عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 30-03-2013, 06:41 PM   #1
معلومات العضو
RachidYamouni
التصفية والتربية

Icon42 12 تابع / شرح : حديث أبي زرع




قوله : ( قالت الحادية عشرة )

وفي رواية الزبير وهي أم زرع بنت أكيمل بن ساعدة .

قوله : ( زوجي أبو زرع ) في رواية النسائي
( نكحت أبا زرع ) .

قوله : ( فما أبو زرع ) زاد الطبراني في رواية ( صاحب نعم وزرع ) .

قوله : ( أَناسَ ) أي حرك .

قوله ( من حُلِيّ ) ( أذنيَّ )، والمراد أنه ملأ أذنيها بما جرت عادة النساء من التحلي به من قرط وشنف من ذهب ولؤلؤ ونحو ذلك .

وقال ابن السكيت : أناس أي أثقل حتى تدلى واضطرب .

والنوس حركة كل شيء متدل ،

ووقع في رواية ابن السكيت
( أذني وفرعي ) بالتثنية ،

قال عياض : يحتمل أن تريد بالفرعين اليدين لأنهما كالفرعين من الجسد ،

تعني أنه حلى أذنيها ومعصميها ،

أو أرادت العنق واليدين ، وأقامت اليدين مقام فرع واحد ،

أو أرادت اليدين والرجلين كذلك ، أو الغديرتين وقرني الرأس ،

فقد جرت عادة المترفات بتنظيم غدائرهن وتحلية نواصيهن وقرونهن .

ووقع في رواية ابن أبي أويس ( فرعي ) بالإفراد ،

أي حلى رأسي فصار يتدلى من كثرته وثقله ،

والعرب تسمي شعر الرأس فرعا ،

قال امرؤ القيس :

* وفرع يغشى المتن أسود فاحم *

قوله : ( وملأ من شحم عضدي )

قال أبو عبيد : لم ترد العضد وحده وإنما أرادت الجسد كله ، لأن العضد إذا سمنت سمن سائر الجسد ، وخصمت العضد لأنه أقرب ما يلي بصر الإنسان من جسده .

قوله : ( وبجحني )بموحدة ثم جيم خفيفة .

قوله : ( فبجحت ) بسكون المثناة ،
وفي رواية لمسلم ( فتبجحت إلي بالتشديد نفسي ) والمعنى أنه فرحها ففرحت .

وقال ابن الأنباري : المعنى عظمني فعظمت إلي نفسي ،

وقال ابن السكيت : المعنى فخرني ففخرت .

وقال ابن أبي أويس معناه وسع علي وترفني

قوله : ( وجدني في أهل غنيمة ) بالمعجمة والنون مصغر .

قوله : ( بشق ) بكسر المعجمة ،

قال الخطابي : هكذا الرواية ،

والصواب بفتح الشين وهو موضع بعينه ، وكذا قال أبو عبيد ، وصوبه الهروي ،

وقال ابن الأنباري : هو بالفتح والكسر موضع

وقال ابن أبي أويس و ابن حبيب هو بالكسر والمراد شق جبل كانوا فيه لقلتهم وسعهم سكنى شق الجبل أي ناحيته ،

وعلى رواية الفتح فالمراد شق في الجبل كالغار ونحوه ،

وقال ابن قتيبة وصوبه نفطويه : المعنى بالشق بالكسر أنهم كانوا في شظف من العيش ،

يقال : هو بشق من العيش أي بشظف وجهد

ومنه « لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس » .

قوله : ( فجعلني في أهل صهيل )
أي خيل ( وأطيط ) أي إبل ،

زاد في رواية للنسائي وجامل وهو جمع جمل ، والمراد اسم فاعل لمالك الجمال

وأصل الأطيط صوت أعواد المحامل والرجال على الجمال ،

فأرادت أنهم أصحاب محامل ،

تشير بذلك إلى رفاهيتهم ويطلق الأطيط على كل صوت نشأ عن ضغط .

قوله ( ودائس ) اسم فاعل من الدوس ،

وفي رواية للنسائي ( ودياس )

قال ابن السكيت الدائس الذي يدوس الطعام

فكأنها أرادت أنهم أصحاب زرع ،

وقال أبو سعيد : المراد أن عندهم طعاما منتقى وهم في دياس شيء آخر فخيرهم متصل .

قوله : ( ومنق ) بكسر النون وتشديد القاف ، قال أبو عبيد : لا أدري معناه ، وأظنه بالفتح من تنقي الطعام .

وقال ابن أبي أويس : المنق بالكسر نقيق أصوات المواشي ، تصف كثرة ماله .

وقال أبو سعد الضرير : هو بالكسر من نقيقة الدجاج يقال أنق الرجل إذا كان له دجاج ،

قال القرطبي : لا يقال لشيء من أصوات المواشي نق ،

وإنما يقال : نق الضفدع والعقرب والدجاج ،

وأما قول أبي سعيد وإنما أراد ما فهمه الزمخشري فقال : كأنها أرادت من يطرد الدجاج عن الحب فينق .

والحاصل أنها ذكرت أنه نقلها من شظف عيش أهلها

إلى الثروة الواسعة من الخيل والإبل والزرع وغير ذلك .




( يتبع ) ...................







    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة