اقتباس: حرر بواسطة..أبو عبد الرحمن.. فقد يسمع الإنسان سواء كان به مسُّ من الجان ، أو لا : خطاباً مسموعاً يحثه على فعلٍ أو ترك شيء ما ، وهذا الخطاب قد يكون من مؤمني الجن ، وقد يكون من شيطان يريد غوايةً لذلك الإنسان . وهذا الخطاب : قد يسمعه المرء بأذنه ، أو يلقى في قلبه عندما يلمُّ به ذلك المخاطب . ...كما هو واضح من قولك بإن الخطاب ممكن من كلا الطرفين وهو الجن المؤمن والشيطان . اقتباس: حرر بواسطة ..ابو عبد الرحمن. وهذا الخطاب : قد يسمعه المرء بأذنه ، أو يلقى في قلبه عندما يلمُّ به ذلك المخاطب . ) فالضمير في ( يلمّ به ) عائد على الشيطان ، وليس على الجني ؟! ..أاما هنا كما يتبين إنك تنفي أمر الخطاب من جهة الجنى المؤمن كما هو واضح . نرجوا أخى الحبيب أن تزيل هذا التناقض بصورة تجعل الامر يسير وفق الرؤية ليكتمل المعنى . ..من جهة أخرى ,كما وإننا ليس مختلفين بأن اللمة هى تعود على الضمير وهو الشيطان سوااء بالسمع او الوسوسة فى القلب ... على غرار ذكرك الجنى المسلم وهو ما يمكنه التخاطب مع المصاب بالمس او غيره ...وحتى نركز أكثر نقول الشخص المُصاب (متلبس) ...إذ إنه يشعر بلمة الخير تعترى قلبه وتفكيره , وهى تستثنى الشيطان بلمته المتمثلة بالايعاز بالشر وتزين للنفس بهواها .. سؤالى ..كيف نستطيع ان نُفرق بإن لمة الخير الحاصلة فى هذا الشخص هى ..من لمة (الملك) أم لمة جنى( مؤمن). أحسن الله بكم