المكرم الشيخ/ أبو البراء اسامة المعاني المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد
فالحمد لله الذي خلق الإنسان وعلمه البيان القائل في كتابه وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَاب (المائدة: من الآية2) والقائل أيضاً كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ (آل عمران: من الآية110) والقائل وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ (محمد: من الآية38) والصلاة والسلام على خير خلق الله الذي أنار الطريق للمؤمنين تركهم على المحجة البيضاء لا يزيغ عنها إلا هالك القائل عليه الصلاة والسلام ( كل معروف صدقة ) والقائل عليه الصلاة والسلام ( من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل ) . . .
أما بعد إخواننا في الله يا معشر الرقاة نناشدكم بالله للوقوف مع إخوانكم في اليمن – حضرموت فلقد وصلت إلينا حالات كثيرة قد عجزنا عن علاجها لكن الحمد لله الذي جعل لنا إخوة عرفناهم دون أن نلقاهم فعرفنا فيهم حبهم الكبير لنفع إخوانهم المسلمين والأخذ بأيديهم من المهالك والظلمات التي تعتريهم ابتلاء من الله عز وجل تأسياً بقول النبي I ( المؤمن للمؤمن كالبيان يشد بعضه بعضاً ) وقوله I ( من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ) .
وما دفعنا لكتابة هذه الأسطر إلا كربة ومحنة تمر بها إحدى الأخوات المسلمات المؤمنات إن شاء الله تعالى التي استقامت على أمر الله عز وجل فما طاب لقوم نزعة من قلوبهم الرحمة حالها وثباتها ففعلوا بها أفعالاً من قبيل السحر والشعوذة كما سترون في قصتها التي من قرأها وعرفها لا يتمالكه إلا الحزن والألم والشفقة ويود أن يسدي لها نفعاً لكن في مثل هذا المجال فليعطَ الخبز لخبازه فحري بكم يا من وفقكم الله عز وجل لفهم مداخل هذا الشر أن تسارعوا إلى تبصيرنا ومساعدتنا حتى تجتاز هذه الأخت حفظها الله محنتها ونحن على ثقة إن شاء الله تعالى أنكم ستسارعون إلى استجابة طلبنا والله يحفظكم ويرعاكم .
وفيما يلي نسرد لكم قصة الأخت ومعاناتها :
أصيبت بمرض الطراش ( القيء ) وعرضت على عدد كبير من الأطباء خلال فترة المرض التي ثمان سنوات ، والجميع متفق على أنه وبعد التحاليل والكشف والأشعات والدخول تحت أجهزة الفحص أنها ليس عندها مرض عضوي .
وبطبيعة الحال اتجها بها زوجها للرقية عليها ووصلت بعد الرقية والقراءة المكثفة إلى ظهور السحر ووجود اثنين من الجن مصريين يتكلمون اللهجة المصرية بطلاقة ( ذكر وأنثى ) وعلى حسب الخبرة ( الأنثى تمسك بالرأس والذكر في البطن ) فهي في صداع دائم لا تتصور مدى قوته وفي طراش دائم حتى اللقمة لم تستقر لحظة في بطنها وحتى الماء البارد إذا شربته تقيؤه حالاً بارداً كما شربته .
وبعد ظهور السحر وكلام الجن قالوا إن سبب الدخول يريدون إضلالها ( أي أن ترتد عن السنة وتعود إلى البدعة وإلى التبرك والتمسك بالأولياء والصالحين وأولياء القبور ) حيث تعيش في بلد يعتبر معقلاً للصوفية وكثير من زعمائهم إنها منطقة تريم بحضرموت اليمن . وهي امراة موحدة مرتبطة بالعلم والعلماء حافظة لكتاب الله وحافظة لكثير من أحاديث النبي I ( رياض الصالحين ) وتقوم الليل قياماً طويلاً وصاحبة دعاء وصدقة .
ألا ومن حقدهم عليها يعمدون إلى إخراجها من البيت بدون حجاب وقد حصل ذلك قرابة المرتين أو أكثر ولكن الله بمنه وكرمه وحفظه لم يتجاوز عتبة الباب إلا مرة واحدة وقد بعدت من بيتها وعندما ما أفاقت ( تصوَّر مصيبتها ) ؟! . .
