موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > الساحات العامة والقصص الواقعية > ساحة الموضوعات المتنوعة

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 15-10-2016, 10:07 AM   #1
معلومات العضو
بنت مثقفة

افتراضي مفهوم الديمقراطية وموقف الاسلام منها

مفهوم الديمقراطية ناضَلت شعوب كبيرة وكثيرة جداََ من أجل الحصول عليها حيثُ القوة في تعبيرات هذا المفهوم الذي وبلا شك بَاتَ على مقرِبة كبيرة جداََ من جعل
مفهوم الديمقراطية واحد من المفاهيم والمصطلحات التي يتِمّ الأخذ بالإعتبار أنّها واحِد مِن أقوَى المفاهيم وأكثر المفاهيم في العصر المُعاصِر تداوُلا حيْث إنّ التّوْضيح الّذي يشمل في خصوصه مفهوم الديمقراطية بات واضح المعالم حيْث إنّ الشّبّ يحكُم نفسُه مِن تِلقاء نفسِه بلا ضيْر ولا عُنفوان وهو ما يُشكِل عقبة في وجه الدكتاتورية أو لِهذا الأمر وجد والنّاظِر إلى مفهوم الديمقراطية ليَعلم أنّ العالم يهتمّ بِعِدّة مفاهيم بِشكل مُنقطِع النّظير حيْث إن مفهوم الديمقراطية يؤكد على شمول هذا المعنى.

مفهوم الديمقراطية

مقدمة عن ما هو مفهوم الديمقراطية وموقف الإسلام منها:

مفهوم الديمقراطية شامل الأركان واضح المعالم حيثُ إن الديمقراطية تعنى أن يكون الشعب هو المصدر الأساسي للسلطات في الدولة حيث أنه هو من يقوم بعملية الاختيار عن طريق الاقتراع إلى مرشحيه في هذه الحكومة أو في السلطة البرلمانية أي أن الشعب هو الأساس و القاعدة في اختيار من يمثله في الحكومة والسلطة وهو مصدر كل التشريعات والقوانين ، حيث تكون هذه القوانين والتشريعات هي المحددة لشكل وإطار المجتمع وهى تتناول كل أوجه النشاط والحياة في الدولة من قوانين سيادية أو دستورية أو اقتصادية وغيرها حيث أنها تعمل على مبدأ سيادة الشعب فهو من يقوم بعملية الاختيار لمن ينوب عنه ويمثله ومن يرضاه ويمثل أغلبيه الآراء فيه حيث يكون الاختيار في الأغلب عن طريق الانتخابات ونسب الفوز الأعلى هي من تحدد من سيتولى المناصب أو الأماكن في الدولة بشكل عام حيث أن السيادة هي للشعب وهى كتلة واحدة بشكل عام حيث أنه لا يمكن فصلها أو تجزئتها حيث لا يوجد في الدولة من هو دون رقيب أو يحق له بمفرده سواء أكان شخصاً أو سلطة أن يتخذ قرارا منفرداً حيث أن مبدأ الديمقراطية جاء في الأساس للقضاء على هيمنة الحاكم على السلطة و على انفراده بالسلطة المطلقة التي ليس عليها أي نوع من أنواع الشورى أو المناقشة في عملية اتخاذ القرار .

بداية مفهوم الديمقراطية:

وعلى السيَاق التاريخي من نشاة مفهوم الديمقراطية نقف حيث كانت بداية مصطلح الديمقراطية في اليونان قديماً حيث أن هذا المصطلح في الأساس هو كلمة يونانية ، كانت تعنى سلطة الشعب أو حُكومة الشعب وتعنى أن يحكم الشعب نفسه بنفسه و أيضاً أنه هو المصدر لكل السلطات في الدولة وهو من يختار من يمثله حتى في أعلى المناصب في الدولة ، يعتمد هذا المفهوم على أنّ الشعب هو من جاء بالقوانين التي تحكمه والملزمة له و أنه هو من أختارها بنفسه عن طريق ممثليه الذين جاؤوه من خلاله .

بداية الفكر الديمقراطي:

ولبداية ظُهور مفهوم الديمقراطية وفكره نحط حيثُ كانت بداية الفكر الديمقراطي في مدينة أثينا القديمة في القرن الخامس قبل الميلاد على التقريب حيث لم تكن قد اتسعت أو تهيئة المفاهيم الديمقراطية بمفهومها الحالي وربما لم تكن كاملة بشكلها الحالي حيث كان يحق للذكور فقط أن يمارسوا عملية التصويت حيث يستبعد المرأة من عملية التصويت نهائياً .

