الشكر موصول للجميع فكل أحسن الرد على الموضوع بما يراه من زاويته
فأقول لأختي إسلامية
لا تقلقي أخيتي فكم من ابداع و عطاء ولد من رحم المعانات
و كم من نبع فاض بعدما تراكمت عليه الصخور و غطته بركامها الأحجار
و أقول لأختي أم عبد الرحمن
أن لها الشكر موصول على ما نقلته لنا من أبيات جميلة كشحنة للهمم دافعة و للمعنويات رافعة
و لأم سلمى التي
عبرت ببعبارت أكثر واقعية
فالمرء لا بد و أن يمر بحالة الضيق ليعرف متعة الفرج و بحالة الهم ليعرف لذة الفرح
ثم نختم بمن من عادتنا أن نبدأ به
الكريمة صاحبة الموضوع
لا غرابة أن قرأت كلماتك و أعدت قراءتها
أحسست أنها لا تتوغل إلى دواخلي بل كأنها تخرج منها
أحسنت التعبير و أجدت يا فاديا
من البلاهة و اللامبالات بل من الموت أن نرى الظلام فنقول بلسان الوهم أنه نهار مشرق
و لكن بالصدق و الحق و الأمل نقول: إن بعد الظلام الحالك أنوار صبح مشرق
إذا رأينا الدماء و الأشلاء ثم مضينا و لم تتحرك شعرات من رأسنا و لم تقشر أبداننا
فنحن في سكر قد لا نفيق منه أبدا
و مصيبة إن كنا لا نعرف بحالنا
و مصيبة أكبر إن كنا لا نعرف بأننا لا نعرف
دماء من و أشلاء من؟ و فوق ترب من ؟ و إلى أين مصيرها ؟ أإلى جنة فتتنعم أو إلى نار فتتألم
قد تحرق الأزهار و لكن الأرض التي نبتت فيها لن يموت عطاؤها و ستنبت بدلا من زهرة بيضاء أزهار كثيرة مختلفة الألوان