الآنية س: ما المقصود بالآنية؟
ج: الآنية: جمع إناء، وهو الوعاء من خشب وجلد وصفر وحديد ولو كان ثمينا، وكل هذه الآنية مباحة، تستعمل في الأكل والشرب والطهارة.
س: ما هي الآنية المحرمة؟
ج: الآنية المحرمة: ما صنع من جلد آدمي أو عظمه، أو من ذهب وفضة، أو مطلية بهما، أو مموهة، أو مطعمة، أو مضببة، فهي محرمة على الرجال والنساء، والمراد بالمطلية: أن يجعل الذهب أو الفضة كالورق يلصق بالإناء من الخارج، والمموهة: أن يذاب الذهب أو الفضة ويلقى فيه الإناء فيكسب من لونهما، والمطعمة: أن يحفر فيها حفرا ثم يجعل فيها ذهبا أو فضة، والمضببة: أن يوضع عليهما صحيفة تضمها وتحفظها.
(1/8)
ومن الآنية المحرمة: الآنية المغصوبة.
س: ما حكم الإناء المضبب بضبة يسيرة؟
ج: أجاز الشارع الضبة بشروط، هي:
1 -) أن تكون الضبة يسيرة غير كبيرة.
2 -) أن تكون لحاجة شعب في القدح ونحوه.
3 -) أن تكون من فضة لا من ذهب.
وتكره مباشرة الضبة وقت الاستعمال، فإن كانت في قدح فلا يضع فمه عليها حال الشرب، وإن كانت في سكين لا يجعلها في حدها حتى لا يباشر بها الذبح.
س: ما حكم اتخاذ الآلات المصنوعة من الذهب والفضة؟
ج: يحرم اتخاذها، مثل: القلم، والدواة، والقنديل، والمجمرة.
س: ما حكم استعمال آنية الكفار؟
ج: يجوز استعمالها إن علمت طهارتها، فإن علمت نجاستها أو جهل حالها وجب غسلها.