اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اام بسمة السلام عليكم جزاك الله خيرا أختنا للفائدة الحديث صححه الشيخ الالباني رحمه الله وينبغي أن يُعلَم أن مغفرة الذنوب في مثل هذه الأحاديث ليست لأصحاب الجرائم ، ولا يجوز الاعتماد على مثل ما جاء في هذه الأحاديث بحيث يُسوِّغ الإنسان لنفسه الوقوع في العظائم بِحُجّة أن الذنوب مُكفّرة بمثل هذه الأذكار والأعمال . وفي شرح حديث " من قال : سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حُطت خطاياه ، وإن كانت مثل زبد البحر " نقل الحافظ ابن حجر عن ابن بطال حكاية عن بعض العلماء أن الفضل الوارد في حديث الباب وما شابهه إنما هو لأهل الفضل في الدِّين والطهارة مِن الجرائم العِظام ، وليس من أصرّ على شهواته وانتهك دين الله وحُرماته بِلاحِقٍ بالأفاضل المطهرين في ذلك ، ويشهد له قوله تعالى : (أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ) انتهى . قاله الشيخ السحيم حفظه الله وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اختي الكريمة جزانا وإياك أختي الفاضلة ملاحظة في محلها ,وقد فهمت ما تقصدينه بان لا يتكل الآخرون بهذا الحديث ويقولو سيغفر لنا أو كإخوة يوسف الآية في سورة يوسف :** اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُوا مِنْ بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ ** وأنقل هذا الحديث :جاء في علل الدارقطني :" س 2216 - وسُئِل عَن حَدِيثِ أَبِي حازِمٍ ، عَن أَبِي هُرَيرة ، قال : قالَت عائِشَةُ : يا رَسُول الله ، والَّذِين يُؤتُون ما آتَوا وقُلُوبُهُم وجِلَةٌ هُو الَّذِي يُذنِبُ الذَّنب وهُو وجِلٌ مِنهُ ؟ قال : لا ، ولَكِن هُو الَّذِي يَصُومُ ويُصَلِّي ويَتَصَدَّقُ ووَجِلَ. فَقال : يَروِيهِ عَبد الرَّحمَنِ بن سَعِيدِ بنِ وهبٍ ، واختُلِف عَنهُ ؛ فَرَواهُ يَحيَى بن اليَمانِ ، عَن مالِكِ بنِ مِغوَلٍ ، عَن عَبدِ الرَّحمَنِ بنِ سَعِيدِ بنِ وهبٍ ( عن أبيه ) ، عَن عائِشَةَ. وَغَيرُهُ يَروِيهِ عَن عَبدِ الرَّحمَنِ مُرسَلاً ، عَن عائِشَة ، وهُو المَحفُوظُ" ما بين القوسين زيادة مني ، استدركتها من موطن آخر من العلل {منقول** بوركتي على المشاركة المثمرة أسعدتني ملاحظتك, الآية :** فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى** ولو هناك طالب علم ليفيدنا أكثر في المسألة ويضيف إضافة جزاه الله خيرا.