موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > ساحة الأسئلة المتعلقة بالرقية الشرعية وطرق العلاج ( للمطالعة فقط ) > اسئلة وطرق العلاج بالقرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 04-11-2008, 06:59 AM   #31
معلومات العضو
د.محمد هشام طاهري

Icon37 تصحيح العنوان:

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
فقد قرأت بحثكم الكريم الذي نقلمتوه وجمعتموه وهو ماتع نافع، إلا أن لي عليه ملاحظات إن سمحت لي:
أولاً: عنوان البحث [هل الاسترقاء يقدح في تمام التوكل على الله سبحانه وتعالى أم لا ؟] فهذا يفيد أن البحث محصور في مسألة الاسترقاء أي طلب الرقية من الغير هل هو مناف لتمام التوكل أم لا.
وهو موضوع جدير بالبحث.
وما ذكرته في الموضوع من أهمية التوكل، وأهمية الأخذ بالأسباب أمر مهم وعظيم وجميل وجليل.
وما ذكرته من أن الرقية ذاتها هل هي منافية للتوكل أم لا؟ فهذا موضوع خارج عن العنوان، وهي مسألة أخرى وإن كان موضوعه مهم لكنه ذكره هنا خارج عن العنوان؛ فلنتأمل.
وما كتبته ونقلته من أقوال أهل العلم الذي بينوا أن الاسترقاء مناف لكمال التوكل واضح جلي؛ [ذهب الإمام أحمد والخطابي والقاضي عياض والنووي وابن تيمية وغيرهم من العلماء إلى أن الاسترقاء يقدح في تمام التوكل].

ثم ذكرت أن (القول الثاني: ذهب الطبري والمازري وابن القيم وابن قتيبة وابن عبدالبر والداوودي والقرطبي إلى أن الاسترقاء لا يقدح في تمام التوكل]

وأحلت إلى [انظر : المعلم بفوائد مسلم للمازري – مخطوطة ( 3141 ) – لوحة ( 15 ) والطب النبوي لابن القيم – ص ( 15 ) وتأويل مختلف الحديث لابن قتيبة ( 335 ) والتمهيد لابن عبدالبر – 5 / 278 ، وشرح البخاري لابن بطال – مخطوط رقم ( 1110 ) لوحة ( 181 ) والمفهم للقرطبي – مخطوطة – لوحة ( 177 ) وفتح الباري لابن حجر – 10 / 211 –]0

