إبحث عن:
القائمة الرئيسيه
البدايه
الأقسام

تسجيل الدخول
إسم المستخدم:

كلمة المرور:


تسجيل
هل نسيت كلمة المرور

أقسام الموقع


المقالات الأكثر قرائة
1 الشاب اليافع وكتاب ( شمس المعارف الكبرى ) !!!
2 قصة فتاتنا الخليجية ؟!!!
3 * ضعف جنسي يسببه السحر القوي !!!
4 أرادت أن تمارس الرقية الشرعية !!!
5 الدروس اليومية (36)

قراءة المقاله



أعراض اقتران الأرواح الخبيثة :-
كتبت بواسطة: أبو البراء - el 16/01/2004 - 3400 زوار        


لا بد قبل الحديث عن الأعراض المصاحبة لصرع الأرواح الخبيثة من تقديم نصائح أولية هامة :-

1)- إن تحديد الأعراض المتعلقة بالأمراض الروحية بشكل عام واقتران الأرواح الخبيثة بشكل خاص يحتاج إلى مراس وخبرة عملية من قبل المعالج ، فالمعالج المتمرس الحاذق يستطيع بعد الدراسة العلمية الموضوعية والخبرة العملية أن يكون قريباً من عملية التشخيص الخاصة بالمرض ، ليستطيع بعد ذلك أن يحدد العلاج والدواء النافع بإذن الله تعالى 0

قال فضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين - حفظه الله - حينما سئل عن تشخيص المرض من قبل الراقي :( معلوم أن الراقي الذي

تتكرر عليه الأحوال ويراجعه المصابون بالمس والسحر والعين ويعالج كل مرض
بما يناسبه أنه مع كثرة الممارسة يعرف أنواع الأمراض النفسية أو أكثرها وذلك بالعلامات التي تتجلى مع التجارب فيعرف المباشرة بتغير عينيه أو صفرة أو حمرة في جسده أو نحو ذلك ، ولا تحصل هذه المعرفة لكل القراء وقد يدعي المعرفة ولا يوافق ذلك ما يقوله ، لأنه يبني على الظن الغالب لا على اليقين ، والله أعلم ) ( منهج الشرع في علاج المس والصرع ـ ص 39 ) 0

ويجب الحذر في هذا الجانب من تدخل أهل المريض لتحديد المشكلة وأصل معاناة المريض دون الممارسة العملية والخبرة في هذا الجانب ، ويكتفى بعرض الحالة المرضية على المعالج المتمرس الحاذق الذي يستطيع بدوره وبناء على خبرته العلمية والعملية من تحديد الداء ووصف الدواء النافع بإذن الله تعالى 0

سئل فضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين عن إمكانية تشخيص الإصابة وتمييز الأمراض الروحية من صرع وسحر وعين من قبل أهل المريض ؟ وهل تختلف الرقية في كل منها عن الأخرى ؟

فأجاب – حفظه الله - : ( الرقية في الجميع متقاربة ، والتمييز بينها يعرفه القراء ، وله علامات يميز بها ) 0 ( منهج الشرع في علاج المس والصرع ـ ص 40 ) 0

2)- ليس بالضرورة أن يكون الإنسان مصابا بصرع الأرواح الخبيثة نتيجة لمعاناته من بعض تلك الأعراض 0

3)- قد تشترك أعراض المس والسحر والعين في بعض الحالات مع أعراض الأمراض النفسية والعضوية ولذلك لا بد من التأكد أولا من سلامة الناحية الطبية ، وذلك بإجراء الفحوصات اللازمة للتثبت من أن الأعراض ليست لها أية علاقة بالناحية العضوية 0

قال صاحبا الكتاب المنظوم \\\"فتح الحق المبين\\\" :( وقد تشترك أعراض
\\\"المس ، السحر ، العين\\\" ببعض الحالات في الأمراض النفسية أو العضوية ، فمثلا من أعراض المس القلق ، فهل كل قلق ممسوس ؟ فالحالة النفسية تسبب القلق في كثير من الأحيان ، والإعراض عن الرحمن يسبب القلق ، قال تعالى : } وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِى فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى { . ( سورة طه – الآية 124 ) 0

والصداع قد يكون سببه المس ، وقد يكون سببه أمراض عضوية ) . ( فتح الحق المبين - ص 64 ) 0


4)- التأكد من أن الأمر خارج عن نطاق تلعب الشيطان بالإنسان ، لإيهامه بالصرع والسحر ونحوه ، لصده عن الطاعة والعبادة والذكر 0

