بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
أما بعد ,,
بدأت قصة معاناتي الحقيقيه منذ زمن بعيد حيث أني غير موفق بالمره في كل أمور حياتي ودائما محاط بالعطله والكسل ولكن منذ خمس سنوات دخلت انا واخوتي في فتح مشروع تجاري وهو ما زال قائم ولكن مع نزيف الخساره التي وصلت لمبلغ اكثر من 500 ألف جنيه مصري سافر اخي الاكبر وبقيت انا واخي الاصغر نتعلق بالآمال والاحلام والسراب بأن الوضع سيتغير ولكن كنا ننجذب للأسفل
مع العلم أننا نراعي الله في تجارتنا بكل ما تحمله من معنى - من بعد عن الربا وسماحه البيع والصبر على التجار المتعثرين والخبره والكفاءه في مجالنا لدرجة أن بعض التجار الجدد بمجرد استشارتنا في مجالنا تنتعش تجارتهم في وقت قصير ونحن ما زلنا محلك سر بل وننجذب للأسفل
* بالرغم من أنني أنا وأخي نعاني من تنوع الأمراض من ذ فتره مثل ألام أسفل الظهر - الحساسيه الجلديه التي لا تنقطع - الكسل الشديد - الإحباط الدائم - ألام الاسنان - إلا أنه منذ حوالي سنه ونصف تقريبا أصيب أخي الاصغر بجلطه والتي تركت أثر بعد ذلك - ومنذ حوال 8 أشهر كان يأتيني صداع شديد يوميا أصبح في زياده حتى قررت أن أذهب للأطباء لأان الموضوع زاد عن الحد ولكن جربت كل الأطباء (أنف وأذن - باطنه - أوعيه دمويه - مخ وأعصاب - نظر) وإشاعات وتحاليل وكل ذلك بلا فائده الجميع يقول أنت سليم مائه بالمائه ولا يوجد شيئ عضوي وبعض الاطباء نصحني بالمسكنات
حتى تحدثت في أحد الايام زوجة أخي وأخبرت زوجتي بأني قد أكون مصاب بمس أو سحر
فذهبت لأاو شخص قابلته وهي سيده تدعي انها على معرفه بهذه الامور وأخبرتني أني مصاب أنا وعائلتي بالسحر منذ فتره وأخبرتني بأشياء انا نفسي كنت أجهلها عن نفسي وأخبرتني بقراءة سورة يس والمعوذات يوميا على الاقل عشرين مره
أحسست أن الموضوع غير مريح فدخلت على النت لأستقصي حقيقة الأمر ففوجئت من كمية الناس الممسوسين والمسحورين والمحسودين وطفت من موقع لموقع حتى وجدت رابط بالصدفه لأحد الاخوه يحكي عن فضل سورة البقره والحديث المذكور عنها فأخذت بالحديث وقرأت في ليلتي تلك سورة البقه كامله على الماء وشربت منها ونمت ورأيت رؤيه في هذا اليوم تفيد بأني وجدت شيئا مدفونا وانا استخرجت منه بعض الاشياء وقمت بفكها واستيقظت في ذلك اليوم وتغيرت حياتي بالكامل
لا يوجد صداع او ثقل بالرأس كالعاده - عدم وجود تعب في ظهري - حالتي النفسيه مرتفعه جدا - مقبل على الحياه بشكل جميل - صدري منشرح ولا اعاني لأول مره منذ أكثر من 18 سنه بأي أوجاع في جسدي حتى بت مستغربا مما حدث
ورحت هنا وهناك اتحدث عن فضل سوره البقره وما حدث معي وأقسمت من يومها اني لا يمر علي ثلاث ليال لم أقرأ فيها البقره وبالفعل حتى يومنا هذا لم أقطع سوره البقره وأقراها شبه يوميا
بدأت أدخل يوميا على النت من موقع لموقع ومن خلطه وعلاج ومن رقيه إلى شيخ حتى أتى بعض الشيوخ لرقيتنا جميعا مجتمعين
وقرأ وحضر الجن على زوجتي وأخبر عن مكان السحر وادعى حرقه وادعى اننا شفينا تماما
وفي اليوم التالي تعبنا جميعا بلا استثناء واحسسنا بضيق في الصدر وعندما كلمت الشيخ أخبرني بقراءه سوره البقره وبعدها تهرب مني بشكل غريب جدا مع العلم انه لم يطلب أجر
بعدها دخلت على أحدى المنتديات وقرأت قصه الرجل - أنا والسحر وأبنائي السبعه وجعل الله فيها فائده عظيمه من معرفتي في اساليب الجن وطرقهم في صرفك عن العلاج
كما اني كنت ادخل منتدانا هذا يوميا للتزود بالمعرفه خصوصا مواضيع الشيخ أبو البراء والأخت أم سلمى وغيرهم من الأخوه الأعضاء كما أني قرأت بعض كتب الموسوعه للشيخ أبو البراء وقمت بتنزيل العديد من الكتب
ولكن لا فائده
أقرأ كل يوم وأسترقي كل يوم وأدهن وأشرب وأستحم ووووو ...... بلا فائده
الوضع الأن أني أنا الوحيد المتمسك بالفروض والرقيه والعلاج ووالدتي أيضا ولكن
استسلمت زوجتي وأخي وزوجة أخي وأبن أخي وأخي الاكبر المسافر حتى ان زوجتي أصبحت تكره الصلاه وباقي أعضاء عائلتي بدأو يطلقو عليا ألقاب مثل أن مخي إتلحس - ودماغي اتاكلت واني اتشعوذت - واستشيخت وغيرها
كما أن ظروف المعيشه تضيق بشكل كبير جدا وصل بتهديد اطفالي من الخروج من مدارسهم بسبب تأخير المصاريف ووصل الحال بأن لقمه العيش اليوميه غير متوفره لولا وقوف الله بجانبي
أنا أخشى من اليأس وبدأ يصيبني الفتور ولم أحس بأي تحسن حتى أن عائلتي بدأو يقولون بأن ممكن يكون هذا كله وهم وهذا نصيبنا من الحياه بالرغم أني اطلعت واصبحت الان على علم وتأكدت من أصابتنا بالسحر
أنا أطلت في سرد قصتي للاستفاده - لأني كنت ومازلت غريقا ابحث عن من هو مثل حالي اواسي نفسي به حتى لا ايأس ووجدت ان الكثير من الاعضاء لا يسرد قصته والكثير من المشرفين لا يرى في إجابته على عضو واحد انها ممكن تكون إجابه عن 1000 عضو
أسف للإطاله وأرجو الإهتمام والإفاده
بدأت قصة معاناتي الحقيقيه منذ زمن بعيد حيث أني غير موفق بالمره في كل أمور حياتي ؟؟؟
لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى ) 