ولم يتيسر لي الرجوع إلى أقوال الذين ذكرتهم نقلاً عن كتاب الرقية، ولكن غالب ظني من بحثي القديم الذي كنتت تتبعت فيه أقوال أهل العلم أن كلامهم في جواز الرقية وأنه لا يخالف التوكل، لا أن الاسترقاء ليس خلاف الأولى؛ فتأمل مراجعهم إن كان عندك.
وأنقل هنا كلام ابن القيم الذي قلت أنه مع الذين يقولون بأن الاسترقاء لا يقدح في التوكل!؟ بل هو مع الذين يقولون: الرقية لا تخالف التوكل، لا الاسترقاء وإليك نص كلامه -وفقك الله- قال: (جَاءَ فِي حَدِيثِ السّبْعِينَ أَلْفًا الّذِينَ يَدْخُلُونَ الْجَنّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ َأَنّهُمْ لَا يَرْقُونَ وَلَا يَسْتَرْقُونَ . فَقَوْلُهُ فِي الْحَدِيثِ " لَا يَرْقَوْنَ " غَلَطٌ مِنْ الرّاوِي سَمِعْت شَيْخَ الْإِسْلَامِ ابْنَ تَيْمِيّةَ يَقُولُ ذَلِكَ.
قَالَ وَإِنّمَا الْحَدِيثُ "هُمْ الّذِينَ لَا يَسْتَرْقُونَ".
قُلْت: وَذَلِكَ لِأَنّ هَؤُلَاءِ دَخَلُوا الْجَنّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ، قَالَ{وَعَلَى رَبّهِمْ يَتَوَكّلُونَ** فَلِكَمَالِ تَوَكّلِهِمْ عَلَى رَبّهِمْ وَسُكُونِهِمْ إلَيْهِ وَثِقَتِهِمْ بِهِ وَرِضَاهُمْ عَنْهُ وَإِنْزَالِ حَوَائِجِهِمْ بِهِ لَا يَسْأَلُونَ النّاسَ شَيْئًا لَا رُقْيَةً وَلَا غَيْرَهَا وَلَا يَحْصُلُ لَهُمْ طِيَرَةٌ تَصُدّهُمْ عَمّا يَقْصِدُونَهُ فَإِنّ الطّيَرَةَ تُنْقِصُ التّوْحِيدَ وَتُضْعِفُهُ.
قَالَ: وَالرّاقِي مُتَصَدّقٌ مُحْسِنٌ وَالْمُسْتَرْقِي سَائِلٌ وَالنّبِيّ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ رَقَى وَلَمْ يَسْتَرْقِ وَقَالَ مَنْ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَنْفَعَ أَخَاهُ فَلْيَنْفَعْه.
فَإِنْ قِيلَ فَمَا تَصْنَعُونَ بِالْحَدِيثِ الّذِي فِي " الصّحِيحَيْنِ " عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللّهُ عَنْهَا أَنّ رَسُولَ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ كَانَ إذَا أَوَى إلَى فِرَاشِهِ جَمَعَ كَفّيْهِ ثُمّ نَفَثَ فِيهِمَا فَقَرَأَ ** قُلْ هُوَ اللّهُ أَحَدٌ ** و ** قُلْ أَعُوذُ بِرَبّ الْفَلَقِ ** و ** قُلْ أَعُوذُ بِرَبّ النّاسِ ** وَيَمْسَحُ بِهِمَا مَا اسْتَطَاعَ مِنْ جَسَدِهِ وَيَبْدَأُ بِهِمَا عَلَى رَأْسِهِ وَوَجْهِهِ مَا أَقْبَلَ مِنْ جَسَدِهِ يَفْعَلُ ذَلِكَ ثَلَاثَ مَرّاتٍ قَالَتْ عَائِشَةُ : فَلَمّا اشْتَكَى رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ كَانَ يَأْمُرُنِي أَنْ أَفْعَلَ ذَلِكَ بِهِ فَالْجَوَابُ أَنّ هَذَا الْحَدِيثَ قَدْ رُوِيَ بِثَلَاثَةِ أَلْفَاظٍ . أَحَدُهَا:هَذَا .

وَالثّانِي : أَنّهُ كَانَ يَنْفُثُ عَلَى نَفْسِهِ .
وَالثّالِثُ قَالَتْ كُنْت أَنْفُثُ عَلَيْهِ بِهِنّ وَأَمْسَحُ بِيَدِ نَفْسِهِ لِبَرَكَتِهَا وَفِي لَفْظٍ رَابِعٍ كَانَ إذَا اشْتَكَى يَقْرَأُ عَلَى نَفْسِهِ بِالْمُعَوّذَاتِ وَيَنْفُثُ وَهَذِهِ الْأَلْفَاظُ يُفَسّرُ بَعْضُهَا بَعْضًا . وَكَانَ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ يَنْفُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَضَعْفُهُ وَوَجَعُهُ يَمْنَعُهُ مِنْ إمْرَارِ يَدِهِ عَلَى جَسَدِهِ كُلّهِ . فَكَانَ يَأْمُرُ عَائِشَةَ أَنْ تُمِرّ يَدَهُ عَلَى جَسَدِهِ بَعْدَ نَفْثِهِ هُوَ وَلَيْسَ ذَلِكَ مِنْ الِاسْتِرْقَاءِ فِي شَيْءٍ كَانَ يَأْمُرُنِي أَنْ أَرْقِيَهُ وَإِنّمَا ذَكَرَتْ الْمَسْحَ بِيَدِهِ بَعْدَ النّفْثِ عَلَى جَسَدِهِ ثُمّ قَالَتْ كَانَ يَأْمُرُنِي أَنْ أَفْعَلَ ذَلِكَ بِهِ أَيْ أَنْ أَمْسَحَ جَسَدَهُ بِيَدِهِ كَمَا كَانَ هُوَ يَفْعَلُ) [زاد المعاد، ج4/477-478]

فكلامه واضح في أنه يرى أن الاسترقاء مخالف للأولى، وأما كلامه أن الرقية لا يخالف التوكل فأيضاً واضح، ولا تناقض بين القولين.
ثم ذكرت -بارك الله فيكم- أدلة القائلين بأن الاسترقاء ينافي التوكل؛ فأفدتم في الاستدلال والجمع.