5)- استشارة أهل العلم والدراية والخبرة ممن تمرسوا في الرقية الشرعية ودروبها ومسالكها ، والعمل بنصحهم وإرشاداتهم وتوجيهاتهم ، والحذر من استشارة وسؤال الجهلة من مدعي الرقية دون علم ودراية ، قبل
الخوض في الأسباب والمسببات لتلك الأعراض 0

6)- قد تكون الأعراض مشتركة نتيجة لمعاناة المريض من جراء
إصابته بأمراض الصرع والسحر والعين والحسد ، بسبب عامل مشترك واحد نتيجة اقتران الأرواح الخبيثة ، وهذا بالتالي يحتاج للمعالِج الحاذق المتمرس ليقف على حقيقة المعاناة ومن ثم يحدد الداء ، ويصف الدواء النافع بإذن الله تعالى 0

7)- إن المصطلح الذي سوف يستخدم في ثنايا هذا البحث تحت هذا العنوان والمتعلق بالجن والشياطين ، يدل على أن كافر الجن يطلق عليه شيطان ، وأما مؤمنهم فيطلق عليه جني 0

قال الرازي :( واختلفوا في الجن فقال بعضهم : إنهم جنس غير الشياطين ، وأصح أن الشياطين قسم من الجن ، فكل من كان منهم مؤمنا لا يسمى بالشيطان ، وكل من كان منهم كافرا يسمى بهذا الاسم ) 0 ( منهج الشرع في علاج المس والصرع ـ ص 42 ) 0


قال الحافظ بن حجر في الفتح  فقد اختلف في أصلهم 0 فقيل : أن أصلهم من ولد إبليس فمن كان منهم كافرا سمي شيطانا 0 وقيل : أن الشياطين خاصة أولاد إبليس ومن عداهم ليسوا من ولده ، وحديث ابن عباس الآتي في سورة الجن يقوي أنهم نوع واحد من أصل واحد 0 واختلف صنفه فمن كان كافرا سمي شيطانا وإلا قيل له جني ) . ( منهج الشرع في علاج المس والصرع ـ ص 41 ) 0

1)- أعراض الاقتران الكلي :-

* أولا : الأعراض حال الرقية الشرعية :-

1)- الإغماء وتشنج الأعصاب 0
2)- الصراخ الشديد والبكاء 0
3)- شخوص البصر ، وطرف العينان يمنة أو يسرة ، وهذا ما يسمى بالرأرأة 0
4)- انتفاخ الأوداج والصدر 0
5)- احمرار العينين بشكل غير طبيعي 0
6)- القوة والقدرة غير الطبيعية 0
7)- حركة غير طبيعية وغالبا ما تكون في منطقة البطن 0
8)- انتفاخ غير طبيعي في منطقة البطن0
9)- ضيقة شديدة في منطقة الصدر 0
10)- القيء والاستفراغ 0
11)- الاهتزاز والرجفة الشديدتان 0
12)- تغير الصوت كليا في بعض الحالات 0
13)- إصدار أصوات غريبة 0
14)- ومن الطرق الفعالة للكشف عن صرع الأرواح الخبيثة المتابعة الخاصة بحركة العين ، ويقتصر ذلك على الرجال فقط ، دون النساء ، ولا يجوز النظر في أعين النساء مطلقا ، لكافة الأدلة الثابتة من الكتاب والسنة ، يقول الحق تبارك وتعالى في محكم كتابه : } قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ { . ( سورة النور - الآية 30 ) 0
، وكما ثبت من حديث بريدة – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
: ( يا علي ، لا تتبع النظرة النظره فإن لك الأولى وليست لك الآخرة ) . ( أخرجه الإمام أحمد في مسنده – 5 / 351 ، 353 ، 357 ، وأبو داوود في سننه - كتاب النكاح ( 44 ) - برقم ( 2149 ) ، والترمذي في سننه - كتاب الاستئذان ( 62 ) - برقم ( 2939 ) ، والدارمي في سننه - كتاب الرقاق ( 3 ) ، والحاكم في المستدرك - 2 / 194 ، وقال الألباني حديث حسن ، أنظر صحيح الجامع 7953 ، صحيح أبي داوود 1881 - صحيح الترمذي 2229 ، المشكاة 3110 - حجاب المرأة - ص 34 ) 0

ولا بأس بمتابعة ذلك عن طريق أحد المحارم أو المرافقين للمريضة ، وتدوين الملاحظات التي تعين المعالِج في قيامه بعمله دون الوقوع في الحرج والمخالفة الشرعية 0

وقد تشاهد الأعراض التالية حال التركيز والنظر في عين المريض :-
أ - ارتعاش 0
ب- عدم القدرة على التركيز 0
ج - تغير في حجم بؤبؤ العين 0
د - الاتجاه المعاكس في حركة العينين 0
هـ- إغلاق العينين بسرعة وبصورة متكررة 0
و - الصراخ أو البكاء 0
ز - التنميل في بعض الأطراف 0
* ثانيا : الأعراض في حالة اليقظة :-

