو في الإسلام ، فيفرق بينهما إلا ذنب يحدثه
أحدهما " .

قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2 / 232 :
أخرجه البخاري في " الأدب المفرد " ( 401 ) من طريق سنان بن سعد عن أنس أن
رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : فذكره .
قلت : و إسناده حسن ، رجاله ثقات رجال الشيخين ، غير سنان ابن سعد ، و يقال :
سعد بن سنان ، قال الحافظ : " صدوق له أفراد " .
قلت : و هذا مما لم يتفرد به ، فقد رواه جماعة عن غير أنس من الصحابة ، فمنهم
عبد الله بن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول : فذكره في حديث .
أخرجه أحمد ( 2 / 68 ) من طريق ابن لهيعة عن خالد بن أبي عمران عن نافع ، عن
ابن عمر . و رجاله ثقات ، إلا أن ابن لهيعة سيء الحفظ ، فحديثه مما يستشهد به .
و منهم أبو هريرة عنه صلى الله عليه وسلم قال : فذكره . أخرجه أبو نعيم في
" الحلية " ( 5 / 202 ) عن إسحاق بن راهويه حدثنا كلثوم بن محمد بن أبي سدرة
حدثنا عطاء بن ميسرة عنه .
قلت : و هذا إسناد منقطع ضعيف ، عطاء بن ميسرة هو ابن أبي مسلم الخراساني و لم
يسمع من أحد من الصحابة . و كلثوم هذا قال أبو حاتم : يتكلمون فيه . و منهم رجل
من بني سليط قال : " أتيت النبي صلى الله عليه وسلم ... " فذكر حديثا فيه هذا .
يرويه علي بن زيد عن الحسن حدثني رجل من بني سليط . أخرجه أحمد ( 5 / 71 ) .
و هذا إسناد لا بأس به في الشواهد ، و حسنه الهيثمي ( 10 / 275 ) ، رجاله ثقات
غير علي بن زيد و هو ابن جدعان و هو ضعيف الحفظ .
و بالجملة فالحديث بمجموع هذه الطرق صحيح . و بالله التوفيق .

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 03-11-2022, 01:52 PM   #2
معلومات العضو
أحمد بن علي صالح