ثم بدأت في ذكر أدلة الفريق الثاني، وأنت تعني الفريق الذي يقول: إن الاسترقاء لا يخالف الأولى، ولا يقدح في كمال التوكل.
وبعد النظر فيما نقلت لم أجد نصاً واحداً من أقوالهم فيه أن الاسترقاء لا ينافي التوكل؛ لأن كلامهم إنما هو في الرقية وأنها لا تخالف التوكل، ومعلوم أن هذا في مطلق الرقية، لا في طلبها فلنتبه.
وأعيد عباراتهم لنتأمل أنها في الرقية لا الاسترقاء، ذكرت حديث اللدغة، وهو في الرقية لا في الاسترقاء، ثم نقلت كلام الشيخ الألباني، وفي كلامه التنصيص على أن الاسترقاء مخالف للأولى [قال العلامة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني – رحمه الله-: (وفي الحديث استحباب رقية المسلم لأخيه المسلم بما لا بأس به من الرقى ، وذلك ما كان معناه مفهوما مشروعا..
وأما الاسترقاء - وهو طلب الرقية من الغير ، فهو وإن كان جائزا ، فهو مكروه.. ] فتأمل.

ثم ذكرت حديث عوف ابن مالك وهو أيضاً في ذكر مطلق الرقية لا الاسترقاء.

وأما حديث عائشة (هلا استرقيتم له) فهذا فيه جواز الاسترقاء، وليس النزاع في منعه.

وهكذا حديث (نسترقي من العين) فيه جواز الاسترقاء؛ بل عنون له البخاري في صحيحه: باب الرقية من العين، ولم يفهم منه الاسترقاء؛ لأن السين قد تأتي بمعنى الاستقبال المطلق؛ فيفيد: معنى: أن نرقيَ من العين، وهكذا عنون له النووي في صحيح مسلم: باب استحباب الرقية من العين، ولم يقل: استحباب الاسترقاء.. .
ثم نقلت قول الحافظ الذي يدل على مشروعية الرقية[قال الحافظ بن حجر في الفتح: أي يطلب الرقية ممن يعرف الرقى بسبب العين ، وفي الحديث مشروعية الرقية لمن أصابه العين).
وليس فيه دلالة على أن الاسترقاء ليس خلاف الأولى، وكذا نقلت قول البغوي وفيه: [أذن صلى الله عليه وسلم في الاسترقاء] وليس فيه دلالة على أن الاسترقاء ليس خلاف الأولى؛ لأن الشارع قد يأذن في الشيخ وغيره أولى منه.

