مواقف من واقع الحياه كيف اثر عليهم الحزن وعدم الصبر

أخت .... من صدمة خبر وفاة زوجها لما تدمع عينها وضلت صامته
وآثار العزاء كان الناس يقدموا لها طعام في فترة العزاء ضل في نفسها كره هذا الطعام لان قدم لها وقت العزاء وارتبط القلب مع هذا الطعام بالأحدث المؤلم
أخت ... لا تزور جيرانها والسبب أن جيرانها يسكنون بقرب بيت أمها المتوفاة
وكانت الأخت تقول بحرارة وحزن لجيرتها أنى لا استطيع أن أمر ذلك الشارع لأنه يذكرني بوالدتي المتوفاة
اخت .... عندما مات ولدها بحادث سياره كان رد فعلها الصمت ولم تدم من عينها اى دمعه اصابها اوجاع والى واصيبة بالقلب
وقد قالوا انها لم تدعى عينها تدمع فان فى الدمعه منفس لها ولنفسيتها ويخفف عنها الامراض
فاختى الحبيبه لاباس من الدموع فهى رحمه وراحه لنفس لكن بدون الفاظ وكلام فى جزع وتسقط كما قال نبينا عليه افضل الصلوت
عن أنس بن مالك ، ، قال دخلنا مع رسول الله على أبي سيف القين - ، وكان ظئرا لإبراهيم - عليه السلام - فأخذ رسول الله إبراهيم فقبله وشمه ثم دخلنا عليه بعد ذلك وإبراهيم يجود بنفسه فجعلت عينا رسول الله تذرفان فقال له عبد الرحمن بن عوف ، ، وأنت يا رسول الله ؟ ( فقال: يا ابن عوف
إنها رحمة
ثم أتبعها بأخرى فقال إن العين تدمع والقلب يحزن ، ولا نقول إلا ما يرضى ربنا وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون ) رواه البخاري
قد يكون فرط الحزن وعدم الرضا سبب بترك آثر سلبي فى الحياه
لنتامل صبر عروة بن الزبير بن العوام
كان من الصابرين في البأساء والضراء،
ولقد اجتمعت عليه مصائب كثيرة، فما زادته إلا شكرًا لله، وصبرًا على ما ابتلاه الله به،
يقول سفيان بن عيينة عن هشام بن عروة: خرج عروة بن الزبير إلى الوليد بن عبد الملك فخرجت برجله آكلة فقطعها، وسقط ابن له عن ظهر بيت فوقع تحت أرجل الدواب فقطَّعته فأتاه رجل يعزيه فقال: بأي شيء تعزيني؟ ولم يدر بابنه فقال له رجل: ابنك يحيى قطَّعته الدواب قال: وأيم الله لئن كنت أخذت لقد أعطيت ولئن كنت ابتليت لقد عافيت وقال: لقد لقينا من سفرنا هذا نصبًا. وروي أنه قال: اللهم كانوا سبعة فأخذت واحدا وأبقيت ستة، وكن أربعًا (يقصد أطرافه الأربع) فأخذت واحدة وأبقيت ثلاثًا، وأيمنك لئن كنت أخذت لقد أبقيت ولئن كنت ابتليت لقد أعفيت.
إن السخط باب الهم والغم والحزن , وشتات القلب , وكف البال , وسوء الحال .
إن الرضا ينزل عليه السكينة التي لا أنفع له منها , ومتى نزلت عليه السكينة :
استقام وصلحت أحواله وصلح باله .
إن الرضا يفرغ قلب العبد , ويقلل همه وغمه , فيتفرغ لعبادة ربه .
فقد ذكر ابن أبي الدنيا ( رحمه الله ) عن بشر بن بشار المجاشعي وكان من العلماء قال :
قلت لعابد : أوصني
قال : ألق بنفسك مع القدر حيث ألقاك , فهو أحري أن يفرغ قلبك , ويقلل همك .
وإياك أن تسخط ذلك , فيحل بك السخط وأنت عنه في غفلة لا تشعر به فليلقيك مع الذين
سخط الله عليهم .
وكان الخليفة الخامس : عمر بن عبد العزيز كثيرا ما يدعو : (اللهم رضني بقضائك , وبارك لي في قدرك , حتى لا أحب تعجيل شيء أخرته , ولا تأخير شيء عجلته ) .
إن أهل الرضا من أسرع الناس مرورا على الصراط فعن وهب بن منبه ( رحمه الله )
قال : ( وجدت في زبور آل داود :
هل تدري من أسرع الناس مرا على الصراط ؟
الذين يرضون بحكمي , وألسنتهم رطبة من ذكري
وشكراً لكم على المتابعه
لاتنسوا صالح دعوتكم لى