السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني الاعزاء اتقدم اليكم بطرح مشكلتي عسى ان يكون الله قد هداني الى الركن المناسب الذي فيه حل لعلتي.
انا فتاة ابلغ من العمر 24سنة على قدر عال من الاخلاق والتعليم والتدين،اضافة الى انني انتمي الى اسرة محافظة ومشهود لها بالاخلاق والسمعة الطيبة،اعطاني ربي حظا في الجمال والمحبة،حيث لا يراني انسان الا احبني(اقصد المحبة الربانية المحمودة) حتى صديقاتي واقربائي رغم تعدد معارفهم لا يلتجئون في المواقف الصعبة الا الي للشكوى اذ انهم يثقون بي وبقدرتي على مناقشة المواضيع ومحاولة حلها والتوصل الى ما يرضي الجميع،وقد اعلمني احد العلماء الفلكيين يدرس باحدى كلياتنا انني اتمتع بجاذبية غريبة تجعل الجميع ينجذب الي وهي جاذبية غريبة وناذرة بين بني البشر.
مشكلتي تتلخص في انه رغم هذه الصفات الحميدة التي اتميز بها و التي والله يشهد لي بها الجميع الا انني لا يتقدم لي خطاب كثر،وحتى عندما يتقدم لي احدهم فانه لا يرجع وبدون اسباب،واحس بالغيظ و الحسرة على هذه المسائل،لكن عندما يتقدم لي احد يريد الزواج فعليا اكره التحدث في هذا الموضوع واكره تصور نفسي متزوجة واما.
اعاني كثيرا عندما يفتح امامي موضوع الزواج او عندما تخبرني امي انها ستبدا بشراء جهاز زواجي حتى في احيان كثيرة اجهش بالبكاء لا ادري لماذا وبالتالي عندما تراني امي بهذه الحالة تعرض عن التحدث بالموضوع، كما اكره طقوس الاعراس وكانني لست فتاة كباقي الفتيات حلمهن الزواج وتكوين اسرة.
احيطكم علما انني اعاني من بعض الاختناقات و التضييقات الصدرية التي لم يجد الطبيب لها تفسيرا طبيا وفسرها على انها حالة اكتئاب،مع العلم انني لا اعاني من اي مشاكل والحمد لله.كما ذهبت عند العديد من الرقاة الذين يعالجون بالقران والرقية الشرعية واوضحوا لي انني اعاني من العين الشديدة والسحر،وقد وصفوا لي بعض العلاجات والاعشاب مثل السدر والعسل واخذت اشرب السنا المكي واستفرغت كثيرا،هذا مع الرقية اليومية و قراءة سورة البقرة.بعدها تحسنت حالتي والحمد لله الا ان الامر يعاودني في فترات كثيرة واحس ان الدنيا تنغلق امامي واغدو ابكي دون مبرر واحس كان صدري وسط قضبان تحسره فيضيق بي.
لقد سئمت ما اعاني منه لان احساسي لا يعلم به الا الله، كما اتمنى ان اصبح طبيعية افرح لموضوع الزواج واسعد بسماع بعض اخباره.
اتمنى منكم اساتذتي القائمين على الموقع ان تحللوا ما بي وارجوا ان يهديكم الله لايجاد حل لمشكلتي والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.