إن المرأة هي من المسؤولات الأوائل في هذا المجتمع ولا قيام له إلا بها
فهي شطر المجتمع وهي شقيقة الرجل ومثيلة له وهي شطر لبني الإنسان
كافة فهي الزوجة والأم
ولقد قال عليه السلام: «إنما النساء شقائق الرجال»
فهي الركن الأساسي في هذا المجتمع إذا صلحت صلح وإذا فسدت فسد
وهنا في هذا الموضوع سنتطرق لموازنة تعامل الزوج مع امرأتين في حياته
ألا وهما الأم والزوجه
،،،،،،،،،،،،
لدينا هنا الام التي ترى ان ابنها الذي ربته وسهرت عليه الليالي وتعبت عليه ،
هي من كانت تدللـه قضت عمرها في تربيته وتلبية طلباته اتت امرأه أخرى
واستحوذت عليه تركها ولدها فكيف ترجع حنان ابنها لها كسابق عهده حين كان
صغيرا في حضنها يترعرع
، لنرى ما يدور في ذهن هذه الأم عندما ترى زوجة ابنها للمرة الأولى ،
هي تفكر بأن هذه المرأه سوف تسحب البساط من تحتها ولن يكون لها قيمة عند ابنها ،
سوف تشعر بالحزن الكآبة والغضب نتيجة هذه الأفكار الخاطئة التي استولت على تفكيرها
ستقف موقفا مضادا لهذه البنت سوف تنتقدها لتحط من قيمتها أمام زوجها ستحاول
السيطرة عليها بحيث لا تقوم بعمل شيئ إلا بإذنها أو أنها سوف تحاول أن تصطحبها
معها إلى أي مكان تذهب إليه لتفاخر بها من تزورهم ، والبنت ترفض هذه الأمور
وهذه الأفكار غير المنطقية......
ان تدخل الام في حياة ابنها كزوج او اعزب
امر فطري ولا يحق لنا حرمان الام بأي شكل من الاشكال هذا الحق
من الطرف الآخر تأتي الزوجه بدلالها تحب أن ترى منزلتها لدى نصفها الثاني لدى
من أختارهالتكمل معه مشوار حياتها والد أطفالها ربان سفينتها وملك مملكتها الزوجه من حقها
ان تعيش باستقلالية بحيث لا توجد اي ضغوطات على زوجها الذي غالبا تعتبره ملكا لها وحدها لا تريد
احدا ان يشاركها مشاعر حبة تريد ان يكون أغلب اهتمامة بها وبتحقيق رغباتها او الاستمتاع
بلحظات الخصوصية لم تكن تملكها في بيت اهلها الخروج في اي وقت والى اي مكان السفر
التسوق و و و ،،، الكثير من الامورفي الحياة ومسلياتها ،،،
لاتريد من يشاركها في هذه المملكه شريك ثالث حتى وان كانت صاحبة الفضل
بعد الله في وجوده ....
وبهذا يبدأ الصراع الدامي
بين الزوجة وأم الزوج
****___****
&& رسالة لأم الزوج &&
أيتها الأم الحنون .. يا من حملت ..وتعبت , وعانت
وفي النهاية تخطب له .. وتزوجه ..وتفرح له ..
وتنتظر أن ترى ولده ..
ايتها الأم الغالية أسمعي مني ..
اعتبري زوجة أبنك ... ( ابنتك ) ..وقدمي لها الخير ...علميها ما تجهل !!
وفهميها بأمور الزواج !! لا تتدخلي بحياتهم الزوجية حتى لو كنتي ..
تسكنين معهم تحت سقف واحد !! أحبيها كأنها ابنتك .. وساعديها إن استطعت ..
قدمي لها النصيحة ..والحب ...والمودة .. لا تكلفيها فوق طاقتها ..
إذا ساءك منها أمرا فلا تحاولي أخبار ابنك ..
وانظري دائما لمحاسنها قبل أن تنظري لمساوئها ..وتذكري دوما ,,
أن سعادة ولدك هي ما يهمك !!
&& فن التعامل مع أم الزوج &&
التعامل مع اهل الزوج عموما وأمه خصوصا بأنه يجب على الزوجه احترام الخصوصية
بين الزوج ووالدته ولا تتجاهل اطلاقا بأن هذه الأم هي من ربت ورعت هذا الزوج
ان من فن التعامل مع ام الزوج وجوب عدم الشكوى لدى الزوج من تصرفات
قامت بها أمه ، وعدم ذكرها بسوء ، بل أن هذه القواعد تشجع على ذكرها بالذكر الطيب دوما
الى جانب ضرورة قيام الزوجة بزيارة أم الزوج والتواصل معها باستمرار ، وزرع محبتها و احترامها
في قلوب احفادها.
عليك أن تؤمني بأن معظم الخلافات التي تقع بينك وبين والدة زوجك ، كان من المفترض أن لا تحدث .
وتذكري عزيزتي الزوجة دوما بانك في يوم من الأيام ستصبحين حماة ايضا
فعاملي والدة زوجك كما تحبي ان تعاملي عندما تصبحين مكانها. مع العلم بأن القضاء
على المواجهات بينك وبين والدة زوجك ، قد يكون ليس بالأمر السهل ،
ولكن الحد من هذه المواجهات هو ما ينبغي عليك أن تصلي إليه.
ليكن هذا شعارك نحو منزل سعيد ..
وأخيراً نصل إلى الزوج وهو من بيده السيطره على زمام الأمور
يقع الزوج هنا بين فكي الكماشة فهو يقول في نفسه: هذه أمي ومن حقها أن
ترضى علي وطاعتها واجب شرعي قبل أن يكون واجب اجتماعي
وهذه زوجتي وحبيبتي ولا بد أن ترضى هي الأخرى فأنا لم آت بها من بيت أهلها لأعرضها
للإهانة والذل والمشاكل ،
فالزوج في هذه الحالة بين أمرين أحلاهما مر
والأمر لايستقيم على هذه الحال 0
إذا ما العمل إذا تعرض أحد الأزواج لمثل هذه المشكلة ؟
كيف يوازن المعادله..؟؟؟
والدتي.....أم زوجتي !!!! كيف أوازن المعادلة