ثم ذكرت حديث عمران بن حصين، وهو أيضاً في الرقية لا في الاسترقاء.
ثم ذكرت أقوال أهل العلم وكلها فيها التنصيص على أن الرقية جائزة أو لا، وهل هي بخلاف الأولى أم لا؛ فينبغي في -نظري القاصر- أن تغير عنوان الموضوع؛ فتجعله بعنوان: حكم الرقية وهل هي خلاف الأولى أم لا؛ لأن الاسترقاء نفسه ليس فيه خلاف فيما أعلم.
[قال الحافظ بن حجر..وأما الرقية فتمسك بهذا الحديث من كره الرقى والكي من بين سائر الأدوية وزعم أنهما قادحان في التوكل دون غيرهما ..] إذن كلامه في الرقى لا في الاسترقاء.
ثم نقلت كلام ابن القيم وهو أيضاً في الرقية لا في الاسترقاء، [قال ابن القيم - رحمه الله - : وفي الأحاديث الصحيحة الأمر بالتداوي وأنه لا ينافي التوكل..] وليس في كلامه ذكر للاسترقاء؛ بل نص كلامه الذي نقلته واضح في أن الاسترقاء خلاف الأولى، ويؤكد هذا قوله الذي نقلته وفيه: [وما يشعر به الحديث من مزيتهم وفضلهم على غيرهم، يمكن أن يرجع إلى رقي درجتهم في التوكل على الله، وهي الدرجة التي لا يلتفت فيها العبد بقلبه إلى الأسباب كلية ، وإن باشرها بجوارحه].
ثم نقلت كلام النووي وهو أيضاًُ في الرقية لا في الاسترقاء فليس فيه حجة على أن الاسترقاء ليس خلاف الأولى، ومثله كلام ابن الأثير، وابن عبد البر، وابن قتيبة، والقرطبي، والمناوي، والشوكاني، والشيخ عبد الرحمن بن حسن، والشيخ ابن عثمين، كل كلامهم إنما هو في الرقية وأنها لا تخالف التوكل، لا في الاسترقاء.
وفي كلام الشيخ ابن حسن: [..إنما المراد أنهم يتركون الأمور المكروهة مع حاجاتهم إليها ، توكلا على الله تعالى ، كالاكتواء والاسترقاء ، فتركهم له لكونه سببا مكروها ، لا سيما والمريض يتشبث - فيما يظنه سببا لشفائه - بخيط العنكبوت..] فهذا نص منه أن الاسترقاء خلاف الأولى.
وفي الأخير نقلت كلام الشيخ العلياني وفيه أن الرقية جائزة ولا تخالف التوكل، وليس فيه تطرق إلى الاسترقاء!؟
[قال الدكتور علي بن نفيع العلياني: فالحاصل أن التداوي بالرقى من كتاب الله ، ومن سنة رسوله صلى الله عليه وسلم لا يتنافى مع التوكل ، لأن الله - عز وجل - جعل الرقى سببا في دفع مكروهات كثيرة..]
ثم ذكرت أن[خلاصة بحث هذه المسألة: والذي أراه راجحا في هذه المسألة هو القول الثاني الذي يوضح أن الرقية لا تقدح في تمام التوكل على الله سبحانه وتعالى ، فهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم رقى نفسه وغيره وأقر الصحابة على فعلهم لهذا الأمر] هل مسألة البحث الرقية تخالف التوكل، أو الاسترقاء، إن كانت الرقية؛ فخلاصتك صواب، وإن كانت المسألة الاسترقاء فلا يدل عليه شيء مما ذكر.
ثم أوردت إشكالات وحاولت الرد عليها لبيان أن الاسترقاء ليس بخلاف الأولى، مع أن كلام أهل العلم أنه خلاف الأولى؛ فنكتفي بهذا، ولا داعية لإيراد هذه الإشكالات مع وضوح النصوص الدالة على أهمية منع القلب من الميل إلى أحد غير الله تعالى.
والله أسأل أن يجعل ذلك في موازين حسناتكم، وأن يبارك في جهودكم، وأن يوفقنا لاتباع الحق، والقول به.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، والحمد لله رب العالمين.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 04-11-2008, 08:13 AM   #32
معلومات العضو
منذر ادريس
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي

ذكر الشيخ ابو البراء حفظه الله ما يلي :

3)- عن ابن عباس ، وعمران بن حصين ، وأبي هريرة - رضي الله عنهم - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفا بغير حساب ، هم الذين لا يسترقون ، ولا يتطيرون ، ولا يكتوون ، وعلى ربهم يتوكلون ) ( متفق عليه ) 0

قال فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين : ( أورد بعض العلماء إشكالا على هذا الحديث وقال : إذا اضطر الإنسان إلى القراءة أي أن يطلب من أحد أن يقرأ عليه مثل أن يصاب بعين أو بسحر أو أصيب بجن 000 هل إذا ذهب يطلب من يقرأ عليه يخرج من استحقاق دخول الجنة بغير حساب ولا عذاب ؟
فقال بعض العلماء : نعم هذا ظاهر الحديث وليعتمد على الله وليتبصر ويسأل الله العافية 0
وقال بعض العلماء : بل أن هذا فيمن استرقى قبل أن يصاب أي بأن قال اقرأ علي أن لا تصيبني العين أو أن لا يصيبني السحر أو الجن أو الحمى فيكون هذا من باب طلب الرقية لأمر متوقع لا واقع وكذلك الكي ) ( شرح رياض الصالحين - 2 / 512 ) 0
أقول :
فهذا الكلام للشيخ ابن عثيمين رحمه الله فيه تفصيل الى غير ما ذهبت اليه أخي الفاضل د . محمد هشام طاهري
حيث أن الشيخ رحمه الله يبين أن للعلماء في مسألة الإسترقاء ومنافاتها لتمام للتوكل الى قولين :
الأول : أن الإسترقاء ينافي تمام التوكل وهم الذين أخذوا بظاهر الحديث
الثاني : وهم الذين قالوا بالتفريق بين طلب الرقية قبل وقوع العلة وطلبها بعد وقوعها

