@@@ ابحث في ذاتك عن هذه العلة @@@
إذا نصحت المسيء وأنت فرح لما فرط من إساءته وتربصت به العقاب وأنت شامت لما أصاب من جريرته فأنت امرؤ لا تقوم لله ولا تقيم حدوده وكلامك في وعظه - وإن كان حقا - إلا أنه كجهاد المنافقين وطلبك الجزاء - وإن كان عادلا - إلا أنه إشباع للشهوة لا إقامة للدين!!
إن النية الصالحة روح كل عمل وبها ترسو الموازين كالجبال أو تخف كالهباء وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
حين قال : ** إنما الأعمال بالنِيُّات **
إن المؤمن لا يبهجه وقوع السيئة من أحد ..ويوم يحس الرضا في نفسه لجريمة تقع من إنسان عدو أو صديق فليثق بأن في إيمانه علة خفية وليَسْعَ إلى الإستشفاء منها.
إنها العلل الخفية فداوِ نفسك منها
منقوووووول