لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا
صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية
يرجى قراءة الاعلان التالي هام جدا لكل الأعضاء و الزوار
https://ruqya.net/forum/announcement.php?f=117&a=46
الموقع الجديد للشيخ أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني المملكة الأردنية الهاشمية - عمان - الهاشمي الشمالي مقابل بوابة وزارة الصحة - عمارة سلامة الجواميس بناية رقم 100 - شقة رقم 3 شبه أرضي - يمين هاتف
(تَمَّ كَبَيرَة يغشَاهَا الصالِحُون ومنهم مَنْ لايشعُرُ بِها) .. للشيخ صالح ال الشيخ حفظَهُ الله.. بـــــسم الله الرحمن الرحيــــم قَالَ الشيخ صالح آل الشيخ حفظهُ الله تعالى وأمَد الله في عُمره على طَاعتِه: مَنَ الكَبَائِر الزِنَا وشُرب الخَمر والرِّبَا والسِّحر وهَذِهِ يَتَنكبُ عنها الصَّالِحُون،لَكِنْ تَمَّ كَبِيرَة يغشَاهَا الصَّالِحُون،ومِنهُم مَنْ لاَيَشعُرُ بِهَا،أو يكُونْ كَمَا قال ابن مسعُود في خِصَاصِ خصلة الفَاجِر:[ كذُبَاب مرَّ عَلىَ أنفِهِ فَقَالَ بِهِ هَكذا]،وهَذِهِ الخَصلَة وَقَعَ فِيهاَ الأكثَرُون في هَذَا الزَمنْ ألاَ وَهي الغِيبَة،والغِيبَةُ منَ الكَبَائِر لأَنَّ الله جلَّ وَعلاَ قَالولاَ يَغتَبْ بعضُكُم بعضاً أيُحِبُ أحدكُم أن يأْكُلَ لَحمَ أخيهِ مَيتاً فَكَرِهتُمُوه)..[الحجرات:12].. قَالَ العُلمَاء: جَعَلَ الغَيبَةَ كأ كل الميتة وأكلُ المَيتَة كبِيرَة،فدَلَّ علىَ أنَّ الغَيبَة مِنَ الكَبَائِر والنَّمِيمَة والبُهتَان هَذِهِ مِنَ الكَبَائِر،والغَيبَة أن تذْكُرَ أخَاكَ بِمَا يكره،الصلاَةُ إلى الصلاة مُكَفِرَاتْ مَااجتُنِبَتْ الكَبَائِر،فهل نخَافْ أو نَطمئِن؟؟ الله المستَعَان!إذَا لم تجتَنِب هَذِهِ الكَبِيرَة فَالصلاةُ إلَى الصلاة لَيسَتْ بِمُكَفِرَة،فكَيفَ إذَا َازدَادَ عَلىَ الغَيبَة أن تكُونَ بُهتَاناً،«الغيبةُ ذِكرُكَ أخَاكَ بِمَا يَكره،فقَالُوا:يارسُولَ الله أرأيتَ إن كَانَ في أخِي مَاأقُول؟قَال:إنْ كَانَ فِيهِ مَاتقُول فقد اغتَبتَه وإنْ لم يكُنْ فِيهِ فقَد بهَتَه»رواه مسلم.(1). والبُهتَانُ أعظَمُ إثماً منَ الغَيبَة!! وهَذِهِ منَ النَّاس منْ يغتَاب ويَتَكلَّم بِلِسَانِهِ ولاَيَخَاف،كَذُبَابٍ مرَّ عَلىَ أنفِهِ فَقَالَ بِهِ هَكَذَا،وهي ماأكثرْ ما تَكُون في الصَّالِحِين.. قَالَ شيخُ الإسلاَم أبن تَيمية:[إنَّ الصَّالِحِين يجتَنِبُونَ كَبَائِرَ الذُنُوب مِثلَ الزِنَا وشُرب الخَمر والسَرِقَة،ولَـكِنَّهُم يَقعُونَ في ذُنُوب اللَّسَانِ والقَلب]،يَتَعَاظَمَ بِقلبِه يتجبَّر يَتَكَبَّر يمُرُ بِهِ أحد فَيَستَصغِرُ ذَاك ويُعَظِّمُ نفسه ولَو عَلِمَ الحَقِيقَة لَرُبَّمَا كَانَ ذَلِكَ الذِي ازدَراهُ أعظَمُ عِندَ الله جلَّ وعلاَ مِنه،فَالمرءُ يَنبَغِي أن يكُونَ حَسِيباً علَى نفسِه،يجلِس النَّاس مَجَالِس طَوِيلَة يغتَابُونَ فِيهَا،والغِيبَة دَرَجَات وأعظَمُهَا أن يغتَابَ منْ لهُ الحقُ عَليه مِنْ أهلِ العِلم ومِنَ الوَالِدَين ونَحَوَ ذَلِك،«إنْ كَانَ فِيهِ مَاتقُول فقد اغتَبتَه وإنْ لم يكُنْ فِيهِ فقَد بهَتَه»،والله المُستَعَان؛هَذِهِ ذُنُوب فَتَأملْ هَذِهِ الكَلِمَة ولاتَغتَرَ بِأَنكَ صَاحِبُ طَاعة وتنظُر إلَى نَفسِك وأنَّكَ..وأنَّكْ..ولاَتُحِس بِالذُنُوبِ التي تَغشَاهَا وأنتَ لاَتشعُر لِقُصُور عِلمك،أمَّا الرَّجُل أذَا عَلِم أمَّا المُسلم أو المُسلِمة إذَا عَلمتْ أمرَ الله فَإنَّهُ سيكُونُ في القَلب الخَشية،(إنَّمَا يخشَى الله منْ عِبَادِهِ العُلَماء)..[فاطر:28]،فإذَا أذنَبَ ذَنباً كَانَ القلبُ وَجِلاً خَائِفاً لاَيدرِي الله جلَّ وعَلاَ مَايَصنَعُ،فِيمَا فَعَلَ منَ الذنبْ الذِي قدْ يكُون ذَنباً لِسَانِياً أو قَدْ يكُونُ ذَنباً قَلبِياً،وقد يكُون ذنباً منْ ذُنُوب الجَوارِح،إذاً الوصِيَّة مَدَارُهَا على أن تُعَظِم أمرَ ذَنبِك.. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ (1)..أخرجه مسلم في البر والصِلة(70)،والبيهقي في السنن(10/246،247)..
أختي الفاضلة أم سلمى جزاك الله خيرا وبارك الله فيك حفظك المولى ورعاك
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وإياكِ .. بارك الله فيكِ أختي الحبيبة فاطمة الزهراء سرني مروركِ الكريم وإطلالتكِ العطرة وحسن قولك رزقكِ الله خيري الدنيا والآخرة في حفظ الله ورعايته
طبت وطاب طرحك غاليتي أم سلمى ,,, أسعدك الله وحفظك
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وإياكِ .. بارك الله فيكِ أختي الحبيبة الغردينيا طيب الله أوقاتكِ بكل خير سرني مروركِ الكريم وإطلالتكِ العطرة وحسن قولك رزقكِ الله خيري الدنيا والآخرة في حفظ الله ورعايته
بارك الله فيك اختي ام سلمى ..جهد طيب وطرح موفق ..جزاك الله كل خير
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وفيكِ بارك الله أختي الحبيبة شذى الإسلام سرني مروركِ الكريم وإطلالتكِ العطرة وحسن قولك رزقكِ الله خيري الدنيا والآخرة في حفظ الله ورعايته
الله المستعان، مجتمعاتنا مجتمعات "غيبوية" أصبحت فيه الغيبة متنفس وشيئا عاديا، نسأل الله أن يتوب علينا لنتوب. جزاك الله خيرا غاليتي وأجزل لك العطاء في الدنيا والآخرة
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وإياكِ .. بارك الله فيكِ أختي الحبيبة لطيفة سرني مروركِ الكريم وإطلالتكِ العطرة وحسن قولك رزقكِ الله خيري الدنيا والآخرة في حفظ الله ورعايته