بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الشافي الكافي المعافي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزى الله القائمين على هذا الموقع الأجر والمثوبة
ووفقكم الله إخوتي لكل خير
...............
بعد معانة طويلة جداً منذُ أن كنتُ صغيراً، وأنا أبلغ الآن 23 سنة.
وأنا لا أزال أعاني من بعض الأعراض التي اعتقد بأنها من الأمراض الروحية.
حالتي جزاكم الله خيراً
ضيق في التنفس
كان بي صداع نصفي ، الحمد لله الآن تلاشى
الاحمرار الشديد في العينين وخاصة بعد الصلاة وقراءة القرآن.
حاولات كم مرة أحفظ القرآن والله أعلم بنيتي وبحبي لكتابه وخدمة له
ولكن كل المحاولات باءت بالفشل، فلم أجد من يعينني على المواصلة
أما حالتي مع سورة البقرة، إذا قرأتها يزداد الضيق ويصعب علي النوم ليلاً
......
في مرة بعد خروجي من دورة قرآنية،
جئتُ لأنام ليلاً في البيت
وبعد مضي ربع ساعة وأنا على الفراش
أصابني الذعر من وخز شديد في كامل جسدي
فقمتُ بقراء آية الكرسي فبدأ الوخز الشديد بالنقصان شيء فشيء، ثم تلاشى
أما في هذه الأيام
أحس بالضيق يزداد أكثر
وخاصة عند قراءتي لمواضيع فقه القلوب وأسماء الله الحسنى والكتب الإيمانية
..........
أما في قيام الليل فأمرٌ عسير
عندما أنهض وأصلي ركعتين أحس كأن جبلٌ على كتفي
أما عند الدعاء وخاصة عند ترديد
ذكر :" لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير"
أحس بضيق في الصدر فأبدأ بالصراخ
.......
فكم عانيت إخوتي
في دراستي وجميع أموري الشخصية والروحية
هذه حالتي فما هو الحل وكيف الخلاص
دلوني جزاكم الله فراديس الجنان
"لا إله إلا أنت سبحانك إني كنتُ من الظالمين"
ومع السلامة