الأمر الاول : هل العمـــر مجرد رقم فقط . ؟
لانو احيانا الشخص يشعر انو عمروا 40 سنة واحيانا يشعر انو طفل في أولى إبتدائي
سواءً بالتصرفات او بالكلام او بالافعال أو بالاحساس
يعني الشخص احياناً يحس نفسوا كبير وعاقل وأحياناً أهبل وتطلع تصصرفات او كلام غــلط وتتمسك عليه وتتحكم انو دي شخصيتوا
العمر احساس وليس رقم
هذا هو الاشكال الذي يقع فيه معظم الناس فتجدين شيخا هرما وجهه لا يخلو من الحفريات ومع ذلك يتغنى بحبه كشاب مرهف الاحساس
وهو ينكر ان هذا الامر لا يليق به نظرا - ولا مؤاخذة - الى أن وجهه لا ينفع للتصابي مهما كانت عباراته منمقة واحساسه بارعا
فلا يحسن الربط بين الحالتين ، ويظن انه ما دام احساسه شابا فهو لا بد لا يزال شابا
وهذا هو حال المرأة ايضا - ويقولون الصبوحة او المتصابية - حتى لا يظن احد اني اتحيز للنساء ضد الرجال
ولكن كل هؤلاء يغيب عنهم ان الاحساس لا يكبر وهو يتفاعل مع الظروف
فقد يكبر الف عام عندما يمر الانسان بمحنة عاطفية مؤلمة
وسرعان ما يصبح طفلا يحب اللهو واللعب ما ان تنزاح عنه الغمة
هذا جميل ولكن علينا ان نضع اعتبارات الشكل قبل ان نطلق لمشاعرنا العنان 
فخلايا الجلد لا تتجدد في مرحلة معينة عندما يصبح الهدم هو المسيطر على الوضع ولا امكانية لإعادة البناء ولا مجال لوقف الزحف الصحراوي الا بعبوات البوتكس
وهذه تختلف عن خلايا الاحساس التي قد تكبر بيوم مئة عام وتصغر الف عام بيوم آخر !
الأمر الثاني : هل مقولة " طنش تعش تنتعش " غير مفيدة أحياناً ؟
خصوصاً لو يعلم اللي امامك انك بطنشيه ولا تردي وماشيه على المقولة بس هو مستمر بالأذية ويكره التطنيش هل هذه الحالات تحتاج إلى رد وإذا تم الرد لا نخلص
و نستمر في دوامه لا تنتهي
بعض الناس يحتاجون الى الاهمال فقط لأن لا فائدة ترجى من ورائهم
على ان يكون الاهمال حقيقيا لا متصنعا
لأن الانسان يصل الى مرحلة يفقد فيها الامل من تغيير الشخص المقابل ويصيبه اليأس التام منه فيتبعه الاهمال التام له
والبعض لا يعجبهم الاهمال لأنهم يريدون ان يثيروا الانتباه وان كان ذلك سلبيا
نعود ونقول ان هؤلاء مرضى ولا بد ان نتركهم في حالهم
الأمر الثالث : ما الطريقة للتخلص من آثار مشاكل الماضي . هيا انتهت بس آثارها النفسية موجودية وحتى الآثار العقلية والجسدية موجوده ؟؟؟
الماضي لا يختفي كل ما في الامر ان الذكريات المرافقة له لا تتخذ تلك الاهمية وذلك التذكر المباشر ويختفي الالم المصاحب للمؤلم من هذه الذكريات
لم تتوصل الانسانية بعد الى اختراع فرمتة لجهاز الذاكرة ومسح كل ما في القرص المضغوط بأحداثه
الأمر الرابع : كيف الدفاع عن النفس من غير عصبية وخصوصاً لو كان الكل ضدك
في امور كثيرة قد لا تستطيعين فعل شيء وانما محاولة ايجاد طريق للوصول الى احدهم ممن له تأثير وممن قد يكون في صفك وخاصة ان كان موقفك الاضعف
لا توجد وصفة للدفاع عن النفس ففي بعض الاحيان نتعرض للأذى ولا نتمكن من تحصيل حقنا ولا اثباته
علينا ان نعرف اننا قد لا نتمكن من تحصيل حقنا واسترداده ولا الدفاع عن انفسنا في مرحلة من المراحل
