عندي أمر مهم سيقابلنا غدا في المستقبل , وسنجد الصحف تتكلم كلاما غريبا عجيبا .. ربما وجدتم الصحف تقول لكم .
! وأحب أن أتطرق لهذه المسألة , لأن هذا بحث علمي لا يزال في أدراج جامعة أمريكية أقامت بحثا حول هذا الموضوع ,
. كنا نبحث في معنى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم , الذي رواه ابن كثير يقول :
( إذا علا ماء الرجل ماء المرأة أذكرا بإذن الله , وإذا علا ماء المرأة ماء الرجل آنثا بإذن الله )
. الحديث النبوي يذكر سنّة مادية لحدوث الذكورة والأنوثة أخذنا نبحث عن جواب لهذا السؤال
فأرسلنا إلى فرنسا , وإلى بريطانيا وإلى ألمانيا , وإلى أمريكا وإلى اليابان نبحث عمن يجيبنا عن هذا السؤال
فكان الجواب بالنفي في العام قبل الماضي !!
وفي العام الماضي بدأنا نجد بداية جواب في - علم الحيوان - ..
إن هناك شيئا يشير إلى هذا .. ليس في الإنسان لكنه في الحيوان .
. فقد وجدوا في بعض الحيوانات إفرازات الذكر قلوية والأنثى حمضية .
. فإذا التقى الماءان وتغلبت الحموضة التي للأنثى على القلوية التي للذكر
فإن الفرصة تتاح لأن يلقح الحيوان المنوي الذي يحمل الأنوثة ولا تتاح الفرصة للحيوان المنوي الذي يحمل الذكورة .
. أي إذا غلبت صفة الحموضة التي هي من خصائص الأنثى كان الناتج أنثى ,
وإذا غلبت خصائص الذكورة القلوية كان الناتج ذكرا .
فجربوها في فرنسا على الأبقار لزيادة الإناث
فحققت نتائج 70% ثيران 30% أبقار ..
وفي العام الماضي جاءنا هذا الخبر
, ففي المؤتمر الطبي الذي عقد بالدمام جامعة الملك فيصل حضرة مجموعة من مشاهير العلماء في العالم ..
لا يوجد سوى شخص واحد يستطيع أن يجيبكم عن هذا السؤال ..
هو البروفيسور سعد حافظ مسلم مصري
.. لم يكن بالمؤتمر تقابلنا معه بعد ذلك .
مؤسس علم جديد في العالم اسمه :
وأنه رئيس مجلتين علميتين في أمريكا ,
وله 34 كتابا وقد عكف على دراسة العلاقة بين ماء الرجل وماء المرأة عشر سنوات مستخدما الميكروسكوب الألكتروني والكمبيوتر .
. وصدفة وصلت إلى النتيجة التي نقولها في هذا الحديث
!! ( حقيقة صحيحة مئة في المئة )
.. فإذا التقى الماءان وغلب ماء المرأة ماء الرجل ,
وكان الوسط حامضيا تضعف حركة الحيوانات المنوية التي تحمل خصائص الأنوثة في تلقيح البويضة
فيكون المولود أنثى والعكس صحيح !
: إن هذا ذكر في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم
: هذا صحيح مئة في المئة ولكن لعلمكم هو لا يزال سرا علميا إلى الآن لا يعلمه أحد في العالم
ومازال في أدراجي في الجامعة ولم آخذ إذنا من الجامعة لنشرة ..
ولكن تقدم أبحاثكم هو الذي أرغمني على أن أحدثكم عن هذا السر .
الذي أخبرتنا عنه هو حالة واحدة من ست حالات ذكرها الرسول صلى الله عليه وسلم
وشرحها علماء المسلمين لتحديد العلاقة بين ماء الرجل وماء المرأة ...
- أبوس إيديكم لا تصدقوا الصحف -
فإنهم سيضخمون الأمر وسيكبرونه
واعلموا أن الأمر مرهون بمشيئة الله سبحانه وتعالى ..
كم من الناس أراد تحديدا للنسل وما أراد أولادا فأعطاه الله زوجا في حمل واحد رغم أنفه .
: سنة الله في تحديد الذكورة والأنوثة .
( إذا علا ماء الرجل ماء المرأة أذكرا بإذن الله وإذا علا ماء المرأة ماء الرجل آنثا بإذن الله )
هذه السنة ماضية ولكن إن شاء الله أن يوقفها فهي في يد الله وليست في يد الأطباء