موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > المنبر الإسلامي العام

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 19-05-2013, 04:55 PM   #1
معلومات العضو
RachidYamouni
التصفية والتربية

Icon37 واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا



✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
✨✨✨✨✨✨✨✨✨
✨✨✨✨✨✨✨
✨✨✨✨✨
✨✨✨
✨✨

قال الله تعالى : ** يا أَيُّها الّذين آمَنُوا

اتّقُوا اللهَ حَقَّ تُقاتِهِ ولا تَمُوتُنَّ إلّا وَأنْتُمْ

مُّسْلِمُونَ * واعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعًا

ولا تَفَرّقُوا واذْكُرُوا نِعْمَةَ اللهِ عَلَيْكُمْ إذْ كُنْتُمْ

أعْدآءً فَألَّفَ بَينَ قُلُوبِكُمْ فأصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ

إخْوانًا وكُنْتُمْ على شَفا حُفْرَةٍ مّن النّارِ

فأنْقَذَكُمْ مِّنْها كَذَلِكَ يُبَيـِّنُ اللهُ لَكُمْ آياتِهِ

لَعَلّكُمْ تَهْتَدونَ **

سورة آل عمران 102 - 103


_ قال العلامة عبد الرّحمٰن السّعدي رحمه الله
في تفسير كلام المنّان :

هذا أمرٌ من الله لعباده المؤمنين
أن يتقوه حق تقواه،
وأن يستمروا على ذلك ويثبتوا عليه
ويستقيموا إلى الممات،

فإن من عاش على شيء مات عليه،

فمن كان في حال صحته ونشاطه
وإمكانه مُداوماً لِتَقوى ربه وطاعته،
منيبا إليه على الدوام،

ثبته الله عند موته ورزقه حسن الخاتمة،

وتقوى الله حق تقواه

كما قال ابن مسعود :

وهو أن يُطاع فلا يُعصى،
ويُذكر فلا ينسى،
ويشكر فلا يكفر،

وهذه الآية بيان لما يستحقه تعالى
من التقوى،
وأما ما يجب على العبد منها،

فكما قال تعالى :
** فاتقوا الله ما استطعتم **
وتفاصيل التقوى المتعلقة بالقلب والجوارح كثيرة جدا،

يجمعها فعل ما أمر الله به
وترك كل ما نهى الله عنه،

ثم أمَرَهم تعالى بما يعينهم على التقوى
وهو الاجتماع والاعتصام بدين الله،

وكون دعوى المؤمنين واحدة مُؤتلفين
غير مختلفين،

فإن في اجتماع المسلمين على دينهم،
وائتلاف قلوبهم
يصلح دينهم
وتصلح دنياهم
وبالاجتماع يتمكنون من كل أمر من الأمور،

ويحصل لهم من المصالح التي تتوقف على الائتلاف ما لا يمكن عدها،
من التعاون على البر والتقوى،

كما أن بالافتراق والتعادي يختل نظامهم وتنقطع روابطهم ويصير كل واحد يعمل ويسعى في شهوة نفسه،

ولو أدى إلى الضرر العام،
ثم ذكرهم تعالى نعمته وأمرهم بذكرها
فقال :
** واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء **
يقتل بعضكم بعضا،
ويأخذ بعضكم مال بعض،
حتى إن القبيلة يعادي بعضهم بعضا،
وأهل البلد الواحد يقع بينهم التعادي والاقتتال،

وكانوا في شر عظيم، وهذه حالة العرب قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم

فلما بعثه الله وآمنوا به واجتمعوا
على الإسلام وتآلفت قلوبهم على الإيمان

كانوا كالشخص الواحد،
من تآلف قلوبهم وموالاة بعضهم لبعض،
ولهذا قال :
** فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا وكنتم على شفا حفرة من النار **

أي : قد استحقيتم النار ولم يبق بينكم وبينها إلا أن تموتوا فتدخلوها

** فأنقذكم منها ** بما مَنَّ عليكم من الإيمان بمحمد صلى الله عليه وسلم

** كذلك يبين الله لكم آياته **
أي : يوضحها ويفسرها، ويبين لكم الحق من الباطل، والهدى من الضلال

** لعلكم تهتدون ** بمعرفة الحق والعمل به،

وفي هذه الآية ما يدل أن الله يحب من عباده أن يذكروا نعمته
بقلوبهم
وألسنتهم
ليزدادوا شكرا له ومحبة،

وليزيدهم من فضله وإحسانه،
وإن من أعظم ما يذكر من نعمه نعمة الهداية إلى الإسلام،

واتباع الرسول صلى الله عليه وسلم

واجتماع كلمة المسلمين وعدم تفرقها .






    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 25-09-2013, 10:49 PM   #2
معلومات العضو
RachidYamouni
التصفية والتربية

افتراضي



قال تعالى : ** وَمَا كَانَ اللهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ ** سورة البقرة 143


قال العلاّمة السّعدي رحمه الله تعالى في
تفسيره :

أي : ما ينبغي له ولا يليق به تعالى, بل هي من الممتنعات عليه، فأخبر أنه ممتنع عليه, ومستحيل, أن يضيع إيمانكم،
وفي هذا بشارة عظيمة لمن مَنَّ الله عليهم بالإسلام والإيمان,
بأن الله سيحفظ عليهم إيمانهم,
فلا يضيعه,

وحفظه نوعان :

حفظ عن الضياع والبطلان,
بعصمته لهم عن كل مفسد ومزيل له ومنقص من المحن المقلقة, والأهواء الصادة،
وحفظ له بتنميته لهم,
وتوفيقهم لما يزداد به إيمانهم,
ويتم به إيقانهم، فكما ابتدأكم,
بأن هداكم للإيمان,
فسيحفظه لكم,
ويتم نعمته بتنميته وتنمية أجره,
وثوابه,
وحفظه من كل مكدر،
بل إذا وجدت المحن المقصود منها,
تبيين المؤمن الصادق من الكاذب،
فإنها تمحص المؤمنين,
وتظهر صدقهم . اهـ



🌴🌴🌴🌴🌴🌴🌴




    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 03:34 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com