قوله: {ألا إنهم هم المفسدون** فإنه لا أعظم فسادا (2) ممن كفر بآيات الله، وصد عن سبيل الله، وخادع الله وأولياءه، ووالى المحاربين لله ورسوله، وزعم مع ذلك أن هذا إصلاح، فهل بعد هذا الفساد فساد؟ " ولكن لا يعلمون علما ينفعهم، وإن كانوا قد علموا بذلك علما تقوم به عليهم حجة الله، وإنما كان العمل بالمعاصي في الأرض إفسادا، لأنه يتضمن فساد (3) ما على وجه الأرض من الحبوب والثمار والأشجار، والنبات، بما (4) يحصل فيها من الآفات بسبب (5) المعاصي، ولأن الإصلاح في الأرض أن تعمر بطاعة الله والإيمان به