موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > المنبر الإسلامي العام

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 06-06-2013, 10:43 AM   #1
معلومات العضو
RachidYamouni
التصفية والتربية

Icon37 حديث افتراق الأمة الإسلامية وجوابٌ على إشكال





203 - ( افترقت اليهود على إحدى أو اثنتين وسبعين فرقة ، وتَفَرّقت النّصارى على إحدى أو اثنتين وسبعين فرقة ، وتفتَرقُ أُمَّتي على ثلاث وسبعين فرقة ) .
_ أخرجه أبو داود والترمذي وغيرهما
وانظر السلسلة الصحيحة للشيخ الألباني رحمه الله تعالى ( 1 / 402 )
حديث رقم 203



204 - ( ألا إنَّ مَن قَبلَكم من أهلِ الكتابِ افترقوا على ثِنتَينِ و سبعين ملّةً ، و إنَّ هذه الملّةَ ستَفترِقُ على ثلاثٍ و سبعين : ثنتانِ و سبعون في النّارِ ، و واحدةٌ في الجنَّةِ ، و هي الجماعةُ ) .
_ أخرجه أبو داود والدارمي وغيرهما
وانظر السلسلة الصحيحة للشيخ الألباني
رحمه الله ( 1 / 404 )
حديث رقم 204

_ قال العلامة الألباني رحمه الله بعد كلام :

الأمر الآخر : أن بعض المحققين من العلماء اليمانيين مِمَّن نقطع أنه وقف على كتب ابن الوزير ، ألا و هو الشيخ صالح المَقْبَلي ،

قد تكلم على هذا الحديث بكلام جيد من جهة ثبوته و معناه ،
و قد ذكر فيه أن بعضهم ضَعَّف هذا الحديث فكأنه يشير بذلك إلى ابن الوزير ،
و أنت إذا تأملت كلامه وجدتَه يشير إلى أن التضعيف لم يكن من جهة السند ،
و إنما من قبل استشكال معناه ،

و أرى أن أنقل خلاصة كلامِه المشار إليه لما فيه من الفوائد .
قال رحمه الله تعالى في
" العلم الشامخ في إيثارالحق على الآباء و المشايخ " ( ص 414 ) :

« حديث افتراق الأمة إلى ثلاث و
سبعين فرقة ، رواياته كثيرة يَشُدُ بعضُها بَعضاً بحيث لا يبقى ريبة في
حاصل معناها ...
( ثم ذكر حديث معاوية هذا ، و حديث ابن عمرو بن العاص الذي أشار إليه الحافظ العراقي و حسنه الترمذي ثم قال : )

و الإشكال في قوله :
( كلها في النار إلا ملة )، فمن المعلوم أنهم خير الأمم ،
و أن المرجو أن يكونوا نصف أهل الجنة ،
مع أنهم في سائر الأمم كالشعرة البيضاء في الثور الأسود حسبما صرحت به الأحاديث ، فكيف يتمشى هذا ؟

فبعض الناس تكلم في ضعف هذه الجملة ،
و قال : هي زيادة غير ثابتة .
و بعضهم تأول الكلام » . قال :

« و من المعلوم أن ليس المراد من الفرقة الناجية أن لا يقع منها أدنى اختلاف ،
فإن ذلك قد كان في فضلاء الصحابة .

إنما الكلام في مُخالفةٍ تُصَيِّرُ صاحبَها فرقةً مستقلة ابْتَدَعها .
و إذا حَقَقْتَ ذلك ، فهذه البِدَع الواقعة في مهمات المسائل ،
و فيما يترتب عليه عَظائِم المفاسِد لا تكاد تنحصر ،
و لكنها لم تَخُصَ مُعيناً من هذه الفرق التي قد تحزبت و التأم بعضهم إلى قوم و خالف آخرون بحسب مسائل عديدة » .

ثم أجاب عن الإشكال بما خلاصته :

« إن الناس عامة و خاصة ، فالعامة آخرهم كأولهم ، كالنساء و العبيد و الفلاحين و السوقة و نحوهم ممّن ليس من أمر الخاصة في شيء ، فلا شك في براءة آخرهم من الابتداع كأولهم .

و أما الخاصة ، فمنهم مبتدع اخترع البدعة
و جعلها نصب عينيه ،
و بلغ في تقويتها كل مبلغ ،
و جعلها أصلا يرد إليها صرائح الكتاب و السنة ، ثم تبعه أقوام من نمطه في الفقه و التعصب ، و ربما جددوا بدعتَه و فرعوا عليها و حملوه ما لم يتحمله ،
و لكنه إمامهم المقدم و هؤلاء هم المبتدعة حقا ، و هو شيء كبير ** تكاد السّماوات يَتَفَطّرن منه و تَنشقُّ الأرضُ و تَخِرّ الجبال هدّا **
سورة مريم 90

كنفي حكمة الله تعالى ،
و نفي إقداره المكلف ، و ككونه يكلف ما لا يطاق ، و يفعل سائر القبائح و لا تقبح منه ،
و أخواتهن !
و منها ما هو دون ذلك ، و حقائقها جميعها عند الله تعالى ، و لا ندري بأيها يصير صاحبها من إحدى الثلاث و سبعين فرقة .