افتراضي

تتمة شرح حديث ابن عمر رضي الله عنهما : ( ويقول والذي نفسي بيده ما تواد اثنان فيفرق بينهما إلا بذنب يحدثه أحدهما ... ) حفظ
الشيخ : ويقول أي وكان يقول أيضا ( والذي نفسي بيده ) هذا حلف وقسم من النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالله الذي نفس محمد بيده
نحن هنا يجب أن نأخذ حكما شرعيا من هذا الحديث وأمثاله عشرات بل مئات ماهو هذا الحكم يتورع منه كثير من الناس يدعى إلى أن يحلف بالله عز وجل في قضية ما وهو يتظاهر بأنه صادق فيما يقول فحينما يدعى إلى الحلف يقول أنا بحلف والله كذا وكذا لو مالي وبيتي وكذا كله بده يروح ما بحلف بالله ليه يا أخي ليش ما بتحلف بالله من الجهل الذي أصاب المسلمين إنه الحلف بالله ماهو مشروع بينما ها هنا الرسول ما أحد حلفه في مئات الأحاديث ( والذي نفس محمد بيده لن تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ) إلى آخره كثير من الأحاديث وهذا منها هذا معناه أن الحلف بالله لتأكيد أمر ما هذه عبادة وسنة مستحبة لأنه غرض المتكلم الحالف هو تركيز هذا الكلام في قلوب المخاطبين وتأكيده في نفوسهم ولذلك يتقدمه من النبي صلى الله عليه وسلم مثل هذا اليمين فلا يتورعن أحد عن الحلف بالله صادقا لأن الحلف بالله صادقا هو ذكر لله عز وجل وهو تعظيم لله عز وجل أيضا يغفل عنه جهلة الناس كما إنه العكس العكس أي الحلف بغير الله عز وجل هو تعظيم لغير الله عز وجل من أجل ذلك جاء الإسلام لينهى عن الحلف بغير الله لماذا؟ لأن كل من يحلف بشيء فهو في قرارة قلبه لا يحلف به إلا وله هذا المحلوف به في نفسه منزلة وعظمة وقداسة واحترام
ولا شك أن أعظم شيء في قلب المؤمن إنما هو الله تبارك وتعالى فكما أن النبي عليه السلام يقول ( من حلف بغير الله فقد أشرك ) فأنا أقول اقتباسا ولا حرج من حلف بالله وحده فقد وحد لذلك مافي حرج من أن يحلف الإنسان بالله عز وجل صادقا وهذا هو قدوتنا نبينا عليه الصلاة والسلام يحلف بالله في مئات الأحاديث وهذا منها.
يقول عليه السلام يؤكد ما يقول ( والذي نفس محمد بيده ما تواد اثنان فيفرق بينهما إلا بذنب يحدثه أحدهما ) لا شك أن هذا التوادد المذكور في هذا الحديث والذي يخبر فيه الرسول صلوات الله وسلامه عليه صادقا أن هذا التوادد والتحابب إذا ما انفرط عقده يكون بسبب أن أحد المتواددين المتحابين قد أتى ذنبا هذا التوادد وهذا التحابب إنما هو تحابب في الله والحب في الله هذا الذي عزّ عزّ وجوده في هذا الزمان كما عز التمسك بالإسلام بصورة عامة فالحب في الله عز وجل قد كان مضى عندنا فصل في هذا الكتاب يذكر فيه الرسول عليه السلام أنواعا من الأحاديث والمواعظ والترغيب على التحابب في الله عز وجل بعضها أحاديث قدسية كما في بعضها مثلا ( حقت محبتي للمتحابين فيّ )
فهذا التحابب في الله عز وجل إذا انفرط وزال من بين اثنين فهذا يكون بسبب أن أحدهما يكون قد ارتكب معصية استحق هذه العقوبة عدلا من الله عز وجل عليه فلم يبق عنده أخٌ محب له ينصحه نحن نتوهم أن الحب في الله عز وجل هو أشبه ما يكون بالحب الشعري العذري الذي يمكن أو يحسن قرنه مع العنقاء الذي له اسم وليس له حقيقة.


https://webcache.googleusercontent.c...&ct=clnk&gl=sa

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 03-11-2022, 01:54 PM   #3
معلومات العضو
أحمد بن علي صالح

