موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر التزكية والرقائق والأخلاق الإسلامية

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 11-10-2008, 07:11 PM   #1
معلومات العضو
بوراشد
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي @@ ما هي الأعمال التي إذا أداها الشخص يظهر النور على وجهه ؟!!



هل هناك آية معينة تبعث النور في وجه قارئها ؟

ما هي الأعمال التي إذا أداها الشخص يظهر النور على وجهه ؟ قرأت أنه إذا قرأ الشخص آية/28 من سورة " الطور " إحدى عشرة مرة ، فإن وجهه يُشرِق إلى يوم القيامة . أرجو إخباري هل هذا صحيح أم لا ؟


الحمد لله
طاعة الله تعالى نور يضيء باطن العبد وظاهره ، وذلك من نور الله الذي ملأ السماوات والأرض ، فقد أحب سبحانه الخير والعبادة والاستقامة ، وألقى عليها من نوره وضيائه الذي يظهر في وجوه العباد بهجة وسرورا .

يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" قال ابن عباس رضي الله عنهما : إن للحسنة لنورا في القلب ، وضياء في الوجه ، وقوة في البدن ، وزيادة في الرزق ، ومحبة في قلوب الخلق ، وإن للسيئة لظلمة في القلب ، وغبرة في الوجه ، وضعفا في البدن ، ونقصا في الرزق ، وبغضة في قلوب الخلق .

وهذا يوم القيامة يكمل حتى يظهر لكل أحد ، كما قال تعالى : ( يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ . وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ) آل عمران/106-107 ...

وهذا أمر محسوس لمن له قلب ، فإن ما في القلب من النور والظلمة والخير والشر يسري كثيرا إلى الوجه والعين ، وهما أعظم الأشياء ارتباطا بالقلب .

ولهذا يروى عن عثمان أو غيره أنه قال : ما أسر أحد بسريرة إلا أبداها الله على صفحات وجهه وفلتات لسانه .

وقد يقوى السواد حتى يظهر لجمهور الناس ، وربما مسخ قردا أو خنزيرا كما في الأمم قبلنا ، وكما في هذه الأمة أيضا ، وهذا كالصوت المطرب إذا كان مشتملا على كذب وفجور ، فإنه موصوف بالقبح والسوء الغالب على ما فيه من حلاوة الصوت " انتهى .
"الاستقامة" (1/351-352)


ولعل من أكثر الأعمال تأثيرا في نضارة الوجه ونوره قيام الليل وقراءة القرآن ، وتعليم الناس حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم .

أما قيام الليل وقراءة القرآن فتجد ذلك في قوله سبحانه وتعالى - واصفا أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم - : (سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ) الفتح/29


يقول الحافظ ابن كثير رحمه الله :
" قال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس : ( سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ ) يعني : السمت الحسن .
وقال السدي : الصلاة تحسن وجوههم .

وقال بعض السلف : من كثرت صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار .

وقال أمير المؤمنين عثمان : ما أسر أحد سريرة إلا أبداها الله على صَفَحَات وجهه ، وفَلتَات لسانه .

والغرض أن الشيء الكامن في النفس يظهر على صفحات الوجه ، فالمؤمن إذا كانت سريرته صحيحة مع الله أصلح الله ظاهره للناس ، كما روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال : من أصلح سريرته أصلح الله علانيته .

وقال مالك رحمه الله : بلغني أن النصارى كانوا إذا رأوا الصحابة الذين فتحوا الشام يقولون : " والله لهؤلاء خير من الحواريين فيما بلغنا "

وصدقوا في ذلك ، فإن هذه الأمة معظمة في الكتب المتقدمة ، وأعظمها وأفضلها أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم " انتهى باختصار.
"تفسير القرآن العظيم" (7/361-362)


أما تعليم حديث النبي صلى الله عليه وسلم ، فتجد ذلك في دعائه صلى الله عليه وسلم لمن يبلغ الناس كلامه بالنضارة ، يقول صلى الله عليه وسلم : ( نَضَّرَ اللَّهُ امْرَأً سَمِعَ مِنَّا حَدِيثًا فَحَفِظَهُ حَتَّى يُبَلِّغَهُ ) رواه أبو داود (3660) والترمذي (2656) وقال : حديث حسن .

يقول سفيان بن عيينة رحمه الله :
" ما من أحد يطلب الحديث إلا وفي وجهه نضرة ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( نَضَّرَ اللهُ امرأً سمع منا حديثا فبلَّغه ) " انتهى.
رواه الخطيب البغدادي في "شرف أصحاب الحديث" (رقم/22)


وبالجملة فالحسنة والطاعة هي التي تنير الوجه ، وتضيء القلب ، وتشرح الصدر ، وليست آية معينة ، ولا سورة مخصوصة ، بل القرآن الكريم والعمل الصالح بعمومه ، ولا يجوز تخصيص شيء من الدين بفضل خاص إلا بدليل ، وإلا أصاب العبدَ نصيبٌ من الابتداع المذموم .
والله أعلم .





الإسلام سؤال وجواب

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 12-10-2008, 06:39 AM   #2
معلومات العضو
( أم عبد الرحمن )
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي

جزاكم الله خيرا
ونفع بكم

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 02-12-2009, 12:01 AM   #6
معلومات العضو
***
عضو موقوف

افتراضي

بارك الله فيكم اخونا الفاضل بوراشد رفع الله قدركم

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 06-01-2010, 11:09 PM   #8
معلومات العضو
***
عضو موقوف

افتراضي

جزاكم الله خيري الدنيا والاخرة أخي الحبيب بوراشد

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 07-01-2010, 08:24 AM   #9
معلومات العضو
شذى الاسلام
إشراقة إدارة متجددة

افتراضي

اثابكِ المولى اخي في الله بو راشد "

موضوع قيّم يستحق وقفة وربّما تجديد نية, الله المستعان.



اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه وارزقنا الاخلاص في القول والعمل
اللهم آميـــن.

التعديل الأخير تم بواسطة شذى الاسلام ; 07-01-2010 الساعة 08:30 AM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 07:14 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com