ومنذ حصول ذلك السحر فهي : -
• لا تأكل ولا تشرب ولم يستمتع بها زوجها ولا تنام . . وأولادها وما أدراك ما أولادها فهم في رعب لا يكاد أحد يذكر الله إلا ونصيبه الخنق والضرب والبنت الكبيرة ( عذراء) نصيبها الأكبر من الحقد من هؤلاء الجن وربما وصلت الحالة بها أن تأخذ السكين وتعتدي على احد الأولاد وربما حتى على الزوج .
• لم تستطع القيام بصلة الرحم وإن زاروها لم تستطع مقابلتهم حتى والدها لم تستطع الكلام معه كون الجن يتلبسون بها وربما كان وقت من الأوقات متلبسة خلال (24) ساعة . . حرموها من الصلاة أياماً كثيرة بحيث إذا توضأت تلبسوها وأفقدوها عقلها وربما أزداد الأمر ووقفت للصلاة صرعوها .
ويقول الجن أن السحر موزع جزء عند الساحر ( وقد عدهم خمسة سحرة تجمعوا أولئك صناديد السحر على فعل هذا السحر ليس لهذه المرأة فقط فحسب ولكن لكثير من الملتزمين وقد فعلوا سحر الموت لكثير وقد ماتوا ) وهؤلاء السحرة هم من زعماء الصوفية بل من صناديدهم المعروفين بالمنطقة .
وجزء منه ( أي من السحر ) في بئر وجزء في بطنها وهو مغلف لا ينفع معه علاج لا استطلاق ولا استفراغ ) انتهى كلام الجن ؟ .
وقد تجمعنا مجموعة شباب وقد قرأنا عليها من الساعة التاسعة صباحاً حتى التاسعة مساءً لم يفصل إلا الصلاة والغداء وبمجرد انتهاء الرقية عاد في التحدي والتبختر وفي توعده وتهديده وأن يضلوها ويرتعّوها تحت أقدام السيارات وقد بلغت الآن استمرارها على الرقية قرابة ثلاث سنوات فهي لا تستعمل علاج سوى الدهن بزيت الزيتون والغسل بالماء فهي لا تشرب ولا تأكل ولكنها تقرأ القرآن بكثرة حفظاً وإذ حملت المصحف رموا به وتقوم الليل وتلزم الدعاء والاستغفار .
وفي الآونة الأخيرة عمدنا إلى سقيها بالقوة عسل مخلوط بالماء البارد وما أن تصل بيتها إلا وتقيؤه .
وهي لا تدخل الحمام أكرمكم الله لا براز ولا بول بالأسابيع وعملوا لها وجع في الأسنان حتى تكسر بعضها وبالضغط عليهم والضرب تركوا المكان والأن يمسكون بالثدي ويعملون فيه إفرازات صمغية وكذلك عملوا التهابات مهبلية حادة لا تكاد تتوقف عن الحكة وآخر ما أخبرنا الجن أنهم اصابوها بالسرطان في الثدي وفي الرحم .
والآن سنبدأ بعمل الطريقة الذهبية ( للرومي ) وفي الأخير طالبين العون والإرشاد والله يسدد خطاكم .
اسئلة اضافية :
ما العمل مع :
1. جن مكلف بمنع الحمل .
2. جن مكلف بأمراض المرأة حتى أنها أخذتها السُّمنة بشكل غريب رهيب خاصة في منطقة العضد الأيمن والفخذين بحيث إذا مدت رجليها ارتفع عقيبيها قدر شبر وتخرج مادة مخاطية من تحت مقدمة الأضراس ، وزكام دائم يخرج من أنفها مادة صلبه كأضراس الثوم .
3. إمراة في بيتها كأسد صدود تكسر وتهرب وتعتدي وربما قامت ومشت على حائط البيت الخارجي وربما اعتدت على زوجها بالضرب أو الرمي بما يقع تحت يدها وحتى على أولادها الصغار وإذا وصلت إلى مكان الرقية انعدم التأثير .
4. جن يقول إنني شربت من نفس السحر وأدخلوني والآن تعبت وأريد الخروج ولم أستطع وتكاد أعراضه اختفت ما عداء وجع في خلف الرقبة على العمود الفقري فقط .
5. ما هي أجدر طريقة في حرق الجن إذا وصلنا إلى طريق مسدود في إخراجهم وإقناعهم ؟
إخوكم في الله / أبو سالم - اليمن