وقد تبدو الحياة مظلمة حقا عندما نكون مظلومين ولا احد يستمع الينا
وفي هذه الاحيان قد لا نستطيع ان نفعل شيئا سوى الصبر والدعاء
الأمر الخامس : يوجد أشخاص ما يفعلوا خير ابداً في حياتهم يجروا في حياتهم لنفسهم ولأهلهم فقط ما عندهم مبادرات سواء بالمجتمع متل : موضوع سوريا ما يفكروا ولا يهمهم حتى معونات مادية ما اخرجوا كل حياتهم لنفسهم ومفي امور العبادة والاخلاق كويسيين بس لا يوجد افعال خير حتى لو بصدقة او بكلمة لطيفة ؟
هل دي الشخصيات اكثر ناس مرتاحه في الحياة يعني لا يتفرجوا سياسة ولا هموم مجتمع ولا يفكروا في احد حياتهم كفاح لنفسهم
هل هم أكثر ارتياح البال ؟ وهي من الصحيح اكون مثلهم ام أبقى كما انا أشارك في نشاطات خصوصاً انو الحاله النفسية عندي تتأثر فهل الابتعاد عن عمل الخير أفضل ؟
بعض الناس يشعرون بالراحة عندما يشاركون مشاكل الآخرين ويتفاعلون معها
وبعض الناس انفسهم محور تفكيرهم ولا يهمهم ما يحدث للآخرين طالما هم بخير وهكذا يرتاحون وقد لا يكون انسانية في هذا ولكن من الصعب ادخال هذه المفاهيم الى عقول لا تكترث الا بنفسها
الامر السادس : مصطلح الصداقة والصاحب والأخوة موجوده بالقرآن الكريم ما الفرق بينهما حتى في الابيات الشعريه والاناشيد .
في قوله سبحانه وتعالى("ولا صديقٍ حميم"
"او ما ملكتم مفاتيحه او صديقكم "
اما مصطلح صاحب موجوده بكثررررررررررررة في القرآن آيات قرآنية كتيرة جداً
"فنادوا صاحبهم فتعاطى فعقر "
"وصاحبته وأخيه"
"اولم يتفكروا ما بصاحبهم من جنّة"
" وان جاهداك على ان تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفاً"
"يا صاحبي السجن"
"صاحب الحوت" او"اصحب النار" او "اصحاب الجنة" او "اصحاب الاعراف"
مصطلح الاخوة
" والقائلين لاخوانهم هلّم الينا ولا يأتون الباس الا قليلا"
(انما المؤمنون اخوه فاصلحوا بين اخويكم )
الصديق كلمة مشتقة من الصدق ، وبهذا تتجلى اروع انواع العلاقات الانسانية الدائمة في كل الاحيان والاحوال
والصاحب هو من يجتمع معك وقت الصحبة ولا يعني ان يتواجد في كل الاحوال
والاخوة هي ان يجتمع الاثنان على هدف واحد وتتعمق بالتالي معاني الصداقة الى ما هو اعمق من ذلك
هذا رأيي شخصيا ولو اني لم اعد افرق بين هذا وذاك في هذه الايام
الامر السابع : أيام زمان يقال كلام ويفهم غلط ويساء الظن حالياً مو الوضع اختلف صار المتلقي الكلام يزود على كلامك امامك ويسء الظن بالزيادة اللي زادها على الكلام يعني تقويل كلام لا يقال او فهم نص العبارة غلط وزود عليها وبالتالي يردون بسوء ظن شيء مضحك صح ؟
ما اعرف اذا فهمتيني ام لا هذا الموضوع متعب جداً واتعبني في حياتي بصراحة زهقت ما الحل ؟ ناس ما تفهم ولا تريد ان تفهم ومضطره تتعاملي معهم
ليس هناك ايام زمان وايام الآن
فالمنافقون والكاذبون هم البطانة لكل زمن ولكل عمر ولكل دهر
ان كل شخص يزيد توقعه وفهمه الشخصي الى ما رأى من احداث ثم يدمجها مع الكلام الحقيقي فتظهر جزء كامل منه ويعطي تحليله الى ما حدث ويصر على ان هذا ما حدث