الإسترقاء قبل حدوث العلة أو المرض أو من باب القاعدة الفقهية إن جازت ذكرها هنا " الدفع قبل الرفع " أي منع حصول الشيء المتوقع أولى من إزالته بعد حصوله فهذا عدوه منافيا لتمام لتوكل

أما الإسترقاء بعد حصول العلة أو المرض فهذا عند بعض العلماء لا ينافي تمام التوكل كما هو مفهوم كلام الشيخ ابن عثيمين رحمه الله

فالاول اعتبر طلب الرقية منافيا للتوكل مطلقا سواء حصلت للمريض علة أو لم تحصل
الثاني : فرّق بين عدم حصول العلة وطلب الرقية لمنعها وبين من طلبها بعد حصول العلة لديه على ما ذكرت في الثاني والثالث .

وهذا يا أخي الفاضل يخالف ما تعلمه من عدم الخلاف في أن الإسترقاء ينافي تمام التوكل مطلقا
فكان لا بد من التفصيل
وبارك الله فيكم
وانا لم اقرأ الموضوع قراءة فاحصة ولكن هذا ما تيسّر لي على عجالة
وأشكرك أخي الفاضل على حسن علمك وأدبك ونقدك البناء الهادف الى الوصول الى الحق
وانا أرى أن المسالة تحتاج الى تعمّق أكثر
والله تعالى أعلم
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
أخوكم المحب : المشفق

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 04-11-2008, 09:24 AM   #33
معلومات العضو
أبو البراء

لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
 
الصورة الرمزية أبو البراء
 

 

افتراضي


،،،،،،

بارك الله في الجميع ، أما بخصوص اقتراح الدكتور الفاضل فسوف أعيد قراءة الموضوع بتمعن وروية وتأمل وإن تبين لي صحة قولكم فلا تثريب مطلقاً من تبديل العنوان إلى ما ذهبتم إليه - يا رعاكم الله - 0

زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0
 

 

 

 


 

توقيع  أبو البراء
 
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 04-11-2008, 04:16 PM   #34
معلومات العضو
بوراشد
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي

بارك الله فيكم دكتور طاهري على حسن المناقشة وأحسن الله لكم شيخ ابو البراء على التجاوب الحسن ...


وهذه فتوى للشيخ بن باز أرجو أن تكون مفيدة وذات صلة ...

هل هناك من يدخل الجنه بغير حساب؟


نعم أخبر عنهم النبي - صلى الله عليه وسلم - حين قال: (عرضت عليّ الأمم فرأيت النبي ومعه الرهط ، والنبي ومعه الرجل والرجلان ، والنبي ليس معه أحد - حتى قال في أخره - أنه أُبلغ أنه يدخل من أمته: سبعون ألف بغير حساب ولا عذاب. فسأله الصحابة عنهم ، فقال: هم الذين لا يسترقون ، ولا يكتوون ، ولا يتطيرون ، وعلى ربهم يتوكلون). والمقصود من هذا أن المؤمن الذي استقام على أمر الله ، وترك محارم الله ، ومات على استقامة ، فإنه يدخل الجنة بغير حساب ولا عذاب. ومنهم هؤلاء الذين أخبر عنهم - صلى الله عليهم وسلم - ، لا يسترقون ، أي لا يطلبون الناس يرقوهم ، يسترقي أي يطلب الرقية ، أما كونه يرقي لغيره فلا بأس؛ لأنه محسن ، الراقي محسن ، فإذا رقى غيره ودعى له بالعافية والشفاء هذا محسن ، في الحديث الصحيح: (من استطاع منكم أن ينفع أخاه فلينفعه).

