حسنا هذا الحديث ليس ببعيد
كيف من الممكن ان لا يفعل الانسان خير ولا صدقة ولا حتى كلمة طيبة
ثم نقول يقوم بالعبادات واخلاقه كويسة 
الذي لا يفعل الخير ، قد يرى مظلوما ويسكت على ظلمه رغم ان في وسعه ان يزيل عنه الظلم
الذي لا يفعل الخير ، قد يرى منكرا ويسكت عنه لأن هذا لا يخصه
الذي لا يفعل الخير قد يبخل بنصيحة تكون سببا في انقاذ احدهم
هناك قاعدة تقول
ما تضاعف حب الانسان لنفسه الا وزاد أذاه للآخرين
اما ان كنت تقصدين لا يستمع للسياسة فهذا امر عادي جدا
فمن زمن بعيد سئمنا لعبة الشطرنج وسئمنا ان نكون منتجات أخبار
فنصفق ونهلل لخبر ، ونعود بعد فترة لنصفق لخبر عكسه !
وكونه لا يقدم معونات مادية فذلك هو الانسان الذي يخشى ان ينقص عليه جزء من احتياجاته ان هو تبرع بقسم منها
رغم ان الله سبحانه وتعالى طمأن أصحاب هذه المنظومة الفكرية
فكانت الآية الكريمة التي ورد فيها تعبير عن فكرهم التجاري فيما يقدمون وماذا يكسبون