السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد،
انا من قراء المنتدى منذ فترة وأحببت أن اعرض عليك أبا البراء حالتي طالبا توجيهك حفظك الله وبارك فيك وفي مالك واولادك ، وهي حدثت لي في صلاة التراويح بالعشر الاواخر في عام 1421هـ بالحرم النبوي حيث احسست بدوار وازدياد ضربات القلب ورعشة بالساقين واحساس بالدوخة وقلة التركيز وذلك أثناء الصلاة ومنذ ذلك اليوم الى الان وهي تصيبني ومن خلال الاستقراء وجدت مايلي:
انها تصيبني في الصلاة الجهرية غالبا اكثر من السرية.
انها تزداد كلما كانت جماعة المصلين اكثر.
انها تزداد كلما كان من اصلي خلفه ممن يزكون بالفضل والعلم والتقى والصلاح حتى صرت اعرف صلاح الامام من حالتي تلك حيث تتفاوت الحالة مع كل امام.
اقرأ القرآن ولا احس بضيق ولا شيء.
من خلال اطلاعي على المنتدى لا احس بشيء من اعراض المس والاقتران التي اطلعت عليها كلها.
حينما اصلي منفردا استطيع القراءة حتى جزء كامل وبركعة واحدة ولا احس بشيء لكن مع الجماعة لا استطيع حتى سماع قصار السور ولا استطيع اداء صلاة بقراءة طويلة مطلقا بالمسجد مأموماً.
استطيع الصلاة بالمسجد منفردا دون ان احس بشيء.
استخدمت ماءاً مقروءاً فيه من احد المشائخ الفضلاء شربا كأسا على الريق لمدة 21 يوم وذهبت الحالة والحمدلله وشعرت بالسعادة ومالبثت اسبوعين الا ورجعت لي.
محافظ على الاذكار والاوراد.
نصيحتكم اثابكم الله.