أما الاسترقاء فهو طلب الرقية ، وهو أن يقول يا فلان إقرأ عليّ ترك هذا أفضل إلا من حاجة إذا كان هناك حاجة فلا بأس أن يطلب الرقية ؛ وقد ثبت عن عائشة - رضي الله عنها - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لها: (استرقي من كذا). فأمر بالاسترقاء، وأمر أسماء بنت عميس أن تسترقي لأولاد جعفر لما أصابتهم العين ، قال عليه الصلاة والسلام : (لا رقية إلا من عين أو حمى). فالاسترقاء عند الحاجة لا بأس لكن تركه أفضل إذا تيسر علاج آخر ، وهكذا الكي تركه أفضل إذا تيسر علاج آخر ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : (الشفاء في ثلاث: كية نار، وشربة عسل، وشرطة محجم ، وما أحب أن اكتوي). وفي اللفظ الأخر قال: (وأنا أنهى أمتي عن الكي). فدل ذلك على أن الكي ينبغي أن يكون آخر الطب عند الحاجة إليه ، فإذا تيسر أن يُكتفى بغيره من الأدوية فهو أولى ، وقد ثبت عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه كوى بعض أصحابه - عليه الصلاة والسلام - ، فإذا دعت الحاجة للكي فلا كراهة ، وإن استغني عنه بدواء آخر من شربة عسل ، أو شرطة محجم ، يعني حجامة ، أو قراءة، أو دواء آخر كان أفضل من الكي. فالمقصود أن قوله - صلى الله عليه وسلم - لا يسترقون ولا يكتوون لا يدل على التحريم وإنما يدل على أن هذا هو الأفضل ، عدم الاسترقاء يعني عدم طلب الرقيا وعدم الكي هذا هو الأفضل ، ومتى دعت الحاجة للاسترقاء أو الكي فلا حرج ولا كرهة في ذلك.


(ولا يتطيرون) التطير هو التشاؤم بالمرئيات أو المسموعات ، والطيرة شرك ، من عمل الجاهلية ، فهؤلاء السبعون يتركون ما حرم الله عليهم من الطيرة ، وما كره لهم من الاسترقاء والكي عند عدم الحاجة إليه ، وعلى ربهم يتوكلون ، يتركون ذلك ثقة بالله ، واعتماداً عليه ، وطلباً لمرضاته ، والمعنى أنهم استقاموا على طاعة الله ، وتركوا ما حرم الله ، وتركوا بعض ما أباح الله ، إذا كان غيره أفضل كالاسترقاء والكي ، يرجون ثواب الله ، ويخافون عقابه ، ويتقربون إليه بما هو أحب إليه - سبحانه وتعالى - ، عن توكل ، عن ثقة به ، واعتماداً عليه - سبحانه وتعالى -، وجاء في الروايات الأخرى: (إن الله زادهم مع كل ألف سبعين ألف). وفي بعض الروايات الأخرى: (وحثيات من حثيات ربي). وهذه الحثيات لا يعلم مقدارها إلا الله - سبحانه وتعالى - ، والجامع في هذا أن كل مؤمن استقام على أمر الله ، وعلى ترك محارم الله ، ووقف عند حدود الله ، هو داخل في السبعين ، داخل في حكمهم ؛ لأنه يدخل الجنة بغير حساب ولا عذاب.



http://www.binbaz.org.sa/mat/10403



ومازلنا ننتظر رد الشيخ المفصل على ما أوردتموه حفظكم الله وسدد أقلام الجميع للهدى والحق ...
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 04-11-2008, 04:58 PM   #35
معلومات العضو
منذر ادريس
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي

لعل من سبق القلم ما وقع للشيخ الحبيب ابي البراء حفظه الله أن يكتب كلمة الإسترقاء لا الرقية حيث وجدت له عبارات متباينة فيكون قصد الشيخ عن الرقية لا الإسترقاء والله تعالى أعلم
وأنا أوافق أخي الحبيب د. محمد هشام طاهري في ذلك , لكن الذي لا أوافقه فيه قوله يارعاه الله :
" لأن الاسترقاء نفسه ليس فيه خلاف فيما أعلم "
وقولك هذا من حسنات أهل العلم وانا اثني عليك في قولك هذه العبارة التي لا تنفي أن يكون هناك قول آخر حيث قلت بحسب علمك .
هذا وما ذكرته عن الشيخ ابن عثيمين رحمه الله فيما نقله عنه شيخنا ابو البراء حفظه الله يبين ان المسألة مختلف فيها
والله تعالى أعلم
أخوكم المحب / المشفق

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 05-11-2008, 05:21 AM   #36
معلومات العضو
د.محمد هشام طاهري

Icon33 الاسترقاء خلاف الأولى أو ينافي التوكل!؟

الحمد لله، والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:
فأشكر الإخوة المشايخ وطلبة العلم والمشرفين على مشاركاتهم الطيبة ومرورهم على الموضوع، وأسأل الله تعالى أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه.

