إبني عمره 16 سنة من تسعة أشهر وهو يعاني من تقيؤ متواصل حيث يأكل ثم يتقيأ مباشرة حيث قام في ليلة من الليالي وطبخ حليب مجفف مع سكر وأكله وقام في الصباح وتقيأ شئ أسود ثم استمر معه القئ وفي البداية لم يستجيب للرقية حيث كان يحصل له برودة في أطرافه فقط وبعد كثرة القراءة عليه وتعدد المشايخ الذين قرأو عليه واستعمال البعض مكبرات قوية جدا يحصل له عند القراءة تصلب في جسمه حيث لايستطيع الحراك بعد القراءة نهائيا ولا يغمى عليه بل يتكلم معي ومع الشيخ طبيعي وكان في بداية ذهابنا للمشايخ يحصل له كتمه وبرودة في الركب والأطراف فقط ويستطيع بعدها المشي والحركة ثم تطور إلى عدم الحركة ويستمر عدة ساعات قد يستمر يوم كامل ثم تعود الحركة وكذلك زيت الزيتون المقرئ عليه لايستطيع الحركة حتى يغتسل منه وصار يأكل بشراهة ويتقيأ جميع مايأكله ويشربة مباشرة ثم يطلب الأكل مرة أخرى وهكذا طوال اليوم أكل وشرب وتقيأ وأيضا لايعجبه إذا قلت له أن بخير وحالتك متحسنه فلا يعجبه بل يغضب من هذا الكلام فصرنا لانقول له ذلك بل نقول بأنك مازلت تعبان فيرتاح من هذا الكلام وكذلك يحصل له مع الزيت المقري عليه حيث ادهن منه تحصل له نفس الحالة حيث لايستطيع الحركة عندما يكون الزيت على جسمه وكنت أشك في أن مايحصل له هو حالة نفسية بسبب كثرة القراءة وتعدد المشايخ فحصل أن دهنته بزيت قلي عادي فحصل له مثل كل مرة يعني عدم القدرة على الحركة فسألته عن سبب عدم الحركة فقال أنه من الزيت المقرئ عليه ولكني لم أوضح له أن الزيت غير مقرئ عليه وصرت أدهنه بزيت مقرئ عليه ولكن أقول له أنه زيت زيتون عادي وليس مقري علية فلا يحصل له شيئ فقلت في نفسي بأن ذلك حالة نفسية فتوقفت عن الرقية وزيت الزيتون .
والآن وضعه مازال كماهو علية من الأكل بشراهة ثم التقيؤ وعدم القدرة علي المشي رغم أنه في البداية كان يمشي ولكن مع كثرة القراءة ومايحصل له من عدم القدرة على الحركة صار لايستطيع المشي ويحصل له بعض الأوقات خاصة الصبح والمغرب خوف وبكاء ويقول اني متضايق وعندي كربة واكتئاب وخوف ولايريد القراءة فهو يبكي إذا قرأت عليه ويقول أنا أتعب من القراءة ولاأستطيع أن أتحرك واصبح عندي عقدة من القراءة فإذا قرات علي القرآن نام أما هو فلا يستطيع القرآن نهائيا أو الرقية رغم أنه في البداية كان يقرأ القرآن والرقية وكان يحصل له نوم ولكنه على الأقل يستطيع ذلك وايضا عنده عصبية زائدة وفي بعض الاوقات يبكي من شدة العصبية ويقول لاادري لماذا يحصل لي ذلك أيضا لايريد الخروج من المنزل وإذا خرج يحصل له كتمه وضيق في التنفس وتشنج في جسمه حتى نعود إلى المنزل ولايريد ذكر المدرسة أو الدراسة نهائيا وصار يرفض الذهاب للمستشفى أو المشايخ رغم أنه في بداية مرضه لايمانع من الذهاب وإذا قلت له بأنك بخير وصحتك جيده لايعجبه بل يعجبه الذي يقول له أنت تعبان
فهل ولدي به سحر أو مس أو عين أوحالة نفسية حيث ان بعض المشايخ يقولون سحر وبعضهم يقولون عين
مع العلم ان تشخيص المستشفى بأنه سليم عضويا