موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر التزكية والرقائق والأخلاق الإسلامية

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 25-12-2024, 10:23 AM   #1
معلومات العضو
الماحى3

افتراضي فالصبر على المصيبة واجب، والتسخط حرام، والرضا مستحب.

من الإيمان بالله الصبر على أقدار الله

وقول الله تعالى: {وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ** ... [التغابن: 11].
قال علقمة: هو الرجل تصيبه المصيبة فيعلم أنها من عند الله، فيرضى ويسلم.
وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «اثنتان في الناس هما بهم كفر: الطعن في النسب، والنياحة على الميت».
ولهما عن ابن مسعود مرفوعاً: «ليس منا من ضرب الخدود، وشق الجيوب، ودعا بدعوى الجاهلية».
وعن أنس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «إذا أراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا، وإذا أراد بعبده الشر أمسك عنه بذنبه حتى يوافي به يوم القيامة» وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله تعالى إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضى، ومن سخط فله السخط». حسنه الترمذي.

قوله: (باب من الإيمان بالله الصبر على أقدار الله)، قال الإمام أحمد: ذكر الله تعالى الصبر في تسعين موضعًا من كتابه.
قوله: (وقول الله تعالى: {وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ**) وأول الآية {مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ** أي: بمشيئته وحكمته.
قوله: (قال علقمة هو الرجل تصيبه المصيبة فيعلم أنها من عند الله، فيرضى ويُسلِّم) وقال سعيد بن جبير: {وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ** يعني: يسترجع، يقول: إنا لله وإنا إليه راجعون.
قوله: «اثنتان في الناس هما بهم كفر» أي: لأنهما من أعمال الجاهلية. «الطعن في النسب» أي: عيبه.
«والنياحة على الميت» أي: رفع الصوت بالندب، وتعداد فضائل الميت لما فيه من التسخط على القدر المنافي للصبر، كقول النائحة: واعضدُاده، واناصِراه، ونحو ذلك.
وفيه: دليل على أن الصبر واجب، وأن من الكفر ما لا ينقل عن الملة.
قوله: «ليس منا من ضرب الخدود، وشق الجيوب، ودعا بدعوى الجاهلية».
وعند ابن ماجة وصححه ابن حبان عن أبي أمامة: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لعن الخامشة وجهها، والشاقة جيبها، والداعية بالويل والثبور».
وهذا يدل على أن هذه الأمور من الكبائر، وأما البكاء بغير ندب ولا رفع صوت فجائز، وقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم - حين مات ابنه إبراهيم: «تدمع العين ويحزن القلب، ولا نقول إلا ما يرضي الرب، وإنا بك يا إبراهيم لمحزونون».
قوله: «إذا أراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا» أي: يكفر بها ذنوبه، ويرفع بها درجاته.
«وإذا أراد بعبده الشر أمسك عنه بذنبه» أي: أخر عنه العقوبة.
«حتى يُوافي به يوم القيامة» أي: حتى يجيء بذنبه حامله يوم القيامة لم ينقص منه شيء.
قوله: (وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «إن عظم الجزاء مع عظم البلاء».) أي: إذا عظم بلاء العبد عظم ثوابه إذا صبر واحتسب.
«وإن الله تعالى إذا أحب قومًا ابتلاهم»، وفي الحديث الآخر: «أشد الناس بلاءً الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل».
قوله: «فمن رضي فله الرضا» أي: من الله تعالى، فإذا رضي عنه حصل له كل خير، وسلم من كل شر.
«ومن سخط فله السخط» أي: من سخِط على قضاء الله وتدبيره فله السخط من الله وكفى بذلك عقوبة، فالصبر على المصيبة واجب، والتسخط حرام، والرضا مستحب.
قال شيخ الإسلام: (وأعلى من ذلك أن يشكر الله على المصيبة؛ لما يرى من إنعام الله عليه بها). والله أعلم.

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 10:56 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com