بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاه والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ....
جزا الله خيرا كل من تابع هذه القصه وكتب لنا بها كلمه خير او دعا لنا بباطن الغيب ....
ما الذى ورطك ايها الباحث بهذه المصبه اتى الزمت بها نفسك !!! سامحك الله ايها الباحث
ايها الباحث ان من اراد ان يكتب قصه معينه فلابد ان تكون قصه حصلت معه وخرج من دائرتها حتى يرى احداثها من الخارج
ليكون قصته جميله وانيقه ومتسلسله ومتتابعه !!واما انت ايها الباحث !!...ان لم تخرج من هذه الدوامه مع كل ما تكابره وتتهرب منه من مصائب فلازلت تتقاذفك الدوائر ولوا لطف الله بك لكنت فى خبر كان ....
ثم اراك ايها الباحث كتبت ماكتبت وكانك واعض وكانك الرجل الحديدى ذو القلب الجبار والاعصاب الفولاذيه
وتميل الى النموذجيه فى طرحك !! والحقيقه ......
ان تلك الاحداث وبعض ما هو مستمر منها هو يؤذيك لدرجه تعريه هذا القناع الحديدى فتكون ضعيفا ضعف العصفور الصغير الذى حال الوصول لعشه ولكن المطر باغته وابتلتجناحاه فلم يستطع بعد لا العوده الى عشه ولاحتى الطيران ....وما اله الا الانتظار !!!!!!!!!!!!!
اعذرنى ايها الباحث ولكن كان على ان انقل لك تلك المشاعر واوضح لك حقيقه الامور !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟
( هذا مو انا الى كتبت ما سبق هذا الى فينى )
سموه ما شئتم سموه همى سموه عذابى سموه عقلى الباطن ...... تذكرت احد السرحيات الخليجيه حين تسترسل الممثله بالكلام الغريب فينظر اليها الجميع باستغراب !!فتقول امها للجمهور لتهدئتها ..هذى مو هى هذا الى فيها ....
يعنى ان البنت بها جنى مثلا ولا غيره .....او كما يقول جماعتنا ...يبكى من جرحه !!
نعم نعم من كان يحدثكم بدون اذن منى هو جرحى ايها المتابعون ....وكاننى افهم من خلال حديثه عتبه الشديد اننى وضعت الجرح تحت الشمس .....واطلعت عليه امه لا الاه الا الله ....
فاطمئنو ا ....ليس الى فينى بما تعنيه تلك المسرحيه !! كما اننى على ان اطمنكم .....من هو هذا الجنى الغبى صاحب الحض الاعثر والغباء المطلق الذى قد يتطوع ويتبرع ليكون بهذا الباحث !!! هذا الباحث الذى لم يبقى فى داخله فراغا يستوعب به اى شىء
لامكان به لاحد ....لا جن ....ولا انس .........!!!
اتعلمون ذكرتونى بصديق لى راقى تعرفت عليه مؤخرا !!....ولا اخفيكم انا من خلال تجربتى قررت اننى ما اصاحب الرقاه لاننى وجدت ان هناك تعارض فى منهج العلم والبحث بين الراقى وبين باحث بالرقيه ليس براقى ....وتكررت التجربه معى حتى اقتنعت بذلك
مع اجترامى لكل الاخوه الرقاه الاعزه .....
فرق كبير فى المكان الذى ننظر منه الى الامور ولهذا يكون التصادم ... المهم اننى تعرفت بهذا الراقى وكان اللقاء الاول ورغم اننى رايت علامات الاستغراب على وجهه ...لعله كان يتوقع ان يرى شيخا عالما باحثا شرعيا على الاقل يوفر الشكل الكلاسيكى للمشايخ !!!
واما باحث يلبس جينز وتى شيرت ....وامور اخى وذنوب اسئل الله المغفره ..... شعرت انه تصادم ما كان يقراه مما اكتب وما يراه ....
على القل هو لانه فى مجتمع مغلق ......
كل هذا عادى مررت به كثيره ...وكان الفائز هو من عرفنى جيدا واقترب منى قليلا اكثر من او الذى سمحت له بالاقتراب ....
