الحمد لله رب العالمين
سلام عليكم
أضافه للجواب الذي لم يناقش وهو عن الصلاة ، فلا أدري بماذا تقصدين أصولها وأظن أنك تعنين بالأركان ومع ذلك فلعى تركك لشئ ما تظني أنه ركن وهو سنه ونحو ذلك فلو تكرمتي وأن تعيدي السؤال بوضوح
وأما عن سماعك للقرآن فهو ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم وليس هو من ديدنه ، لكن لو لم تتمكني من قرائته مع التنبيه على أن كل حرف فيه لك بعشر حسنات عند قراءته وأما عن سماعه فهو ما قاله النبي عليه الصلاة والسلام لعبد الله بن مسعود رضي الله عنه : اقرأ علي القرآن . قال عبد الله . كيف أقرأ عليك وعليك أنزل . قال : إني أحب أن أسمعه من غيري . فقرأ عليه أول سورة النساء حتى بلغ قوله تعالى: فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا فقال : حسبك . قال ابن مسعود . فالتفت إليه , أو قال : فرفعت رأسي إليه فإذا عيناه تذرفان يعني يبكي "
قلت : فتبين أن النبي سمع القرآن ولكن الأفضل هو كما قاله الأخ أن يكون قرائه للأجر الثابت في ذلك وكذلك هو من عادة الصحابه وقائدهم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وإن شاء الله عند سماعك للقرآن فإن لك أجر لشغل أذنك بسماع الحق وقد بين الله في سورة الإسراء أن السمع والبصر والفؤاد مسؤولا ، فأرجوا أن يعفو الله عنك وأن يزيدك من فضله ، فالله يُحب أن تأتى رخصه وبالله التوفيق والسلام
أبو تيمية