وأقول ايضا
قياسا على منهجه في الاستدلال انظرا الى هذا الاستدلال الفاسد
ورد في الأثر الصحيح والراوي هو سهل بن سعد الساعدي
لأعطين الراية غدا رجلا يفتح الله على يديه ) . قال : فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها ، فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كلهم يرجو أن يعطاها ، فقال : أين علي بن أبي طالب . فقالوا : يشتكي من عينيه يا رسول الله ، قال : فأرسلوا إليه فأتوني به . فلما جاء بصق في عينيه ودعا له ، فبرأ حتى كأن لم يكن به وجع ، فأعطاه الراية ، فقال علي : يا رسول الله ، أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا ؟ فقال : انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ، ثم ادعهم إلى الإسلام ، وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه ، فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا ، خير لك من أن يكون لك حمر النعم
والقياس الفاسد أن نقول ان شفاء من به مرض بعينيه ان نبصق فيهما قياسا على فعل الرسول صلى الله عليه وسلم
اريدكم احبتي ان تجمعوا الحديث الوارد وفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم في ردي السابق لهذا مع ما اوردته هنا
وتأملوا رعاكم الله