|
قراءة المقاله
* الضوابط والشروط المتعلقة بالأسباب الحسية :-
|
كتبت بواسطة: أبو البراء - el 10/02/2004 - 1288 زوار  |
ومن هذا المنطلق كان لا بد من توفر ضوابط وشروط تتعلق بالأمور الحسية التي أثبتت التجربة نفعها بإذن الله تعالى ، وهي على النحو التالي :-
1)- ثبوت ...
تلك الاستخدامات من الناحية الحسية لدى الحاذقين والمتمرسين في هذا العلم 0
2)- عدم الخلط بين الاستخدامات الحسية والأمور المتعلقة بالشرع كقراءة آيات من كتاب الله عز وجل أو ذكر أوراد معينة ونحوه 0
3)- عدم الخلط بين الاستخدامات الحسية والأمور التي تخالف العقيدة والشرع 0
4)- عرض تلك الاستخدامات الحسية على العلماء وطلبة العلم لإقرار فعلها أو عدمه ، بسبب دقة بعض الأمور المستخدمة والتي قد تفضي إلى الوقوع في المحظور والإثم 0
5)- عدم الاعتقاد بتلك الاستخدامات الحسية بأي حال من الأحوال ، واعتبارها أسباب حسية تؤدي للشفاء فقط 0
قال الأستاذ زهير حموي تحت عنوان " دفع الحسد بين الشريعة والخرافة " : ( فهذه الأمور التي سبق ذكرها من التكبير ، والتبريك ، وذكر الله تعالى ، والتعوذ بالآيات والرقى الشرعية ، ثم الاغتسال للمعيون ، هي أفضل شيء يمكن عمله لدفع الحسد 0 وليحذر المسلم من اتباع بعض العادات والبدع السيئة ، التي اعتادها بعض الناس ، كنثر الملح على العروسين ليلة الزفاف ، أو نثره على المرأة النفساء التي أنجبت ولدا ذكرا ، وكإمساك الخشب ، أو إلصاق العجينة على الباب ، أو تعليق صورة الكف عليه ، أو استعمال ما يعرف بـ ( الفضاضة ) وهو تذويب مادة الرصاص حتى تنفقع سبع مرات ، ثم صب هذه المادة المذابة في الماء فجأة 0 ومن البدع المنتشرة أيضا تعليق ( الشبه ) والخرزة الزرقاء على صـدر الأطفال ، أو تعليق ( حذوة الفرس ) على السيارة ، أو على الباب ، وتلطيخ السيارة أو حائط البيت الجديد بدم ما يذبح لهذه الغاية ، فكل ما ذكرنا من البدع المنكرة ، والخرافات المستهجنة ، لا يجوز عملها ، أو الاعتقاد بها ، لمنافاتها الإيمان بالله ، والثقة به ، والتوكل عليه ) 0( المنهل المعين في إثبات حقيقة الحسد والعين ـ ص 242 )
قلت : وهذه بعض مظاهر الانحراف التي اجتاحت العالم الإسلامي ، وفيها تدمير وهدم للعقيدة من أساسها ، وقد أفردت فصلا خاصا للحديث عن تلك البدع المحدثة التي تفوق الوصف والخيال 0
تعليقات حول هذه المقاله |
العنوان | الكاتب | وقت الإضافه |
|
|