01)- الحزن والاكتئاب مع الإحساس بالاختناق وضيق في التنفس 0
02)- الانطواء والانعزال مع كراهية وبغض أخلص وأحب وأقرب الناس إليه 0
03)- الصدود عن المذاكرة أو الدراسة أو العمل أو البيت أو الزوجة 0
04)- الصدود عن العبادات وعلى الأخص الصلاة وتلاوة القرآن أو الاستماع إليه 0
05)- الارتياح والتلذذ بقذارة الثوب والبدن والمكان 0
06)- الشرود والذهول والنسيان واليأس وسرعة الغضب وسرعة الخطأ والقنوط والإحباط ، والتلفظ بألفاظ نابية 0
07)- الضحك والبكاء لغير سبب أو لسبب تافه 0
08)- الصرع والتشنج خاصة في حالة الغضب أو الحزن الشديد 0
09)- الصداع الدائم دون تحديد سبب طبي لذلك 0
10)- الكسل والخمول ، وعدم الرغبة والدافع لأي عمل 0
11)- الهلع والفزع والخوف الشديد 0
12)- الوسوسة والشك والريبة 0
13)- النزيف المستمر عند النساء دون تحديد أسباب طبية 0
14)- الإمساك المزمن دون تحديد أسباب طبية 0
15)- آلام متنقلة في أعضاء الجسم دون تحديد أسباب طبية 0
16)- الإيحاءات الكفرية والشركية وزرع الشك في العقيدة والمنهج 0
17)- الانكباب على المعاصي بشتى السبل والوسائل 0
18)- الشراهة في الأكل والطعام والشراب 0
19)- الكراهية الشديدة للمعالِجين وسماع أخبارهم أو ارتياد أماكنهم0
20)- ألم في الظهر والركبتين وملاحظة كدمات بلون أسود مائل للزرقة أو الخضرة ، خاصة في الذراعين والفخذين ؛ دون تحديد أسباب طبية 0
21)- الإحساس بالمتابعة والملاحقة من قبل أشخاص ، أو الشعور بوجود نفس بمحاذاة الشخص وهو على فراشه استعدادا للنوم 0
22)- الإحساس بمن يقوم بسحب أو جذب غطاء النوم دون رؤية
أحد 0
23)- سماع أصوات أو رؤية أشباح ، تلمح من أمام الشخص بسرعة فائقة ، أو رؤية أنوار وخيالات ونحوه
0
24)- الأرق والقلق والتوتر ، ولا يدل ذلك على أن كل مصاب بالأرق يعاني من صرع الأرواح الخبيثة ، ويصاحب الأرق عادة الأعراض الآتية :-

أ - حدوث تقطع للنوم وعدم انتظامه أثناء الليل 0
ب- عدم القدرة على النوم أساسا 0
ج - عدم النوم للفترة التي يحتاجها الجسم للراحة 0
وقد تكون الأسباب المباشرة للأرق غير الأسباب المتعلقة باقتران الأرواح الخبيثة ، وهذا النوع من الأرق قد ينجم عن أسباب معروفة أوجزها بالآتي :-

أ )- الأمراض البدنية 0
ب )- الضغوط النفسية 0
ج )- الضجيج وتأثيره على نفسية المريض 0
د )- كثرة المشروبات المنبهة 0
هـ)- الاضطرابات في أوقات العمل ، خاصة الذين يعملون ضمن نظام الورديات 0

وعلاج ذلك النوع يكون بالابتعاد عن كافة المؤثرات التي تم ذكرها سابقا 0

يقول الدكتور حسان شمسي باشا في كتابه ( النوم والأرق والأحلام ) ، فيما ينصح به الأطباء لعلاج ذلك النوع من الأرق :-

أ)- حمامات الماء قبل النوم فهي تنشط الدورة الدموية ، وتجعل النوم الصعب نوما عميقا هادئا 0
ب)- تناول المصاب بالأرق كوبا من الحليب الساخن 0
ج)- شرب ملعقة من العسل الأبيض ( عسل النحل الطبيعي ) مذابة
في كوب دافئ من الماء ، ويعصر عليها نصف ليمونة 0
د)- ينصح بعض الأطباء بتناول الفيتامين ب المركب ( حبة واحدة
بعد الظهر ) 0
هـ)- لا تذهب إلى فراش النوم ومعدتك ممتلئة بالطعام ، واجعل عشاءك قبل نومك بثلاث ساعات على الأقل 0
و)- لا تسرف في تدفئة أو تبريد نفسك في الليل واجعل حرارة الغرفة مقبولة .