ولكن هذا الاخ فى احدى لقائاتنا سئلنى سؤال غريب !!؟؟ حاولت ان استرسل بالكلام وامرر سؤاله واجيبه بسطحيه حتى لا اوحى له اننى اعرف مغزى سؤاله !!ولم سئله !!بدى مدى علمه واطلاعه .... وللاسف لعله حدد العلم ببعض الامور والاشكال ... ونسى ان سيدنا محمد كان اميا .....وكان على خلق عظيم ...... وكان امينا ......وبعدها جائت الرساله !!
قال لى ....اخى الباحث هل تشعر احيانا حين تعود لما تكتبه تشعر كانك ليس انت من تكتب !!! قلت له سريعا وانا بتصورى ما اخبرتكم اعلاه ....الحقيقه احيانا ...(وهو لا يعرف مقدار الجهد العقلى الذى يلزمنى للكتابه والتركيز)
وكنت قد خططت ان اجعله يقرا على ..حتى يطمئن وتستقيم العلاقه بيننا ولعلى افعل ذلك لاحقا ..... ساجعله يقرا على لاجله وليس لاجلى ..
الان دعنى اعود اليك يا من بادرت ابتداء موضوعى .....وبداتنى بالاستفزاز وايضا النقد والتجريح .......
اما القصه فانهيها بفضل الله وانشرها تحت الشمس لعلها تنشف من غبار الارض ويغسلها مطر السماء الذى ياتى من السماء مباشره فضل من الله بدون اى واسطه ولا تدخل بشر ...... لعلك تحتفى ايها الجرح المنتقد الى حد الوقاحه ..... وانت تنزف ....
كمن ياكل اكلا به دما ويسيل بعض الدم خارج فمك ..هكذا انت يا جرحى ......
اما ان اكون خارج الدائره !! كيف يا جرحى كيف وانت لا تتركنى حتى لاقلول راييى وانشر قصتى .....لا اريدها جميله ولا اريدها متسلسه
بل لم اكن اريد ان يقراها احد وانما اريد ان اخرجها من صدرى ..... واكثر من هذا ولاكون واضحا معك ....حتى افضحك ايها الجرح وانشر خبرك للناس ليعلمو ان بعض الجراح عميقه وقاتله ولا رحمه بها .... لعل هناك تقيا يدعو لنا فينتهى ويشفى هذا الجرح ان شاء الله
واما خبر كان .....لاباس بخبر كان والله رحمن بعباده ولكننى ورغم انفك ساكون كشجره الزيتون او التين شامخا واقفا رافعا راسى لن اطئطئه ولن احنى ظهرى الا لله ......
لست رجلا حديديا ولست اسدا لا يقهر ولكننى بفضل الله سابقى واقفا ومعاندا ومحاربا للاستسلام ومددى من الله وحده لا شريك له
وان رايتنى اهرب من معركه ومواجهه يوما فاعلم انك مخطىء انما انا اتجاهل وجودك لا اكثر حتى ولو كان المك قاهرا ....
وان نزلت دمعتى يوما فذلك ليس ضعفا بل لعل اذى دخل بها ساغسله بماء ويذهب ...بل حتى لو سمع من حولى صرراخى من الالم
فهو ليس صراخا .....بل هى اغنيه حزينه او دعاء محزن كنت انشد به ..... لن اركع الا لله ....
ويا مرحبا بكل جروح الدنيا وهمومها ..وهى من علمتنى ان لا ارى امامى الا الله مخلصا وناصرا ووكيلا .....
واخيرا اقول ....لك يا جرحى العزيز ....
اصمت وتابع معى ...تابع معى ما ساخبرك به وما ساقصه عليك .....لتعلم انه كما ابتلى الله عبادا له بامراضا غريبه وجروح خطيره
جعل هناك الو عزم من الله عليهم بالتحمل والوقوف بوجه العواصف .....والله الحى القيوم العزيز هو يعلم اننى بوسعى استيعابك مهما كبرت ايها الجرح فله الحمد والشكر والفضل ...... لانه من قال لا يكلف الله نفسا الا بوسعها .....
وهذا فضلا من الله ومنه وكرما ان اعطانى روحا تتحمل جرحا مريرا مثلك ......
( اشعر بالجرح واقفا صامتا مستغربا ) واشعر باننى افضل ... والعاقبه للمتقين
الله اجعلنى من عبادك المتقين ...واجعل العاقبه لى ولا تشمت بى جرحا .....اللهم امين