وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
..أختى الفاضلة ..إن الكلام مع الاهل يأتى نتيجة كشف زيف هذا المتعدى ,ولذلك تجعله يظهر بمظهر المتندم والمتأسف على فعلته ومن جهة أخرى يبن تعاطفه مع المريض وأهله وهو بأظهار لهم بعض الخفايا والتى قد تكون محيرة لعقولهم , فعلى كلتا الحالتين إذا هو يبدى تراجعه عن هذا التعدى فليبديه بالخروج دون التردد فى هذا القول والفعل والذى يأتى بنتائج غير محموده بعد الافصاح عنها ,كيف إذا هو من يمكر ويريد الاستعطاف من أالاهل ومن ثم حصرهم فى الرضا بالواقع وعدم جدوى العلاج إذا لم يكون يشكل خطورة فى الوقت الحاضر.
..لا تعلم حقيقة هذا الجنى إذا لم يكن شيطان ويريد الانتقام او الخروخ من هذه الدوامة التى فرض على نفسه بالخوض فيها.
فيجب على الراقى التأثير عليه لازهاقه والعمل على خروجه بالسُبل المتاحة وإن لا يترك المجال يجعله يتطفل عليكم ويبث سهامه وسمومه لنشر العداوة بينكم .