✨✨✨✨✨✨
ضرورة مراعاة فهم السلف الصالح للكتاب والسنة ..
_ قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
فعلى كل مؤمن ألا يتكلم في شيء من الدين إلا تبعًا لما جاء به الرسول،
ولا يتقدم بين يديه، بل ينظر ما قال،
فيكون قولُه تبعًا لقوله، وعلمه تبعًا لأمره،
فهكذا كان الصحابة ومن سلك سبيلهم من التابعين لهم بإحسان وأئمة المسلمين؛
فلهذا لم يكن أحد منهم يعارض النصوص بمعقوله،
ولا يؤسس دينًا غير ما جاء به الرسول،
وإذا أراد معرفة شىء من الدين والكلام فيه نظر فيما قاله الله والرسول،
فمنه يتعلم وبه يتكلم، وفيه ينظر ويتفكر،
وبه يستدل،
فهذا أصل أهل السنة .
وأهل البدع لا يجعلون اعتمادهم في الباطن ونفس الأمر على ما تلقوه عن الرسول،
بل على ما رأوه أو ذاقوه، ثم إن وجدوا السنة توافقه
وإلا لم يبالوا بذلك،
فإذا وجدوها تخالفه أعرضوا عنها تفويضًا أو حرفوها تأويلا .
فهذا هو الفرقان بين أهل الإيمان والسنة،
وأهل النفاق والبدعة .
_ مجموع الفتاوى ( 13 / 63 ) .
🌴🌴🌴🌴🌴🌴🌴
🌴🌴🌴🌴🌴🌴🌴🌴🌴🌴🌴🌴🌴