افتراضي

الذنوبُ منْ أسبابِ الفرقةِ بينَ الأحبةِ و اختلافِ القلوبِ
الحمد لله و صلى الله و سلم على رسول الله و على أله و صحبه و من اهتدى بهداه.
أما بعد، فإنه قد كثر الشقاق و النزاع و الفرقة و الاختلاف في أوساط المؤمنين، و ذلك راجع لأسباب كثيرة منها : المعاصي و الذنوب، و هذا جاء صريحا في سنة النبي صلى الله عليه و سلم.
روى أحمد في المسند عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : "والذي نفس محمد بيده ما تواد اثنان ففرق بينهما، إلا بذنب يحدثه أحدهما" صححه الألباني رحمه الله في صحيح الترغيب و الترهيب (2219).
و للبخاري في الأدب المفرد عن أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "ما تواد اثنان في الله جل وعز أو في الإسلام، فيفرق بينهما إلا بذنب يحدثه أحدهما" صححه الألباني رحمه الله في صحيح الأدب المفرد (401) و في الصحيحة (637).
قال المناوي رحمه الله في فيض القدير شرح الجامع الصغير (5/437) : "(ما تواد) بالتشديد (اثنان في الله فيفرق بينهما إلا بذنب يحدثه أحدهما) فيكون التفريق عقوبة لذلك الذنب و لهذا قال موسى الكاظم : "إذا تغير صاحبك عليك فاعلم أن ذلك من ذنب أحدثته فتب من كل ذنب يستقيم لك وده" و قال المزني : "إذا وجدت من إخوانك جفاء فتب إلى الله فإنك أحدثت ذنبا، و إذا وجدت منهم زيادة ود فذلك لطاعة أحدثتها فاشكر الله تعالى".
و قال الأمير الصنعاني في التنوير شرح الجامع الصغير (9/379) : "(ما تواد اثنان في الله فيفرق بينهما) بعد التواد (إلا بذنب يحدثه أحدهما) فعوقب من الله تعالى بسلب الأخوة فيه التي أجرها عظيم عند الله فإن المعاصي تسلب بركات الطاعات، قال موسى الكاظم : "إذا تغير صاحبك عليك فاعلم أن ذلك من ذنب أحدثته فتب من كل ذنب يستقيم لك وده".
من أملثة ذلك :
روى الشيخان و أبو داود و الترمذي و غيرهم عن النعمان بن بشير، يقول : قال النبي صلى الله عليه وسلم : "لتسون صفوفكم، أو ليخالفن الله بين وجوهكم".
و لأبي داود عن النعمان بن بشير، قال : أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم على الناس بوجهه، فقال : "أقيموا صفوفكم" ثلاثا، "والله لتقيمن صفوفكم أو ليخالفن الله بين قلوبكم" قال : فرأيت الرجل يلزق منكبه بمنكب صاحبه وركبته بركبة صاحبه وكعبه بكعبه. صححه الألباني رحمه الله في صحيح سنن أبي داود (662).
قال النووي رحمه الله تعالى في شرح مسلم (4/173) : "( لتسون صفوفكم أو ليخالفن الله بين وجوهكم) قيل : معناه : يمسخها الله و يحولها عن صورها؛ لقوله صلى الله عليه و سلم : "يجعل الله صورته صورة حمار"، و قيل : يغير صفاتها، و الأظهر –و الله أعلم- أن معناه : يوقع بينكم العداوة و البغضاء، و اختلاف القلوب، كما يقال : تغير وجه فلان عليَّ، أي : ظهر لي من وجهه كراهة لي، و تغير قلبه عليَّ؛ لأن مخالفتهم في الصفوف مخالفة في ظواهرهم، و اختلاف ظواهرهم سبب لاختلاف البواطن".
و قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في الفتح (2/269) بعد ذكر قول النووي : "و يؤيده رواية أبي داود و غيره بلفظ "أو ليخالفن الله بين قلوبكم" كما سيأتي قريبا".
و قال العظيم آبادي رحمه الله في عون المعبود شرح سنن أبي داود (2/295) بعد أن نقل قول النووي : "يؤيده رواية المؤلف هذه".
قال السبكي رحمه الله في المنهل العذب المورود في شرح سنن الإمام أبي داود (5/53) : "و المراد بالمخالفة بين القلوب إيقاع العداوة و البغضاء بينهم فيتغير بعضهم على بعض لأن مخالفتهم في الصفوف مخالفة في ظواهرهم و اختلاف الظواهر سبب لاختلاف البواطن".
قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله في تنبيه الأفهام شرح عمدة الأحكام (1/181) : "(أو ليخالفن الله) أي : يوقع بينكم الخلاف، و اللام كاللام في قوله (لتسون) و (أو) للتقسيم، و المعنى : إما أن تكون تسوية الصفوف، و إما أن تكون المخالفة بين الوجوه إذا لم تكن التسوية. (بين وجوهكم) أي : بين وجهات نظركم فيكون لكل وجهة و تتفرقوا، و في رواية أبي داود : (و الله لتقيمن صفوفكم أو ليخالفن الله بين قلوبكم)".
و في هذا قال القرطبي كما نقله ابن حجر في الفتح (2/269) : "معناه : تتفرقون فيأخذ كل واحد وجها غير الذي أخذ صاحبه، لأن تقدم الشخص على غيره مظنة الكبر المفسد للقلب الداعي إلى القطيعة".
إخوة الإيمان إذا كانت هذه العقوبة بسبب هذه المعصية، فكيف بما هو أعظم منها و أشنع؟!.
اللهم استر عيوبنا و اغفر ذنوبنا و أصلح ذات بيننا.
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و سلم.

يوسف صفصاف

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 07:14 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com