موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

تم غلق التسجيل والمشاركة في منتدى الرقية الشرعية وذلك لاعمال الصيانة والمنتدى حاليا للتصفح فقط

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > ساحة الأسئلة المتعلقة بالرقية الشرعية وطرق العلاج ( للمطالعة فقط ) > اسئلة وطرق العلاج بالقرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 24-08-2005, 04:20 PM   #1
معلومات العضو
قندهار
عضو نشط

Question صديقي يعاني من مشاكل مع زوجته ، وقد ذهب إلى إمام مسجد فوصف له التالي ، فما رأيكم ؟؟؟

لي صديق يعاني من مشاكل مع زوجته وقد ذهب إلى إمام مسجد وقد قال له أن يعمل بالمكتوب أدناه وسوف تحل مشكلته باذن الله عزوجل:

(3) مرات الصلاة الابراهيمية ثم سورة (يس) لغاية كلمة (مبين) وبعد ذلك الصلاة الابراهيمية مرة اخرى ثم (7) مرات الفاتحة بشرط أن تصل البسملة بالفاتحة (بسم الله الرحمن الرحيمالحمدلله رب العالمين) هكذا، ثم مرة واحدة الصلاة الابراهيمية ثم يكمل لغاية كلمة (مبين) التالية ، ثم الصلاة الابراهيمية ثم (7) مرات الفاتحة ثم الصلاة الابراهيمية ثم يكمل سورة (يس) الى النهاية) وفي الأخير الصلاة الابراهيمية (3) مرات.

ما هو تعليقكم على ما كتب أعلاه؟؟؟؟

أرجوا الرد بصورة عاجلة كي اتمكن من اخباره لأنه يقول انه يريد أن يعمل بها؟؟؟

وتفضلوا بقبول فائق الإحترام والتقدير،،

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 30-08-2005, 08:10 AM   #2
معلومات العضو
أبو البراء

لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
 
الصورة الرمزية أبو البراء
 

 

افتراضي

الأخ الحبيب ( قندهار ) حفظه الله ورعاها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

ما ذكر ليس له أصل في السنة المطهرة ، بل هو من البدع المحدثى التي ما أنزل الله بها من سلطان ، وتقع ضمن ( البدعة الإضافية ) 0

يقول الدكتور إبراهيم بن محمد البريكان – حفظه الله - : ( البدع : جمع بدعة ، وهي في اللغة الأمر المستحدث ، كما قال سبحانه : ( قُلْ مَا كُنْتُ بِدْعًا مِنْ الرُّسُلِ 00 ) ( سورة الأحقاف – الآية 9 ) أي : لم يأت بجديد لم يأتوا به 0وشرعا : هو الأمر المستحدث في الدين 0 وهي على قسمين :
القسم الأول : بدعة حقيقية : وهي ما استحدث في الدين أصلا ووصفا ، وذلك كالطواف حول القبور وإسراجها ونحو ذلك 0
القسم الثاني : بدعة إضافية : وهي ما استحدث في الدين بوصفه دون أصله ، وذلك كالذكر الجماعي بصوت واحد ، فإن أصل مشروعية الذكر جاء الشرع بها ولكنه على هذه الصفة لم يرد شرعا 0
والبدع بنوعيها مذمومة شرعا ، كما قال صلبى الله عليه وسلم : ( من أحدث في أمرنا
هذا ما ليس منه فهو رد ) ( متفق عليه ) 0 وقوله صلى الله عليه وسلم : ( 000 كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار 000 ) ( أخرجه الإمام مسلم في صحيحه – كتاب " الجمعة " – برقم 868 ) ، وقد حذر صلى الله عليه وسلم من البدع لخطرها على الدين ، كما قال صلى الله عليه وسلم : ( وإياكم ومحدثـات الأمور ، فإن كل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ) ( صحيح الجامع 2549 ) 0
وأوضح أن المبتدع مغير للدين ، محروم من الشرب من حوضه كما قال صلى الله عليه وسلم : ( أنا فرطكم على الحوض ، وليختلجن رجال دوني فأقول : ربي أصحابي 0 فقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك ) " أخرجه الإمام البخاري في صحيحه – كتاب " الرقاق " ، برقم ( 53 ) ، وكتاب " الفتن " برقم ( 7049 ) " ) ( المدخل لدراسة العقيدة الإسلامية – ص 63 ) 0