و من الناس من تَبِعَ هؤلاء و ناصرهم و قَوَّى سوادَهم بالتدريس و التصنيف ،
و لكنه عند نفسه راجع إلى الحق ،
و قد دس في تلك الأبحاث نقوضها في مواضع لكن على وجه خَفيٍّ ،
و لعله تخيل مصلحة دنيئة ،
أو عظم عليه انحطاط نفسه و إيذاؤهم له في عرضه و ربما بلغت الأذية إلى نفسه .

و على الجملة فالرجل قد عَرَف الحق من الباطل ، وتخبط في تصرفاته ، و حسابه على الله سبحانه ، إما أن يحشره مع من أحب بظاهر حاله ، أو يقبل عذره ،

و ما تكاد تجد أحدا من هؤلاء النظار إلا قد فعل ذلك ،لكن شرهم و الله كثير ، فلربما لم يقع خبرهم بمكان ،

و ذلك لأنه لا يفطن لتلك اللمحة الخفية التي دَسُّوها إلا الأذكياء المحيطون بالبحث ،
و قد أغناهم الله بعلمهم عن تلك اللمحة ،
و ليس بكبير فائدة أن يعلموا أن الرجل كان يعلم الحق و يخفيه .
و الله المستعان .

و من الناس من ليس من أهل التحقيق ،
و لا هُيء للهجوم على الحقائق ، و قد تدرب في كلام الناس ، و عرف أوائل الأبحاث ،
و حفظ كثيرا من غثاء ما حصلوه و لكن أرواح الأبحاث بينه و بينها حائل .

و قد يكون ذلك لقصور الهمة و الاكتفاء و الرضَى عن السلف لوقعهم في النفوس ،
و هؤلاء هم الأكثرون عددا ،
و الأرذلون قدرا ، فإنهم لم يحظوا بخصيصة الخاصة ، و لا أدركوا سلامة العامة .

فالقسم الأول من الخاصة مبتدعة قطعا .
و الثاني ظاهره الابتداع ،
و الثالث له حكم الابتداع .

و من الخاصة قسم رابع ثُلةٌ من الأولين ،
و قليل من الآخرين ،
أقبلوا على الكتاب و السنة
و ساروا بسيرها ، و سكتوا عما سكتا عنه ،
و أقدموا و أحجموا بهما

و تركوا تكلُّف مالا يعنيهم ،
و كان تهمُّهم السلامة ،

و حياة السنة آثر عندهم من حياة نفوسهم ،
و قرة عين أحدهم تلاوة كتاب الله تعالى ،
و فهم معانيه على السليقة العربية
و التفسيرات المروية ،
و معرفة ثبوت حديث نبوي لفظا و حكما .

فهؤلاء هم السنة حقّاً ، و هم الفرقة الناجية ،
و إليهم العامة بأسرهم ،

و من شاء ربك من أقسام الخاصة الثلاثة المذكورين ،
بحسب علمه بقدر بدعتهم و نياتهم .

إذا حققت جميع ما ذكرنا لك ،
لم يلزمك السؤال المحذور و هو الهلاك على معظم الأمة ،

لأن الأكثر عددا هم العامة قديما و حديثا ،
و كذلك الخاصة في الأعصار المتقدمة ،

و لعل القسمين الأوسطين ، و كذا من خفَّت بدعته من الأول ،

تُنقِذهُم رحمة ربك من النظام في سلك الابتداع بحسب المجازاة الأخروية ،

و رحمة ربك أوسع لكل مسلم ،

لكنا تكلمنا على مقتضى الحديث
و مِصداقِه ،

و أن أفراد الفرق المبتدعة و إن كثرت الفرق فلعله لا يكون مجموعُ أفرادهم جزءا من ألف جزء من سائر المسلمين ،

فتأمل هذا تسلم من اعتقاد مناقضة الحديث لأحاديث فضائل الأمة المرحومة » .

قلت :
و هذا آخر كلام الشيخ المَقْبَلي رحمه الله ،
و هو كلام متين يدل على علم الرجل و فضله و دقة نظره ،

و منه تعلم سلامة الحديث من الإشكال الذي أظن أنه عمدة ابن الوزير رحمه الله في إعلاله إياه .

و الحمد لله على أن وفقنا للإبانة عن صحة هذا الحديث من حيث إسناده ،
و إزالة الشبهة عنه من حيث متنه .

و هو الموفق لا إله إلا هو .



سلسلة الأحاديث الصحيحة للشيخ
محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله
( م 1 ق 1 ص 402 - 413 )




    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 05-09-2013, 06:18 AM   #3
معلومات العضو
RachidYamouni
التصفية والتربية

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغردينيا
   بارك الله فيك أخي الفاضل طرح قيم

آمين وفيك يبارك الله
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 01:09 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com