موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر الفقه الإسلامي

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 23-04-2025, 02:03 PM   #1
معلومات العضو
عبدالله الأحد

افتراضي حكم تقبيل المصحف الشريف

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في فتاوى نور على الدرب ما نصه: إن ‌تقبيل ‌المصحف بدعة ليس بسنة، والفاعل لذلك إلى الإثم أقرب منه إلى السلامة فضلاً عن الأجر، فمقبل المصحف لا أجر له، لكن هل عليه إثم أو لا؟ نقول: أما نيته تعظيم كلام الله فلاشك أنه مأجور عليها، لكن التقبيل بدعة، لم يكن في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام ولم يكن في عهد الصحابة رضي الله عنهم. اهـ.

وقد اختلف العلماء في حكم تقبيل المصحف؛ فمنهم من استحبه، ونقل ذلك عن السبكي، وذهب آخرون إلى إباحة ذلك، وهو المشهور عند الحنابلة، قال في كشاف القناع الحنبلي: ويباح تقبيل المصحف، قال النووي في التبيان روينا في مسند الدارمي بإسناد صحيح عن أبي مليكة: أن عكرمة بن أبي جهل كان يضع المصحف على وجهه ويقول: كتاب ربي كتاب ربي، وقال الزركشي في البرهان: مسألة: في أحكام تتعلق باحترام المصحف وتبجيله
ويستحب تطييب المصحف وجعله على كرسي، ويجوز تحليته بالفضة إكراما له على الصحيح، روى البيهقي بسنده إلى الوليد بن مسلم قال سألت مالكا عن تفضيض المصاحف فأخرج إلينا مصحفا فقال حدثني أبي عن جدي أنهم جمعوا القرآن في عهد عثمان ـ رضي الله عنه ـ وأنهم فضضوا المصاحف على هذا ونحوه، وأما بالذهب فالأصح يباح للمرأة دون الرجل وخص بعضهم الجواز بنفس المصحف دون علاقته المنفصلة عنه والأظهر التسوية، ويحرم توسد المصحف وغيره من كتب العلم، لأن فيه إذلالا وامتهانا، وكذلك مد الرجلين إلى شيء من القرآن، أو كتب العلم، ويستحب تقبيل المصحف، لأن عكرمة بن أبي جهل كان يقبله وبالقياس على تقبيل الحجر الأسود، ولأنه هدية لعباده فشرع تقبيله كما يستحب تقبيل الولد الصغير، وعن أحمد ثلاث روايات الجواز والاستحباب والتوقف. اهـ.
وذهب المالكية إلى القول بكراهة تقبيل المصحف، قال الخرشي في شرحه لخليل: يكره تقبيل المصحف وكذا الخبز. اهـ
ولعل التوقف عن تقبيل المصحف هو الأصوب لعدم ورود شيء من ذلك، وروي ذلك عن الإمام أحمد، قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى: القيام للمصحف وتقبيله لا نعلم فيه شيئاً مأثوراً عن السلف، وقد سئل الإمام أحمد عن تقبيل المصحف فقال: ما سمعت فيه شيئاً. انتهى.
وقد جاء في فتوى لسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز ـ رحمه الله ـ من فتاوى مجلة الدعوة العدد: 1643
هل يجوز تقبيل القرآن؟ الجواب: لا حرج في ذلك، لكن تركه أفضل لعدم الدليل، وإن قبله فلا بأس، وقد روي عن عكرمة بن أبي جهل ـ رضي الله عنه ـ أنه كان يقبله ويقول: هذا كلام ربي، لكن هذا لا يحفظ عن غيره من الصحابة ولا عن النبي صلى الله عليه وسلم، وفي روايته نظر، لكن لو قبله من باب التعظيم والمحبة لا بأس ولكن ترك ذلك أولى. اهـ.

وقد جزم الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ ببدعية ذلك.

والله أعلم.

منقول من الشبكة الاسلامية للفتاوى

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 10:37 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com