قال ابن كثير – رحمه الله – في تفسير قوله تعالى : ( 000 فَلْيَحْذَرْ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ 000 ) ( سورة النور – الآية 63 ) ، أي : عن أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو سبيله ومنهاجه ، وطريقته وسنته وشريعته ، فتوزن الأقوال والأعمال بأقواله وأعماله ، فما وافق ذلك قبل ، وما خالفه فهو مردود على قائله وفاعله ، كائنا من كان ، كما ثبت في " الصحيحين " وغيرهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ) ( صحيح الجامع 6398 ) ، أي : فليحذر وليخش من خالف شريعة الرسول صلى الله عليه وسلم باطنا وظاهرا ، ( 000 أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ 000 ) ( سورة النور – الآية 63 ) ، أي : في قلوبهم من كفر أو نفاق أو بدعة ، ( 00 أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ 00 ) ( سورة النور – الآية 63 ) في الدنيا ، بقتل أو حد أو حبس أو نحو ذلك ) ( تفسير القرآن العظيم - 3 / 296 ، 297 ) 0

قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - : ( فعلى كل مؤمن أن لا يتكلم في شيء من الدين إلا تبعاً لما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ، ولا يتقدم بين يديه ، بل ينظر ما قال ، فيكون قوله تبعاً لقوله ، وعلمه تبعاً لأمره فهكذا كان الصحابة ومن سلك سبيلهم من التابعين لهـم بإحسان وأئمة المسلمين ، فلهذا لم يكن أحد منهم يعارض النصوص بمعقوله ، ولا يؤسس ديناً غير ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ، وإذا أراد معرفة شيء من الدين والكلام فيه نظر فيما قاله الله والرسول ، فمنه يتعلم وبه يتكلم وفيه ينظر ويتفكر ، وبه يستدل ، فهذا أصل أهل السنة ، وأهل البدع لا يجعلون اعتمادهم في الباطن ونفس الأمر ما تلقوه عن الرسول صلى الله عليه وسلم ، بل على ما رأوه أو ذاقوه ، ثم إن وجدوا السنة توافقه وإلا لم يبالوا بذلك ، فإذا وجدوها تخالفه أعرضوا عنها تفويضا أو حرفوها تأويلاً ) ( مجموع الفتاوى – 13 / 62 ، 63 ) 0

قال الشاطبي : ( فالمبتدع إنما محصول قوله بلسان حاله أو مقاله : أن الشريعة لم تتم ، وأنه بقي منها أشياء يجب أو يستحب استدراكها ، لأنه لو كان معتقدا لكمالها وتمامها من كل وجه ، لم يبتدع ، ولا استدرك عليها ، وقائل هذا ضال عن الصراط المستقيم 0
وقال : قال ابن الماجشون : سمعت مالكا يقول : من ابتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة ، فقد زعم أن محمدا صلى الله عليه وسلم خان الرسالة ، لأن الله يقول : ( 000 الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ 000 الآية ) ( سورة المائدة الآية 3 ) ، فما لم يكن يومئذ دينا ، فلا يكون اليوم دينا 0

وقال أيضا : المبتدع معاند للشرع ، ومشاق له ، لأن الشارع قد عين لمطالب العبد طرقا خاصة على وجوه خاصة ، وقصر الخلق عليها بالأمر والنهي والوعد والوعيد ، وأخبر أن الخير فيها ، وأن الشر في تعديها – إلى غير ذلك - ، لأن الله يعلم ونحن لا نعلم ، وأنه إنما أرسل الرسول صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين ، فالمبتدع راد لهذا كله ، فإنه يزعم أن ثم طرقا أخر ، ليس ما حصره الشارع بمحصور ، ولا ما عينه بمتعين ، كان الشارع يعلم ، ونحن أيضا نعلم ، بل ربما يفهم من استدراكه الطرق على الشارع ، أنه علم ما لم يعلمه الشارع 0
وهذا إن كان مقصودا للمبتدع ، فهو كفر بالشريعة والشارع ، وإن كان غير مقصود ، فهو ضلال مبين ) ( الاعتصام – 1 / 49 ) 0