وحتى يتسنى لأحد من الإخوة المتفضلين البحث فإني أحب أن يكون بحثه في الموضوع، مبنيا على إيجاد أجوبة على سؤالين -في نظري- هما:

س1: هل الاسترقاء خلاف الأولى أم لا؟ وهل خالف في هذه المسألة أحد؛ فقال: إن الاسترقاء -أي طلب الرقية من الغير- ليس خلاف الأولى؟

س2- هل الاسترقاء مخالف للتوكل، أم لا؟

وأنا شخصياً حسب علمي -إلى الآن- لا أعلم دليلاً راجحاً لمن قال: إن الاسترقاء خلاف التوكل، ومع ذلك فأقول: إن الاسترقاء خلاف الأولى، لا لكونه مخالفاً للتوكل؛ بل لأن فيه ظن أن الرقية -وهو دعاء وقراءة- من فلان أنفع من النفس ومن فلان، وهناك علل أخرى لكونه خلاف الأولى.
ولما نقول: إنه خلاف الأولى فلا يعني ذلك أنه لا يجوز، أو أنه مكروه؛ لا، ولكنه خلاف الأولى.
ومعلوم أن ما كان من باب خلاف الأولى ففعله جائز بدون كراهة، وإنما تركه أولى؛ كما نقول: إن النافلة الرباعية في النهار جائزة بتسليمة واحدة، وتركها والتسليم من كل ركعتين أولى
ونقول: جمع الصلاتين للمريض جائز وتركه وأداء الصلاة في الوقت أولى، وهكذا.
وأنا بانتظار بحث للشيخ أبي البراء أو أحد الإخوة الفضلاء، لعل الموضوع يكون أوضح، والمسألة أجلى.
والله تعالى أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، والحمد لله رب العالمين.

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 05-11-2008, 06:38 AM   #37
معلومات العضو
منذر ادريس
اشراقة ادارة متجددة

Icon37

فقط أقول الآن : لفظ أو عبارة الإسترقاء منافي للتوكل خاطئة فلا بد من التقييد بلفظ تمام
لأن كلمة تنافي التوكل معناها يحرم الإسترقاء لأنه ينافي التوكل فقد أصبح المسترقي غير متوكلا
أما الثانية أن الإسترقاء ينافي تمام التوكل : أي أن المسترقي يبقى متوكلا ولكن لم يصل التوكل الى أعلى درجاته
فعنده مطلق التوكل لا التوكل المطلق
وبارك الله فيكم

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 14-11-2008, 04:39 PM   #38
معلومات العضو
أبو البراء

لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
 
الصورة الرمزية أبو البراء
 

 

افتراضي


،،،،،،

بارك الله في الجميع ، بعد قراءة الموضوع قراءة متأنية ، وبعد نقاش أحد العلماء الثقات وهو الشيخ ( محمد عطية الهدهودي ) ، تبين بأن كلام الدكتور الفاضل هو عين الحق ، وسوف يتم تعديل العنوان ونسأل الله العفو والمغفرة من الزلل والخطأ 0

زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0
 

 

 

 


 

توقيع  أبو البراء
 
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 17-11-2008, 06:41 AM   #39
معلومات العضو
د.محمد هشام طاهري

افتراضي أحييكم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،، وبعد
فبارك الله فيكم جميعاً، وشكر الله للشيخ أبي البراء تواضعه، وقوله بالحق؛ وهذه من سمات المؤمنين أنه إذا تبين لهم الراجح في المسألة اتبعوه، وتركوا المرجوح، وهكذا لو كان خطأ فإنهم يتركونه إلى الصواب.
فبارك الله فيك، وزادك وإيانا علما وتواضعاً، ونسأل الله العفو والمغفرة من الزلل والخطأ0
محبكم في الله.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 17-11-2008, 02:12 PM   #40
معلومات العضو
بوراشد
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي

نعم هذا هو ابو البراء ... ولذا كسب احترام الجميع ...

الدكتور الطاهري ...لو تفضلت ولخصت رأيك الذي وافقه الشيخ...

في سطور قليلة ونقاط محددة ...كي نفهمه نحن العوام ... بسهولة...

جزاكم الله خيرا ...

جزاك الله خيراً

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 05:17 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com