موقف الإسلام من الديمقراطية:

وللإسلام تجاه مفهوم الديمقراطية وقفة كان لا بد منها حيث إن الدين الإسلامي في الأساس يتخذ من الشرع الأساس للحكم أي أن القاعدة الأساسية فيه هي الشرع وهي تسرى على الجميع وعلى كل الشرائح المجتمعية دون تمييز سواء كانوا حكاماً أو محكومين حيث أن الطاعة واجبة لله سبحانه وتعالى أي أن السيادة الأولى للشرع الإسلامي سواء أن كانوه حكاما أو محكومين أي انه لا يجوز في الأمور التي تخص الشريعة حتى لو أتفق الشعب ممثلاً في الأغلبية إباحة أي شيء مما حرمه الشرع فلا يحق لممثليه إباحته أو السماح به رغم حكم الأغلبية من الشعب إذن فالإسلام يختلف مع مفهوم الديمقراطية الحديثة في هذه الأمور التي حددها التشريع الإسلامي بخلاف الأنظمة الديمقراطية الحالية والتي تنفذ ما يتفق عليه رأي الأغلبية من الشعب أي كان فالحاكم فيها يعمل دون هذه المنظومة من رأي الأغلبية الشعبية بعكس الحاكم المسلم الذي لا يستطيع إباحة شيء حرمه الشرع الإلهي أو منع شيء حلله الشرع الإسلامي .


مفهوم الديمقراطية

أنواع وأشكال الديمقراطية:

الديمقراطية المباشرة: هي من أقدم أشكال وأنواع الديمقراطية حيث أنها يتولى الشعب فيها وبشكل مباشر جميع السلطات التشريعية والسلطات التنفيذية والسلطات الخاصة بالقضاء أي أنه لنواب الشعب القرار في أي شيء يتعلق بالدولة فمثلاً إبرام المعاهدات أو إعلان الحرب أو عملية التشريع الخاصة بالقوانين وتعيين القضاة أي أنه نواب الشعب مسئولون مسئولية كامله أمامه عن أي قرارات تتخذها الدولة .

الديمقراطية النيابية: هي أكثر أنواع الديمقراطيات السائدة في عصرنا الحالي حيث أنها تقوم على أن يمارس النواب الذين اختارهم الشعب من خلال الانتخابات جميع المهام الخاصة بالدولة .

الديمقراطية شبه المباشرة: يعتمد هذا الشكل من الديمقراطية على وجود برلمان منتخب يكون دوره إدارة شئون الدولة ولكنه في بعض الأحيان يمكنه العودة في الأمور الشديدة الأهمية والحساسة إلى الشعب مثل بعض القوانين الدستورية أو القرارات الهامة مثل عزل رئيس الدولة أو عملية حل البرلمان.


التعديل الأخير تم بواسطة رشيد التلمساني ; 15-10-2016 الساعة 12:15 PM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 15-10-2016, 12:15 PM   #2
معلومات العضو
رشيد التلمساني
مراقب عام و مشرف الساحات الإسلامية

افتراضي

بارك الله فيك

 

 

 

 


 

توقيع  رشيد التلمساني
 لا حول و لا قوة إلا بالله
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 16-10-2016, 06:04 PM   #3
معلومات العضو
الاثري ابو عبد البر

افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الديقراطية ليست كلمة عربية ولكنها غربية ولا يجوز الاصل العمل بها فان كتاب الله يكفي وفيه الخير الكثير
قال العلامة الفوزان -حفظه الله- أيضا:
سئل الشيخ صالح الفوزان حفظه الله مانصه: احسن الله اليكم صاحب الفضيلة : هذا سائل يقول : ألا تدل مبايعة أهل الشورى لعثمان رضي الله عنه على صحة الانتخابات وأنها شرعية ؟ فأجاب حفظه الله: انتخابات من أهل الحل والعقد نعم ، من أهل الحل والعقد ماهي من الغوغاء والعامة ،شراء الاصوات والفوضى لا هذه ماهي من الاسلام ، أما أهل الحل والعقد نعم ينتخبون نعم ، العلماء والامراء والقادة وجهاء الامة يختارون واحد ،هذا نظام الاسلام في الانتخابات ، أما الفوضى والغوغاء والنساء والاطفال هذا نظام الغرب ،نظام غربي. عنوان الفتوى:حكم الانتخابات رقم الفتوى:8027 انظر موقع الشيخ حفظه الله

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 02:04 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com