وأنقل في هذا المقام كلاما جميلا لشيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - يبين فيه العلاقة المطردة بين المبتدع وتسلط الشيطان حيث يقول :

( فإذا كانت الشياطين تأتي الأنبياء عليهم الصلاة والسلام لتؤذيهم وتفسد عبادتهم ، فيدفعهم الله عز وجل بما يؤيد به الأنبياء من الدعاء والذكر والعبادة ، ومن الجهاد باليد ، فكيف من هو دون الأنبياء ؟
فالنبي صلى الله عليه وسلم قمع شياطين الإنس والجن ، بما أيده الله تعالى من أنواع العلوم والأعمال ، ومن أعظمها الصلاة والجهاد ، وأكثر أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة والجهاد 0 فمن كان متبعا للأنبياء نصره الله سبحانه بما نصر به الأنبياء ، وأما من ابتدع دينا لم يشرعه الله فترك ما أمر به من عبادة الله وحده لا شريك له ، واتباع نبيه فيما شرعه لأمته ، وابتداع الغلو في الأنبياء والصالحين ، والشرك بهم ، فإن هذا تتلعب به الشياطين ) ( مجموع الفتاوى – 1 / 171 ) 0

قال ابن القيم : ( وأنى بالتوبة منها لمن لم يعلم أنها بدعة ، أو يظنهـا سنة ، فهو يدعو إليها ، ويحض عليها ؟ فلا تنكشف لهذا ذنوبه التي تجب عليه التوبة منها ، إلا بتضلعه من السنة ، وكثرة اطلاعه عليها ، ودوام البحث عنها ، والتفتيش عليها ، ولا ترى صاحب بدعة كذلك أبدا 0
فإن السنة - بالذات - تمحق البدعة ، ولا تقوم لها ، وإذا طلعت شمسها في قلب العبد ، قطعت من قلبه ضباب كل بدعة ، وأزالت ظلمة كل ضلالة ، إذ لا سلطان للظلمة مع سلطان الشمس ، ولا يري العبد الفرق بين السنة والبدعة ، ويعينه على الخروج من ظلمتها إلى نور السنة ، إلا المتابعة ، والهجرة بقلبه كل وقت إلى الله ، بالاستعانة والإخلاص ، وصدق اللجوء إلى الله ، والهجرة إلى رسوله ، بالحرص على الوصول إلى أقواله وأعماله وهديه ) ( مدارج السالكين - 1 / 374 ) 0

قال الهراس في مقدمته على كتاب " السنن والمبتدعات " للشقيري : ( أنه لا شيء أفسد للدين ، وأشد تقويضا لبنيانه من البدع ، فهي تفتك به فتك الذئب بالغنم ، وتنخر فيه نخر السوس في الحب ، وتسري في كيانه سريان السرطان في الدم ، أو النار في الهشيم ) ( السنن والمبتدعات – ص 3 ) 0

فمن أين لهذا الأمام الكيفية التي أشار بها إلى هذا المريض ، المشكلة التي يعاني منها كثير من المعالجين والرقاة عدم العودة إلى العلماء وطلبة العلم للإسترشاد برأيهم في كثير من المسائل التي يواجهونها ، أسأل الله الثبات في الدنيا وعند الممات ، ويمكنك أخي الحبيب بالإشارة إلى هذا الأخ الفاضل باتباع الرابط التالي في رقيته لنفسه وأهل بيته :

http://www.ruqya.net/how.html

هذا ما تيسر لي بخصوص هذه المسألة سائلاً المولى عز وجل أن يحفظكم أخي الحبيب ( قندهار ) ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 31-08-2005, 07:37 AM   #4
معلومات العضو
أبو البراء

لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
 
الصورة الرمزية أبو البراء
 

 

افتراضي

وإياكم أخي الحبيب ( قندهار ) ، وزادكم الله من علمه وفضله ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 11:55 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com