"الأروماثيرابي" أو العلاج بالعطور يشكّل إحدى تقنيات العلاج القديمة، استخدمها المصريون القدامى واليونانيون. والأروماثيرابي يعني استخدام الزيوت الأساسية المستخرجة من النبات، والأعشاب، والفواكه أو الزهور لعلاج الصحة الجسدية، والعاطفية والنفسية. تستخدم هذه الزيوت عبر الاستنشاق أو وضعها على الجلد حيث تعمل الزيوت العطرية على بعث رسائل كيمائية الى الدماغ الذي يؤثر في الصحة والمزاج. هناك العديد من الزيوت العطرية المستخدمة في علاج طب الروائح التي تعالج العديد من المشاكل الصحية اليومية.
البخور يكافح التعب
ينتشر البخور في عالمنا العربي. روائحه تنتشر في معظم المولات التي نزورها. وهناك عدد كبير من النساء خصوصاً في منطقة الخليج العربي، يستعملن هذا النوع من العطر من دون معرفة مزايا العبير الذي ينشره البخور. البخور علاج مميز لمشاكل التنفس والتهابات الحلق. وهذا النوع من العطور يخفّف التعب، خصوصاً النفسي. إذ يعمل على الحدَ من التوتر ويمنحك رائحة عطرة وصحة قوية.
زيت الليمون لعلاج الروماتيزم
زيت الليمون حاد ذو رائحة عذبة ويتم استخلاصه من قشر الليمون. يستخدم في طبّ الروائح عن طريق التدليك. إذ يدخل الجلد مباشرة من خلال بصيلات الشعر الموجودة ويتم استنشاقه في آن.
يعالج زيت الليمون الروماتيزم أو التهاب المفاصل بشكل كبير. وأيضاً يعمل على معالجة أمراض الجهاز التنفسي والربو. وهو أيضاً يعد مضاداً للفيروسات والبكتيريات بشكل فعال.
زيت النعناع لأوجاع الصداع
يمتلك زيت النعناع رائحة جميلة جداً ذات منافع عديدة. فإذا كنت تعانين من صداع قوي حاد أو صداع نصفي، يمكنك وضع نقطتين من زيت النعناع على جبينك والانتظار عشر دقائق وستختفي هذه الأوجاع بسرعة. ويمكن استخدام زيت النعناع لعلاج الغثيان، والقيء ونزلات البرد الحادة. لذا ابقي زجاجة من زيت النعناع لاستعمالها عند الحاجة.
زيت الورد مضاد للإكتئاب
استنشاق زيت الورد في جميع الأوقات يعمل كمضاد فعال للإكتئاب والتوتر. فالعطر الذي يصدره زيت الورد يرسل بعض الإشارات الى الدماغ الذي يتحكم بذاكرتنا ومشاعرنا. وهذه الإشارات تجعلنا نشعر بالهدوء، والاسترخاء وتمنع الإكتئاب. فهذه الرائحة تملك القدرة على تبديل مشاعرنا بسهولة
العلاج بالعطور العشبية ، وألوان الورد ، وشروق الشمس ، عيادة المريض ،احتضان الحزين
أتخيل الأمر هكذا :
يرفع هذا خاصية ( الحب ) لدى المريض، فتحبّ خلايا جسمه بعضها وتتشبث ببعضها البعض فتعطيه قوة
ويتغير مزاجه وتتولد لديه الدافعية للشفاء
عندما نحزن تتخيل وكأن الخلايا تبتعد عن بعضها فكأنها لا تحب بعضها البعض
وبالتالي الشخص الحزين يكون ضعيفا لدرجة أنه لا يقوى على النهوض من فراشه أحيانا
وللمرضى الذين يعانون التحسس التنفسي من كل انواع العطور ،
لديهم فرص أخرى لتوفير علاقة الحب بين خلايا أجسادهم.
فعيادة المريض التي أوصى بها رسولنا الكريم لها حكمة
واختيار الهدية النموذجية للمريض بباقات الزهور الجميلة الألوان لها ايضا سبب
نعم أختي الفاضلة فاديا إن للعطور لسحر عجيب على نفسية المريض والحزين
وتختلف استعمالاتها حسب الحالة ( ممكن يكون العلاج تدليك بالزيوت العطرية أو استنشاق أو تناول عن طريق الفم أو إضافة لماء الاستحمام أو تبخر )
شكرا عزيزتي على الإضافة وعلى المرور الندي .... دمتي بصحة وعافية
" الأروماثيرابي" دواء الجسد والروح