( منهج الشرع في علاج المس والصرع ـ ص 50 ) 0

* ثالثا : الأعراض في حالة النوم :-

1)- الأحلام المزعجة والمتكررة ورؤية القطط والكلاب خاصة ذات اللون الأسود ، والاعتداءات المتكررة من قبل بعض الرجال والنساء ونحوه 0
2)- المشي أثناء النوم 0
3)- الحركات اللاإرادية لأعضاء الجسم أثناء النوم ، كحركة القدم واليد ونحوه 0
4)- الفزع الشديد بطريقة ملفتة للنظر 0
5)- الكلام والضحك والبكاء أثناء النوم 0
6)- رؤية أشخاص في النوم من الرجال أو النساء ، وذهابهم بالمريض إلى أماكن نائية وبعيدة كالبراري والفلوات ونحوه 0
7)- الاعتداء الجنسي لدى بعض الحالات النادرة 0
8)- الشعور دوما أثناء النوم بشيء يجثم على الصدر ، وهذا ما يطلق عليه العامة الكوابيس أو ( الجاثوم ) ، هذا وقد تم الإشارة إلى هذا الموضوع مفصلا في هذه السلسلة ( منهج الشرع في بيان المس والصرع ) تحت عنوان ( أنواع الاقتران الشيطاني ) فلتراجع 0
ولا بد تحت هذا العنوان من الإشارة إلى التوقيت المناسب التي تستغله الأرواح الخبيثة للتسلط على الإنسان والاقتران به وإيذائه والنيل منه ،
وتلك اللحظة هي التي يكون فيها الشخص بين النوم واليقظة ، وقد وقفت على أثر يدعم ذلك ويؤيده :-

روى عثمان بن عبدالرحمن عن محمد بن كعب : قال بينما عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - ذات يوم جالس إذ مر به رجل فقيل له : أتعرف هذا المار يا أمير المؤمنين ؟ قال : ومن هو ؟ قالوا : سواد بن
قارب رجل من أهل اليمن ، وكان له رئي من الجن . ( رئي من الجن : هو الذي يرى الأمور التي لا يراها الإنس ليخبر بها بعض الإنس من الكهنة ومن يتعاملون مع الجن ) 0
، فأرسل إليه عمر فقال : أنت سواد بن قارب ؟ قال نعم يا أمير المؤمنين ، بينما أنا ذات ليلة بين النائم واليقظان إذ أتاني رئي من الجن فضربني برجله وقال : قم يا سواد بن قارب فاسمع مقالي واعقل إن كنت تعقل : إنه قد بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم
من لؤي بن غالب ، يدعو إلى الله تعالى وإلى عبادته – وقد عاوده وكرر عليه ذلك حتى قال : فأصبحت وقد امتحن الله قلبي للإسلام ، فرحلت ناقتي وأتيت المدينة فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم
وأصحابه فقلت : اسمع مقالي يا رسول الله ، قال : هات فأنشأت أبياتا من الشعر ، ففرح رسول الله صلى الله عليه وسلم
وأصحابه بمقالتي فرحا شديدا ، حتى رئي الفرح في وجوههم ، قال : فوثب إليه عمر فالتزمه وقال : قد كنت أحب أن اسمع منك هذا الحديث ، فهل يأتيك رئيك اليوم ؟ فقال : مذ قرأت القرآن فلا ، ونعم العوض كتاب الله من الجن ) . ( أنظر اعلام النبوة للماوردي ص 146 - 148 ، ودلائل النبوة للبيهقي - 2 / 29 ، 31 ، والبداية والنهاية لابن كثير 2 / 332 - 336 ، وسيرة ابن هشام - 1 / 227 - 229 - وقد ذكر القصة الإمام البخاري في صحيحه - أنظر فتح الباري - كتاب مناقب الأنصار - باب إسلام عمر بن الخطاب - 7 / 177 ) 0

قلت : وهذا الذي عرفته من خلال خبرتي وتجاربي مع المرضى في هذا المجال ، وقد نقل ذلك عن الآخرين تواترا ، والله تعالى أعلم 0

قال صاحبا كتاب \\\" أفعال شيطانية \\\" : ( وقد يلتقي الجني الصارع بالممسوس في عالم المثال ، وعالم المثال : أن يكون النائم بين اليقظة والمنام وهي حالة وسطية ) .

( منهج الشرع في علاج المس والصرع ـ ص 53 ) 0







تعليقات حول هذه المقاله
العنوانالكاتبوقت الإضافه

تصويت
ما رأيك في هذا لموقع ؟
ممتاز
جيد جدا
جيد
نتائج التصويت



الحقوق محفوظة لكل مسلم راسلنا بشرط عدم الاستخدام التجاري
الصفحة الرئيسة